سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جواز إجراء عملية تعديل العيب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
- سؤال وجواب | تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها
- سؤال وجواب | سفري الليلي سبب لي اضطرابا في توقيت نومي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس الجنسية ترهقني وتفسد حياتي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل قضاء رمضان
- سؤال وجواب | لديه مبلغ اشترى به أرضا ليبنيها فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوسواس وأتخلص منه فهو ملازمني منذ الطفولة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أنني وقعت في الكفر!
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني جدا، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | قلق من الأمراض وعدم اتزان في الرأس
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

خلقني الله عز وجل وأكرمني بوحمة حمراء في وجهي والشفة السفلى من الفم أو ما يعرف طبيا بورم دموي حميد، ليجعل الربع السفلي الأيسر من الوجه لونه أحمر شديد الاحمرار دون أي تضحم وكأنه طبيعي جدا مع اختلاف اللون، ويظهر التورم في الشفة السفلى بحيث تظهر ممتلئة ويحمل هذا الورم احتمال الزيادة والتضخم المؤذي شكلا مع التغيرات الهرمونية عند البلوغ والحمل، ولكن حفظني الله من ذلك ولم يتضخم شكلي لأصبح مشوهة، وكنت أرفض أن أجري أية عمليات تجميل، لأنني أحب أن ألقى الله كما خلقني طاعة له وأحب شكلي هكذا وأخشى من خطأ الأطباء فيصبح أكثر تشوها بالإضافة لأسباب أخرى.

وقد أجبرني والدي على بعض الجلسات التجميلية في مصر منذ10 سنوات تقريبا عند أفضل الأطباء بمصر، ولكن حدث تشوه في الشفة السفلى، فلم يعد شكلها بالحسن وتبدو كأنها محروقة، ولم أشعر بالضيق من شكلي إلا نادرا نظرا لتأخر زواجي وعدم تقدم أي أحد لخطبتي وأنا في السابعة والعشرين من العمر، ورغم رضائي بذلك يود أبي أن يرسلني لأمريكا لوجود مركز طبي هناك يعالج هذا النوع من الوحمات بنسبة نجاح جيدة خاصة بعد مراسلة الطبيب الأمريكي وتطمينه بأن حالتي بسطة ولن تحدث أية أضرار عنها وأنه سيتخدم تقنيات تجميلية تعيد شكل الشفة لطبيعتها وتصغر حجمها لتتناسب مع الشفة العلوية ويزيل آثار العملية السابقة من تشوهات وكذلك يزيل اللون الأحمر من الوجه، لأنه يشعر أن هذا الأمر مسئوليته أمام الله وعليه إتمامه، فهل يجب علي أن أقبل بتلك العملية وأسافر للعلاج ارضاء لأبي واستغلالا للفرص والنعم التي أنعم الله بها علينا وعلى والدي، ولأكون مرغوبة للزواج ولا أصبح عانسا، علما بأنني قد عاهدت الله بأن أقبل بها ولا أغير خلقه الذي اختاره لي وميزني به عن غيري؟ وهل على والدي إثم إن لم أقم بالعملية؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمحرم من العمليات التجميلية هي التي يراد بها طلب الحسن وزيادة الجمال، بخلاف ما يراد بها إزالة ضرر أو معالجة عيب، وما أشبه ذلك، فلا حرج فيه، كما هو حال السائلة، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : التجميل نوعان، النوع الأول: إزالة عيب، والنوع الثاني: زيادة تحسين، أما الأول: فجائز إزالة العيب، فلو كان الإنسان أنفه مائل فيجوز أن يقوم بعملية لتعديله، لأن هذا إزالة عيب، الأنف ليس طبيعياً، بل هو مائل فيريد أن يعدله، كذلك رجل أحول، الحول عيب بلا شك، لو أراد الإنسان أن يعمل عملية لتعديل العيب، فيجوز، ولا مانع، لأن هذا إزالة عيب.

كذلك لو أن الشفة انشرمت فيجوز أن نصل بعضها ببعض، لأن هذا إزالة عيب، أما النوع الثاني: فهو زيادة تحسين، هذا هو الذي لا يجوز، ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن.

اهـ.وعلى ذلك، فلا حرج في إجراء عملية تعالج آثار التورم الدموي الذي أصاب السائلة، فتعيد الشفة لشكلها وحجمها المعتاد، وتزيل ما لحقها من آثار تشوه العملية السابقة، وتوَّحِّد لون البشرة، ونفي الحرج هنا لا يعني الوجوب، لا على السائلة، ولا على والدها، فإن أرادت أن تبقى على حالها، فلا حرج في ذلك، ولا يأثم بذلك والدها، وأما أمر الزواج فهو من جملة الرزق المقدر سلفا، ولا يخفى أن إجراء العلمية لا يستلزم حصول الزواج، ولا عدمها يستلزم عدمه!ويبقى هنا مسألتان:الأولى: مسألة إرضاء الوالد، فإن ذلك مطلب شرعي، فإن كان إجراء هذه العملية جائزا، وكان فيه رضا الوالد، صار هذا المباح مستحبا أو واجبا بحسب الحال.والثانية: مسألة معاهدة الله على عدم تغيير الخلقة التي قدرها سبحانه وتعالى، فهذه حكمها حكم اليمين، لكونه عهدا على ترك مباح، فهو التزم بها ما ليس بقربة، فيكون يمينا لا نذرا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

317407

.فإن أجريت العلمية فيكفيك أن تخرجي كفارة يمين.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التردد في نية الصوم بعد عقدها
- سؤال وجواب | جرح الموس مع ماء الصنبور والمخاوف الوسواسية من العدوى
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية تكاد تدمرني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم في جانب الحنجرة يزداد عند الكلام، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | واجب من أحدث وهو في الصلاة وخشي خروج الوقت
- سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين وهو في حال غضب شديد
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | نظامٍ غذائي لزيادة فرص الحمل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يزيد معدل نمو شعر رأسي؟
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل