التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب، أم أنتظر من أحب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط كون المبيع من عروض التجارة وتجب فيه الزكاة
- سؤال وجواب | الخصم عند تعجيل السداد
- سؤال وجواب | مشروعية الزواج من امرأة أخرى حتى مع وجود الاستقرار العائلي
- سؤال وجواب | من بات على جنابة في أيام رمضان فليتم صيامه ولا شيء عليه
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب
- سؤال وجواب | حكم الحج لمن عليه دين مقسط
- سؤال وجواب | مزاجي يتقلب بسرعة وأغير آرائي كثيرًا، أريد حلًا
- سؤال وجواب | حكم لبس أكثر من خاتم في اصبع واحدة
- سؤال وجواب | لم أحقق نجاحا ظاهرا في الحياة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زيادة ثمن المبيع بالتقسيط، وحكم بيع الذهب بالتقسيط
- سؤال وجواب | حكم من أنكر حديثا لظنه أنه مخالف لنصوص قرآنية أو أحاديث متواترة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتوتر الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشعر برجفة كالكهرباء في كتفي
- سؤال وجواب | حكم التجارة في الأراضي المشتراة لحفظ المال مع إمكانية بيعها في المستقبل
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع بسبب تعرضي لتهديد في حياتي
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أردت أن آخذ رأيكم في موضوع، وأنا في أمسّ الحاجة إلى رأيكم، وكل حياتي متوقفة على هذا الأمر.

أنا شابة عمري 28 سنة، دخلت -غفر الله لي- منذ سنة في علاقة عاطفية مع شخص عبر مراسلات فقط دون لقاءات، فأحببته وتعلقت به كثيرًا، وكان يخطط لخطبتي، ثمّ تعطلت الأمور فرفض والده أن يتقدّم معه لخطبتي، بسبب أنه لا يملك وظيفة ثابتة في الوقت الحالي، وأنا أصدّقه في هذا، ولا أعتقد أنه يتحجج برفض والده، بل إنه يحبّني.

ثم تقدّم لخطبتي رجل يحبّني ولا أجد في نفسي ما ينفر منه، رجل على قدر من الاستقامة، حسن الخلق، طيب المعدن، حالته المادية مستقرة، وقد أعجب به والدي كثيراً، ولا أرى فيه ما يعيبه.

أنا الآن في حيرة من أمري، حيرة لم يسبق لي أن شعرت بمثلها، هل أمنح فرصة أخرى للرجل الذي أحبّه حتى يناقش والده في الأمر، وتتحسن ظروفه؟ علماً أن هذا قد يكون بعد سنة أو سنتين، أم أوافق على الرجل الذي تقدم لخطبتي؟ وإن كنت أخشى أن أعجز عن نسيان الرجل الأول، لأن كل شيء يذكرني به في هذه الفترة، وأخاف أن يمرّ بخاطري وأنا في بيت الرجل الآخر، هذا أمر يؤرقني، وأعلم أنه إن حدث لن أسامح نفسي.

لا أعلم الآن كيف أتصرف، وكيف أجمع بين حديث: "لم أر للمتحابين كالنكاح"، وحديث: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، فإن لم تفعلوا تكن فتنة…"، أتمنى أن تردوا على رسالتي، وتوضحوا لي رأيكم في الموضوع، فإنكم لا تعلمون -والله - كيف يمكن لردكم أن يساعدني على اتخاذ القرار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

أرجو أن لا تترددي في تنفيذ حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، فلا تترددي في القبول بمن طرق الأبواب وقابل أهلك، ووجد والدك معه الارتياح، والرجال أعرف بالرجال، ولي المرأة هو أحرص الناس على مصلحتها، ولا تتركي الأمر الذي في يدك لأجل أمر غير مضمون، أي لأمر قد لا يحدث، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لك الخير، الآن أتمنى أن تطوي تلك الصفحات التي كانت، وتصطحبي طيها بالاستغفار لله تبارك وتعالى، فلا يمكن العلاقة التي بدأت بداية صحيحة أن نستبدلها بعلاقة لم يكن لها غطاء شرعي، ولم تكن مقبولة من الناحية الشرعية.

وتمدد تلك العلاقة ليس في مصلحتك، ولذلك لا تترددي في القبول بهذا الرجل الذي طرق الباب وهو جاهز ووضعه مستقر، لأن ارتباط الأول بك غير صحيح، في قواعده والخطوات التي بدأت، وغير ممكن لرفض والده، ونحن ما ينبغي أن ننتظر السراب، فلذلك لا تترددي في القبول بهذا الذي تقدم لك، واجتهدي في أن تصدقي في حبه والإقبال عليه، واعلمي أن وجودك معه سينسيك ما مضى، استعيني بالله ، واشغلي نفسك بطاعة الله ، كل ما ذكرك الشيطان بالماضي تعوذي بالله من شر الشيطان، لأن هم الشيطان أن يحزن أهل الإيمان، ودائماً الإنسان يعمل عكس ما يريده الشيطان، لأن الشيطان كما قال الله :" إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ".

عداوتنا للشيطان لا تتحقق إلا بطاعتنا للرحمن.

والطاعة للرحمن هي أن تقبلي بما صدق عليه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:" من ترضون دينه وخلقه"، وهو مع ذلك جاء من الباب وهو مستعد للزواج، وجاء بالطريق الصحيح عن طريق والدك وأهلك، نسأل الله أن يعينك على الخير، واسألي الله دائماً أن يخرج الرجل الأول من قلبك، واستغفري على ذلك التقصير، واقبلي على حياتك الشرعية، والإنسان الذي يقدم ما فيه رضا لله، وفيه طاعة لله، يعوضه الله ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً، نسأل الله لنا ولك التوفيق، وأن يعينك على ترك ما هو خطأ، والإقبال على الصواب الذي ساقه الله لك، وهو هذا الزوج الذي ترضين أخلاقه ودينه ووضعه المالي، ووجد الارتياح والقبول من الأسرة، نسأل الله أن يسعدك بالحلال، وأن يلهمك السداد والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شبهة حول مكانة المرأة وجوابها
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المزروعة على المستأجر
- سؤال وجواب | كيف أقوي من شخصيتي وأعيد الثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | الواجب على من اشترى كتبًا فيها بعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | أريد أن أقطع علاقتي بالذي أحبه لأتزوج رجلاً مناسباً
- سؤال وجواب | زكاة المال الغير مرجو السداد
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل مع ضعف بطانة الرحم؟
- سؤال وجواب | باع أرضا منذ شهر. هل عليه زكاة
- سؤال وجواب | الأحق بالنفقة الزوجة والأولاد أم الوالدان؟
- سؤال وجواب | الجوال سلب وقتي بنسبة 99%. فكيف أحدد له وقتًا في يومي؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في البلع، فهل المكروب السبحي هو السبب؟
- سؤال وجواب | وسائل طلب العلم الشرعي في هذا الزمان وعدم اقتصارها على الكليات والجامعات
- سؤال وجواب | وكله في الشراء فكتب العقد باسم موكله ووقع عنه
- سؤال وجواب | هل في ذكر المرأة مع الخادم والفرس إهانة لها؟
- سؤال وجواب | كيف تفعل من تريد نسيان من لم تستطع الزواج منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل