سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاشتغال بمباحات الملاهي والألعاب. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزمت بالدين، غير أني لم أستطع ترك معصية بعينها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أريد علاجاً بديلاً للسترال وله نفس المفعول!
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقي وأريد مصالحته لكنه يرفض!
- سؤال وجواب | مال قلبي له لكني أخشى أن يكون طامعاً في راتبي!
- سؤال وجواب | سبب عدم الاشتياق والرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | علاج من يعود للنظر الحرام بعد توبته عند تصفح الإنترنت
- سؤال وجواب | الطرق التي يجب أن أسلكها لكي أكون زوجة صالحة
- سؤال وجواب | هل يجب على الآباء تعليم أبنائهم الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كل لعبة تخص عبادات شركية أو وثنية يحرم اللعب بها
- سؤال وجواب | آلام البطن وارتفاع حرارة الجسم . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء الإضافات الزائدة في الألعاب
- سؤال وجواب | أختي تسيء للناس من خلال الفيسبوك، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج بالنفقة على أم زوجته ؟
- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما رأيكم في إذا ما تعلق إنسان بشيء من المباحات، وكان أكثر أوقاته شغلا بهذا المباح.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فجواب سؤالك مبني على تعيين معنى الاعتدال.
جاء في (المعجم الوسيط): (اعتدل) توَسط بَين حَالين فِي كم أَو كَيفَ، أَو تناسب، يُقَال: مَاء معتدل، بَين الْحَار والبارد.

وجو معتدل، بَين الْحَرَارَة والبرودة.

وجسم معتدل، بَين الطول وَالْقصر، أَو بَين البدانة والنحافة.

اهـ.
وراجع الفتوى رقم:

58081.


والاعتدال والوسطية هي صفة هذه الأمة المباركة، قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا [البقرة: 143].

قال ابن الجوزي في (زاد المسير): الوسط: العدل، قاله ابن عباس، وأبو سعيد، ومجاهد، وقتادة.

وقال ابن قتيبة: الوسط: العدل الخيار، ومنه قوله تعالى: (قالَ أَوْسَطُهُمْ) أي: أعدلهم وخيرهم.

وأصل ذلك: أن خير الأشياء أوساطها، والغلو والتقصير مذمومان.

اهـ.

والمسلم الموفَّق هو الذي يؤدي إلى كل ذي حق حقه، كما جاءت السنة النبوية: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه.

رواه البخاري.

وبالنسبة للأخ السائل، فعليه أن ينظر إلى ممارسته لهذه الرياضة، فإن كان يستطيع أن يعتدل فيها قصداً وكمَّاً وكيفاً، بحيث تنفعه ولا تضره، لا في خَلْقِه ولا خُلُقِه، فليجتهد في ذلك وليحافظ عليه، وهذا ما نود أن يوفَّق إليه السائل.

علما بأن مرادنا بالاعتدال في القصد: أن تكون نيته ومقصده من ورائها مقصدا شرعيا، فإنها عندئذ لا تبقى مباحة، بل تكون مستحبة؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 5921.
وأما إن كان لا يستطيع أن يصل إلى حد الاعتدال، بل تطغى عليه في وقته، وتشغل عليه فكره، وتؤثر سلبا في خُلقه، فتركها خير له وأولى به.

فإنها بهذه المثابة تعتبر عائقا عن تحقيق كمال العبودية لله رب العالمين.

وقد جرت سنة الفضلاء، من الأنبياء والصلحاء، أنهم لا يُبقون على ما يشغلهم عن تحقيق عبودية الله تعالى بمفهومها الشامل.

قال العراقي في (طرح التثريب): جرت عادة الأنبياء والصالحين بإخراج ما شغلهم عن بعض العبادات عن ملكهم رأسا، وكذلك ما أعجبهم من ملكهم، كما قال الله تعالى في حق سليمان صلى الله عليه وسلم: {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب.

ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق}.

وأخرج النبي صلى الله عليه وسلم الخميصة عن ملكه، ورمى بالخاتم أيضا لما شغله، كما رواه النسائي من حديث ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما ولبسه، قال: شغلني هذا عنكم منذ اليوم، إليه نظرة، وإليكم نظرة.

ثم ألقاه".

وروينا في الزهد لابن المبارك عن مالك عن أبي النضر قال: «انقطع شراك نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فوصله بشيء جديد، فجعل ينظر إليه وهو يصلي، فلما قضى صلاته قال: انزعوا هذا واجعلوا الأول مكانه.

فقيل: كيف يا رسول الله ؟ قال: إني كنت أنظر إليه وأنا أصلي».

وروى مالك في الموطإ عن عبد الله بن أبي بكر «أن أبا طلحة الأنصاري كان يصلي في حائطه (بستانه)، فطار دبسي (نوع من الحمام) فطفق يتردد يلتمس مخرجا، فأعجبه ذلك فجعل يتبعه ببصره ساعة ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلى، فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة.

فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه في حائطه من الفتنة، وقال: يا رسول الله ؛ هو صدقة لك فضعه حيث شئت».

وفي هذا جواب على السؤال العام عمن شغله مباح عن الدار الآخرة.
وقد عقد ابن القيم في (الفوائد) فصلا عن أن حصول المطلب الأعلى موقوف على همة عالية ونية صحيحة، فمن فقدهما تعذر عليه الوصول إليه، ثم قال: مدار الشأن على همة العبد ونيته، وهما مطلوبه، ولا يتم له إلا بترك ثلاثة أشياء: ـ العوائد والرسوم، والأوضاع التي أحدثها الناس.

ـ الثاني: هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه وقطعها.
ـ الثالث: قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعلق بالمطلوب.
والفرق بينها أن العوائق هي الحوادث الخارجية، والعلائق هي التعلقات القلبية بالمباحات ونحوها.

وأصل ذلك: ترك الفضول التي تشغل عن المقصود من الطعام، والشراب، والمنام، والخلطة، فيأخذ من ذلك ما يعينه على طلبه، ويرفض منه ما يقطعه عنه أو يضعف طلبه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | هل الكف والأنامل من صفات الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | شبهة حول نزول الله إلى السماء الدنيا مع اختلاف الثلث الأخير باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | التردد بين الإقامة في الغرب أو الرجوع إلى بلاد الإسلام خوفاً على الأولاد
- سؤال وجواب | انتفاخ وغازات في البطن تسبب لي ضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر، فهل هو مجرد وساوس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | هل "المقسط" من أسماء الله ؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الله غاضب علي وأنه لم يعد يساندني.
- سؤال وجواب | كيف أكسب الأصدقاء، وأكون جزءا مهما في حياتهم؟
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة علم الطاقة وما علاقته بالمس؟
- سؤال وجواب | اختصار:"لا حول ولا قوة إلا بالله"
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الراحة أعلى البطن، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | الإنفاق على الزوجة خاصة إذا كانت يتيمة وحصول الأجر الأخروي بذلك
- سؤال وجواب | العسل، فوائده وأضراره بالنسبة لمريض السكر، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل