سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز أن يكتب شقة باسم إحدى زوجاته لأنها تخدمه وتقوم على شئونه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من يتخيل أنه يعاشر خطيبته
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى "الذين هم عن صلاتهم ساهون"
- سؤال وجواب | ظاهرة الإعجاب في أوساط الداعيات إلى الله . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للتضخم البسيط للبروستاتا؟
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الزوج مع زوجته عندما يدور نقاش بينهما؟
- سؤال وجواب | علاقة الأرق والاكتئاب بمشاكل الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | إذا تاب المرتد قبلت توبته
- سؤال وجواب | أحوالي تتبدل باستمرار وذنوب الخلوات أتعبتني!
- سؤال وجواب | ضابط الضرورة المبيحة لتناول القرض الربوي
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس يشعرني أن الناس تراقبني، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | التفكير في الدار الآخرة والموت أفقدني طعم الحياة!
- سؤال وجواب | هل من طريقة للزواج من رجل لا يملك هوية، ويعيش وحيدًا؟
- سؤال وجواب | أكره إسراف أهلي في الأعراس والزيارات الطويلة في البيوت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق المتكرر حتى وإن كنت مجهداً!
- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

والدي متزوج من زوجتين، الزوجة الأولى والدي خصص لها بيتا، وينفق عليها ويتحمل جميع التكاليف، ولا ينقصها شيء، ورغم ذلك ترفض أن يبيت عندها أو يأكل أو يشرب في بيتها، ولا تخدمه بشيء، فوالدي احترم رغبتها ويقيم معنا، وهو كبير في السن، ونحن نقوم بخدمته، وقد جاءه مبلغ من المال، فهل إذا أخذنا هذا المال برضا منه، وقمنا بشراء شقة وكتابتها باسم أمي، فهل هذا جائز أم لا ؟.

الحمد لله.

هل يجب على من له زوجتان فأكثر العدل في كل شيء؟ الواجب على من له زوجتان فأكثر أن يعدل بينهن في المبيت والسكن والنفقة، إلا إن تنازلت إحداهن عن حقها في شيء من ذلك.

وإذا قام الزوج بما يجب عليه تجاه زوجاته، وأعطى كل واحدة نفقتها، فهل يلزمه أن يعدل فيما وراء ذلك من الهدايا والتوسعات؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء، فمنهم من أجاز التفضيل، ومنهم من منع ذلك وأوجب التسوية ، وهو الراجح.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (33/ 186): "وإذا قام الزوج بالواجب من النفقة والكسوة لكل واحدة من زوجاته، فهل يجوز له بعد ذلك أن يفضل إحداهن عن الأخرى في ذلك، أم يجب عليه أن يسوي بينهن في العطاء فيما زاد على الواجب من ذلك كما وجبت عليه التسوية في أصل الواجب؟ اختلف الفقهاء في ذلك: فذهب الشافعية والحنابلة ، وهو الأظهر عند المالكية : إلى أن الزوج إن أقام لكل واحدة من زوجاته ما يجب لها، فلا حرج عليه أن يوسع على من شاء منهن بما شاء.

ونقل ابن قدامة عن أحمد في الرجل له امرأتان قال: له أن يفضل إحداهما على الأخرى في النفقة والشهوات والكسوة إذا كانت الأخرى في كفاية، ويشتري لهذه أرفع من ثوب هذه، وتكون تلك في كفاية، وهذا لأن التسوية في هذا كله تشق، فلو وجب، لم يمكنه القيام به إلا بحرج، فسقط وجوبه، كالتسوية في الوطء.

لكنهم قالوا: إن الأولى أن يسوي الرجل بين زوجاته في ذلك، وعلل بعضهم ذلك بأنه للخروج من خلاف من أوجبه.

وقال ابن نافع: يجب أن يعدل الزوج بين زوجاته فيما يعطي من ماله، بعد إقامته لكل واحدة منهن ما يجب لها.

ونص الحنفية على وجوب التسوية بين الزوجات في النفقة، على قول من يرى أن النفقة تقدر بحسب حال الزوج، أما على قول من يرى أن النفقة تقدر بحسب حالهما، فلا تجب التسوية وهو المفتى به، فلا تجب التسوية بين الزوجات في النفقة، لأن إحداهما قد تكون غنية وأخرى فقيرة"" انتهى.

ووافق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما ذهب إليه ابن نافع، فأوجب العدل في كل ما يمكن فيه العدل.

قال رحمه الله: " وأما العدل في " النفقة والكسوة " فهو السنة أيضا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يعدل بين أزواجه في النفقة؛ كما كان يعدل في القسمة؛ مع تنازع الناس في القسم: هل كان واجبا عليه؟ أو مستحبا له؟ وتنازعوا في العدل في النفقة: هل هو واجب؟ أو مستحب؟ ووجوبه أقوى وأشبه بالكتاب والسنة" انتهى من "مجموع الفتاوى" (32/ 270).

وهذا القول اختاره الشيخ السعدي، والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، وعلماء اللجنة الدائمة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "القول الصحيح في العدل بين الزوجات أنه يجب على الزوج أن يعدل بينهن في كل ما يمكنه العدل فيه، سواءٌ من الهدايا أو النفقات، بل وحتى الجماع إن قدر: يجب عليه أن يعدل فيه " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (10/ 252).

وعلى هذا؛ فليس لوالدك أن يشتري شقة يجعلها باسم والدتك، وليس لَكُنَّ دعوتُه إلى ذلك؛ لما فيه من خلاف العدل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ رواه أبو داود (2133)، والنسائي (3881) وصححه الشيخ الألباني.

ولا أثر لكون الأولى لا تخدمه ولا تقوم على شئونه، ما دام أنه قد رضي ببقائها زوجة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الاكتئاب والقلق والخوف؟
- سؤال وجواب | حكم التهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وتنميل في الرجلين ورعشة في اليدين!
- سؤال وجواب | هل يجبر زوجته على نزع النقاب طاعة لوالديه
- سؤال وجواب | هل النوم أقل من 8 ساعات مضر؟ وأيهما أفضل النوم الطويل أم المتقطع؟
- سؤال وجواب | موقف الخطيب من رفض أهل خطيبته لارتدائها الحجاب
- سؤال وجواب | ترفض الجمع بينها و بين ضرتها في سكن واحد، فإذا اجبرها الزوج ما الحكم؟
- سؤال وجواب | معايير تحديد ضعف الشخصية وقوتها
- سؤال وجواب | الفرق بين ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا ) في سورة الكهف
- سؤال وجواب | حِلّ الاستمتاع بين الزوجين قبل الزفاف
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ارتفاع الضغط والخفقان، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يتم إيقاف التوباماكس فجأة أم بالتدريج؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الأرض في العقد عند بيع البناء الذي عليها والعكس
- سؤال وجواب | صفة إتمام المسبوق لصلاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل