سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في مسألة ترك الإنكار في المسائل المختلف فيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | أرتبك وأتوتر عند التحدث مع الآخرين
- سؤال وجواب | صداع وحرقان في الرأس والتهاب اللوزتين، كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | غذاء ملكات النحل والعسل الأسود. وفوائدهما
- سؤال وجواب | ما الأعراض الانسحابية للفافرين؟ وكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تراجع ثقتي بنفسي والقلق من المواجهة . ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الإمساك والقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، فكيف أتخلص منه؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحرقة الشديدة في المعدة وعلاج الجرثومة الحلزونية
- سؤال وجواب | لا بأس بلبس ما كتب عليه اسم الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم زيادة الراتب أو الحصول على مسكن عن طريق الكذب
- سؤال وجواب | هل أستطيع التخلص تماما من الشحنات الكهربائية الزائدة في المخ؟
- سؤال وجواب | الرياضة والأعمال المنزلية تتعبني وتشوش تركيزي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الرضاع من ثدي الزوجة لا يؤثر على الزوجية
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

هل هناك قاعدة فقهية تقول إنه لا يجوز الإنكار في المسائل المختلف فيها؟ وإذا كانت، فما هي تلك المسائل المختلف فيها؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ذكر السيوطي في الأشباه والنظائر قاعدة: لا ينكر المختلف فيه، وإنما ينكر المجمع عليه ـ ثم قال: ويستثنى صور ينكر فيها المختلف فيه:إحداها: أن يكون ذلك المذهب بعيد المأخذ، بحيث ينقض، ومن ثم وجب الحد على المرتهن بوطئه المرهونة، ولم ينظر لخلاف عطاء.
الثانية: أن يترافع فيه لحاكم فيحكم بعقيدته، ولهذا يحد الحنفي بشرب النبيذ، إذ لا يجوز للحاكم أن يحكم بخلاف معتقده.
الثالثة: أن يكون للمنكر فيه حق، كالزوج يمنع زوجته من شرب النبيذ، إذا كانت تعتقد إباحته.

اهـ.
وبهذا يتضح أن هذه القاعدة إنما تكون في مسائل الخلاف السائغ الذي لا يخالَف فيه نصٌ أو قياسٌ جليٌّ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قولهم: مسائل الخلاف لا إنكار فيها ـ ليس بصحيح، فإن الإنكار إما أن يتوجه إلى القول بالحكم، أو العمل، أما الأول فإذا كان القول يخالف سنة، أو إجماعا قديما وجب إنكاره وفاقا، وإن لم يكن كذلك فإنه ينكر بمعنى بيان ضعفه عند من يقول المصيب واحد وهم عامة السلف والفقهاء، وأما العمل: فإذا كان على خلاف سنة، أو إجماع وجب إنكاره أيضا بحسب درجات الإنكار.

وكما ينقض حكم الحاكم إذا خالف سنة، وإن كان قد اتبع بعض العلماء، وأما إذا لم يكن في المسألة سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مساغ لم ينكر على من عمل بها مجتهدا، أو مقلدا، وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد كما اعتقد ذلك طوائف من الناس، والصواب الذي عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوبا ظاهرا، مثل حديث صحيح لا معارض من جنسه فيسوغ له ـ إذا عدم ذلك فيها ـ الاجتهاد لتعارض الأدلة المتقاربة، أو لخفاء الأدلة فيها، وليس في ذكر كون المسألة قطعية طعن على من خالفها من المجتهدين كسائر المسائل التي اختلف فيها السلف وقد تيقنا صحة أحد القولين فيها، مثل كون الحامل المتوفى عنها تعتد بوضع الحمل، وأن الجماع المجرد عن إنزال يوجب الغسل، وأن ربا الفضل والمتعة حرام، وأن النبيذ حرام، وأن السنة في الركوع الأخذ بالركب.

اهـ.
وذكر ابن القيم مثل ذلك في إعلام الموقعين عن رب العالمين.
وقال القرافي في الفروق: كل شيء أفتى فيه المجتهد فخرجت فتياه فيه على خلاف الإجماع، أو القواعد، أو النص، أو القياس الجلي السالم عن المعارض الراجح، لا يجوز لمقلده أن ينقله للناس ولا يفتي به في دين الله تعالى، فإن هذا الحكم لو حكم به حاكم لنقضناه، وما لا نقره شرعا بعد تقرره بحكم الحاكم أولى أن لا نقره شرعا إذا لم يتأكد، وهذا لم يتأكد، فلا نقره شرعا والفتيا بغير شرع حرام، فالفتيا بهذا الحكم حرام، وإن كان الإمام المجتهد غير عاص به بل مثابا عليه، لأنه بذل جهده على حسب ما أمر به.

اهـ.

وذكر الدكتور محمد مصطفى الزحيلي في القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة: هذه القاعدة باللفظ السابق وبلفظ: لا ينكر إلا ما أجمع على منعه، ثم قال: المختلف فيه هو ما يقع بين المذاهب لاختلاف الأدلة، فلا يجب إنكار المختلف فيه، لأنه يقوم على دليل، وإنما يجب إنكار فعل يخالف المجمع عليه، لأنه لا دليل عليه، وإن الإنكار المنفي في القاعدة مراد به: الإنكار الواجب فقط، وهو لا يكون إلا لما أجمع على تحريمه، وأما ما اختلف في تحريمه فلا يجب إنكاره على الفاعل لاحتمال أنه حينئذ قلد من يرى حله، أو جهل تحريمه، كذا في التحفة، وهذه قاعدة عظيمة متفرعة عن أصل عظيم، لأن نسبة المختلف فيه إلى المحرم ليست بأولى من نسبته إلى المحلل، وهذا باعتبار استصحاب العدم الأصلي، وباعتبار الإنكار الواجب.

اهـ.
وقد سبق لنا بيان ما يسوغ الاختلاف فيه وما لا يسوغ، فراجع الفتاوى التالية أرقامها:

56408�

170383

،

40173.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بأس بلبس ما كتب عليه اسم الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم زيادة الراتب أو الحصول على مسكن عن طريق الكذب
- سؤال وجواب | هل أستطيع التخلص تماما من الشحنات الكهربائية الزائدة في المخ؟
- سؤال وجواب | الرياضة والأعمال المنزلية تتعبني وتشوش تركيزي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الرضاع من ثدي الزوجة لا يؤثر على الزوجية
- سؤال وجواب | محل إجابة دعاء الأم على أولادها
- سؤال وجواب | هل تمارين البطن ستشد عضلات البطن وتقلل حجمها؟
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب جعلانني انطوائيا. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن هشام صاحب السيرة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | مكان قبر (هاشم بن عبد مناف)
- سؤال وجواب | ظهور الأخطاء التربوية في الابن الأكبر
- سؤال وجواب | تفكير المرأة في غير زوجها بين الحرج وعدمه
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب والتهاب بالمنطقة التناسلية
- سؤال وجواب | تفاوت الأطفال في القدرة على الكلام والعوامل المؤثرة في ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل