سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأخذ برخص الفقهاء عند الحاجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مرض السيلان والإفرازات الصفراء مع الألم
- سؤال وجواب | علاج الإمساك العارض
- سؤال وجواب | يخرج مني بعد الغائط حبيبات مثل الرمل صلبة، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤلمني رأسي عند التعرض لشمس الشتاء بخلاف شمس الصيف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما دون خمس رضعات لا يحرم
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن الجرائم
- سؤال وجواب | شروط جواز اقتناء الكلاب
- سؤال وجواب | أسماء بنت يزيد قتلت تسعة من الروم
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | كثرة الغازات المصحوبة بالإمساك
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من المجمعات التجارية. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن معرفة ارتفاع نسبة هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | عندي ورم خفيف بالكاحل وزيادة بالوزن، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | وجود حبة صغيرة واحتقان في القضيب، هل يؤثر على الانتصاب؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما المقصود بالأخذ بالرخصة للحاجة؟ وهل الحاجة دينية، أم دنيوية، أم الاثنان معًا؟ وإذا أخذ شخص ما بقول أبي حنيفة في الزواج دون ولي، فهل يعدّ ذلك حاجة؟ جزاكم الله خيرًا.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالرخصة في الاصطلاح الشرعي يراد بها: ما شرع على خلاف الأصل؛ دفعًا للحرج.
لكن الظاهر من سؤالك -والله أعلم- أنّك تقصد الأخذ برخص الفقهاء عند الحاجة، والمقصود بها: عمل المكلّف بقول من أقوال الفقهاء فيه تخفيف عليه، ودفع للمشقة، عند الحاجة.
والمقصود بالحاجة عند الأصوليين مرتبة بين الضروريّ والتحسينيّ؛ تحصل بها التوسعة، ورفع الضيق عن المكلّف، قال الشاطبي -رحمه الله - في الموافقات: وَأَمَّا الْحَاجِيَّاتُ، فَمَعْنَاهَا أَنَّهَا مُفْتَقَرٌ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ التَّوْسِعَةِ، وَرَفْعِ الضِّيق، الْمُؤَدِّي فِي الْغَالِبِ إِلَى الْحَرَجِ وَالْمَشَقَّةِ اللَّاحِقَةِ بِفَوْتِ الْمَطْلُوبِ.

انتهى.
والحاجة تشمل المصلحة الدينية، والدنيوية، جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -: فقوله: «ومن استمنى بيده بغير حاجة، عزر» أي: من حاول إخراج المني حتى خرج بيده، سواء كان ذكرًا أو امرأة.
وقوله: «بغير حاجة» أي: من غير حاجة إلى ذلك، والحاجة نوعان:أولًا: حاجة دينية.
ثانيًا: حاجة بدنية.
أما الحاجة الدينية، فهو: أن يخشى الإنسان على نفسه من الزنى، بأن يكون في بلد يتمكن من الزنى بسهولة، فإذا اشتدّت به الشهوة، فإما أن يطفئها بهذا الفعل، وإما أن يذهب إلى أي مكان من دور البغايا ويزني، فنقول له: هذه حاجة شرعية؛ لأن القاعدة المقررة في الشرع أنه يجب أن ندفع أعلى المفسدتين بأدناهما، وهذا هو العقل؛ فإذا كان هذا الإنسان لا بدّ أن يأتي شهوته، فإما هذا، وإما هذا، فإنا نقول حينئذ: يباح له هذا الفعل للضرورة.
أما الحاجة البدنية، فأن يخشى الإنسان على بدنه من الضرر إذا لم يخرج هذا الفائض الذي عنده؛ لأن بعض الناس قد يكون قويّ الشهوة، فإذا لم يخرج هذا الفائض الذي عنده، فإنه يحصل به تعقّد في نفسه، ويكره أن يعاشر الناس، وأن يجلس معهم.
فإذا كان يخشى على نفسه من الضرر، فإنه يجوز له أن يفعل هذا الفعل؛ لأنها حاجة بدنية.

اهـ.
وعليه؛ فالأخذ بقول أبي حنيفة -رحمه الله - في زواج المرأة الرشيدة دون وليّ، يسوغ عند الحاجة، بالشروط والضوابط التي جاءت في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 74 /1 /د8، حيث جاء فيه: والأخذ برخص الفقهاء، بمعنى: اتباع ما هو أخفّ من أقوالهم، جائز شرعًا بالضوابط الآتية: - لا يجوز الأخذ برخص المذاهب الفقهية لمجرد الهوى؛ لأن ذلك يؤدّي إلى التحلّل من التكليف، وإنما يجوز الأخذ بالرخص بمراعاة الضوابط التالية:أ- أن تكون أقوال الفقهاء التي يترخص بها معتبرة شرعًا، ولم توصف بأنها من شواذ الأقوال.

ب- أن تقوم الحاجة إلى الأخذ بالرخصة، دفعًا للمشقة، سواء أكانت حاجة عامة للمجتمع، أم خاصة، أم فردية.
ج - أن يكون الآخذ بالرخص ذا قدرة على الاختيار، أو أن يعتمد على من هو أهل لذلك.
د- ألا يترتب على الأخذ بالرخص الوقوع في التلفيق الممنوع، الآتي بيانه في (البند:6).

هـ- ألا يكون الأخذ بذلك القول ذريعة للوصول إلى غرض غير مشروع.
و- أن تطمئن نفس المترخص للأخذ بالرخصة.
5- حقيقة التلفيق في تقليد المذاهب هي: أن يأتي المقلّد في مسألة واحدة ذات فرعين مترابطين فأكثر، بكيفية لا يقول بها مجتهد ممن قلّدهم في تلك المسألة.
6- يكون التلفيق ممنوعًا في الأحوال التالية:أ- إذا أدّى إلى الأخذ بالرخص لمجرد الهوى، أو الإخلال بأحد الضوابط المبينة في مسألة الأخذ بالرخص.
ب- إذا أدّى إلى نقض حكم القضاء.
ج- إذا أدّى إلى نقض ما عمل به تقليدًا في واقعة واحدة.
د- إذا أدّى إلى مخالفة الإجماع، أو ما يستلزمه.
هـ- إذا أدّى إلى حالة مركبة لا يقرّها أحد من المجتهدين.
والله أعلم …انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قد يطرأ الشك في نفس الشخص وهو مصدق بالله ورسوله
- سؤال وجواب | أعيش في توتر واكتئاب دائمين!
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب لأنني مقبل على خطبة فتاة، فساعدوني.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المصاب بالخرف في عمر التسعين ؟
- سؤال وجواب | كيف يحيا التائب مِن فعل الكبائر بين الناس حياة كريمة ؟
- سؤال وجواب | عجزت أن أسيطر على نفسي الأمارة بالسوء
- سؤال وجواب | حكم الحمام السائب
- سؤال وجواب | تحريم قتل الحيوان المؤذي بطريقة فيها تعذيب
- سؤال وجواب | حكم تسمية الحيوان باسم معين ومنادته به
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية وعلاجها
- سؤال وجواب | أمراء أهل الشام وأهلها لم يقصدوا حرق الكعبة
- سؤال وجواب | الزواج من بنت أخت أخت من الرضاعة
- سؤال وجواب | ضوابط كتابة الرجل أو المرأة عن الحب في مواقع التواصل
- سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن العلامة عبد السلام هارون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل