سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قوامة الرجل على المرأة: مفهومها وسببها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف والهلع والتوتر، ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أهلي يطلبون الاتصال بهم دائما وزوجي يرفض ذلك. فأين الصواب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل والساقين تزيد مع الحركة، فما سبب تلك الآلام؟
- سؤال وجواب | شاب أتم دراسته الثانوية يحب ابنة عمته على الرغم من صغر سنها
- سؤال وجواب | حكم قطع الإنجاب خوفا على الأولاد من الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | كيف يكون التعامل مع الزوجة التي لا تهتم بزوجها؟
- سؤال وجواب | بطلان حديث (لولاك ما خلقت الأفلاك)
- سؤال وجواب | عقد النكاح إذا تم بدون حضور الزوج أو توكيله
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والاختناق ووخز القلب، هل هي أعراض مشكلة في المعدة؟
- سؤال وجواب | زوجة داعية تشتكي من انشغال زوجها
- سؤال وجواب | عاتب موسى أخاه هارون عليهما السلام لما عبد بنو إسرائيل العجل غضبا لله .
- سؤال وجواب | لدي تحسس في الصدر وألم في الظهر وقلق، فهل من دواء يعالج ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة، وأشعر أنني فاشلة وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي لا تسمع كلامي وترفع صوتها عند الحديث معي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

سؤالي حول السياق التاريخي للآية 34 من سورة النساء ، فقد قرأت تفسير ابن كثير ، وغيره من كتب التفسير، ولكن لم أحصل على السياق التاريخي ، فهلا تفضلتم بشرح السياق التاريخي للآية عند نزولها؟ ما هو سبب النزول ؟ ومتى نزلت ؟ وبخصوص من نزلت؟.

الحمد لله.

أولا: قول الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) النساء/34 فيه إثبات قوامة الرجل على المرأة، وولايته على تأديبها إذا خاف نشوزها.

وقد ذكر الله تعالى لهذه القوامة سببين، أحدهما هبة من الله تعالى، وهو تفضيل الله الرجال على النساء، والآخر يناله الرجل بكسبه، وهو إنفاقه المال على زوجته.

قال تعالى: ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ).

وذكر سبحانه في موضع آخر هذه القوامة فقال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363) : " وقوله : (وللرجال عليهن درجة) أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق ، والمنزلة وطاعة الأمر ، والإنفاق والقيام بالمصالح ، والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )" انتهى.

وقال أيضا (1/653) : "يقول تعالى : (الرجال قوامون على النساء) أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت (بما فضل الله بعضهم على بعض)، أي لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال، وكذلك المُلك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

(وبما أنفقوا من أموالهم) أي من المهور والنفقات والكُلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قيّما عليها، كما قال الله تعالى: (وللرجال عليهن درجة) الآية، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (الرجال قوامون على النساء) يعني أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله" انتهى.

وقال البيضاوي رحمه الله في تفسيره (2/184): " (الرجال قوامون على النساء) يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية.

وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال: (بما فضل الله بعضهم على بعض) بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء ، بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، وزيادة السهم في الميراث، وبأن الطلاق بيده.

(وبما أنفقوا من أموالهم) في نكاحهن كالمهر والنفقة" انتهى بتصرف يسير.

وقال الزحيلي: " الرّجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ، ومؤدبها إذا اعوجّت، وهو القائم عليها بالحماية والرعاية، فعليه الجهاد دونها، وله من الميراث ضعف نصيبها، لأنه هو المكلّف بالنّفقة عليها.

وسبب القوامة أمران: الأول- وجود مقوّمات جسدية خلقية: وهو أنه كامل الخلقة، قوي الإدراك، قوي العقل، معتدل العاطفة، سليم البنية، فكان الرجل مفضلا على المرأة في العقل والرأي والعزم والقوة، لذا خصّ الرّجال بالرّسالة والنّبوة والإمامة الكبرى والقضاء ، وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة والجمعة والجهاد، وجعل الطلاق بيدهم، وأباح لهم تعدد الزوجات، وخصهم بالشهادة في الجنايات والحدود، وزيادة النصيب في الميراث، والتعصيب.

الثاني- وجوب الإنفاق على الزوجة والقريبة، وإلزامه بالمهر على أنه رمز لتكريم المرأة.

وفيما عدا ذلك يتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وهذا من محاسن الإسلام، قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) [البقرة 2/ 228] ، أي : في إدارة البيت ، والإشراف على شؤون الأسرة، والإرشاد والمراقبة.

".

انتهى.

من التفسير المنير (5/ 54).

ثانيا: ورد في سبب نزول هذه الآية أحاديث ضعيفة، منها ما أخرجه الطبري رحمه الله في تفسيره (8/ 291) عن الحسن: " أنّ رجلا لطمَ امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يُقِصّها منه، فأنزل الله: ( الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: " أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه ".

وهذا إسناده صحيح إلى الحسن، لكن الحسن تابعي، فهو مرسل، والمرسل من أنواع الضعيف.

قال مقاتل: نزلت هذه الآية في سعد بن الرّبيع، وكان من النّقباء (نقباء الأنصار) وامرأته حبيبة بنت زيد بن أبي هريرة، وهما من الأنصار، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها.

ثالثا: أما السياق ومناسبة الآية لما قبلها، فقد " ذكر الله تعالى هنا سبب تفضيل الرجال على النساء، بعد أن بيّن نصيب كلّ واحد في الميراث، ونهى عن تمني الرّجال والنّساء ما فضّل الله به بعضهم على بعض" انتهى من التفسير المنير للزحيلي (5/ 45).

يشير إلى قوله تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) النساء/32 والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجة داعية تشتكي من انشغال زوجها
- سؤال وجواب | عاتب موسى أخاه هارون عليهما السلام لما عبد بنو إسرائيل العجل غضبا لله .
- سؤال وجواب | لدي تحسس في الصدر وألم في الظهر وقلق، فهل من دواء يعالج ما أشكو منه؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الدراسة، وأشعر أنني فاشلة وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زوجتي لا تسمع كلامي وترفع صوتها عند الحديث معي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يحسن التعامل معي ولا يفهمني، فما العمل؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ونصف ولم أرزق بأطفال حتى الآن
- سؤال وجواب | قال لزوجته: يمكنك العودة إلى منزل والدك وتكوني بائسة، فهل طلقت؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إمامة النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء في حادثة الإسراء
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | آلام في الرجلين واليدين منذ الصغر
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف الشخصية مع أهله. فماذا عليّ أن أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية وجسدية وتحاليلي سليمة. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال والآمن للغضروف المنزلق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل