سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا ينفق على زوجته لأن لها أولادا من غيره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بلاد المسلمين لا تقاس بغيرها من البلاد
- سؤال وجواب | أشعر بالشلل التام والتعب لا أستطيع بذل أي مجهود. هل هو وسواس أم حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | يراعى تحري ضوابط الشرع لدى إرادة العمل في مجال ما
- سؤال وجواب | كيف أخشع في صلاتي حتى تكون مقبولة عند ربي؟
- سؤال وجواب | شكوى الخطيبة من عدم غض خطيبها لبصره عن الحرام
- سؤال وجواب | لدي طموح كبير يدفعني إلى تغيير وظيفتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أفقد اهتمامي بالشيء عندما يمتدحه أحد!
- سؤال وجواب | حكم تطوير برامج تستخدم لطلب القروض
- سؤال وجواب | حكم حضور حفل أقيم لمناسبتين إحداهما بدعية والأخرى مباحة
- سؤال وجواب | هل مفهوم البدعة يختلف بين ما فعله الصحابة وما فعله غيرهم؟
- سؤال وجواب | صحة نسبة قول: (فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا) للإمام مالك
- سؤال وجواب | ظهرت بقع بنية على صدري فتعالجت منها ثم عادت فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاهل انتقاد الناس ولا أتأثر به في حياتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من مشاكل الجيوب الأنفية، ومن الحموضة والارتجاع.
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لإزالة آثار الشعر تحت الجلد وما ينتج عنها؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
3 مشاهدة

أنا معتنقة للإسلام حديثاً ولله الحمد وذلك منذ عام ونصف.

و تزوجت مؤخراً ما شاء الله.

و لكن لدي العديد من النقاط مع زوجي الحديث.

فقد كنت متزوجة حوالي ستة عشر سنة من قبل و لدي طفلان من الزوج السابق.

و يخبرني زوجي الحديث بأنه غير مسئول عن أطفالي.

لم أطلب منه أبداً أن يكون بديلاً لأبيهما ولكن يكون لطيفاً معهما.

فهو لا يفعل أي شيء لهما ويشعر بأنه لا يجب عليه أصلاً.

و يطلب مني كل مسؤولياتي تجاهه.

أعلم أنه يجب عليه الإنفاق علي وهذا ما لا يقوم به لأنه يرى أنه إذا أنفق علي فكأنما ينفق على أولادي أيضاً.

فكيف أتناول هذه المشكلة ، وهل هو على صواب ؟.

الحمد لله.

أولا : نحمد الله تعالى أن هداك الإسلام ، وشرح صدرك للإيمان ، ونسأله سبحانه أن يحفظك وأولادك ، وأن يزيدك هدى وتوفيقا.

ثانيا : الزوج ليس مسئولا عن تربية ورعاية أولاد زوجته ، لكنه إن فعل ذلك من باب الإحسان إلى الزوجة ، والإحسان إلى ذرية مسلمة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام ، كان له الأجر العظيم من الله تعالى.

وينظر للفائدة : سؤال رقم (

129377

).

ثالثا : يلزم الزوج النفقة على زوجته بالمعروف ، وهذا يشمل طعامها وشرابها وكسوتها وسكنها وعلاجها ونحو ذلك مما تحتاج إليه ، ولا يحوز له الامتناع عن ذلك ، لقوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/ 34.

وقوله : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ) الطلاق/7 وعَنْ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ ؟ قَالَ : ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ ، وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ، وَلَا تُقَبِّحْ ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ).

رواه أبو داود ( 2142 ) وابن ماجه ( 1850 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال ابن رشد رحمه الله : " واتفقوا على أن من حقوق الزوجة على الزوج : النفقة ، والكسوة ؛ لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) الآية ؛ ولما ثبت من قوله عليه الصلاة والسلام : ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) ؛ ولقوله لهند : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) فأما النفقة : فاتفقوا على وجوبها " انتهى من "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" ( 2 / 44 ).

وليس للزوج أن يقصر في هذه النفقة بحجة أن للزوجة أبناء من غيره لا تلزمه نفقتهم ، بل إذا كان الأولاد يعيشون معه في البيت ، وشاركوه الطعام ، ولم تطب نفسه بالتبرع لهم به ، فإن الزوجة تدفع من مالها قدر طعامهم وشرابهم ، وتجعل ذلك في مصروف البيت ، كما تتحمل كسوتهم وعلاجهم ، ويتحمل الزوج سائر ما تحتاجه الزوجة لنفسها.

ولو امتنع الزوج عن إسكان أولادك معه ، وطلب مشاركتهم في دفع إيجار المسكن ، فله ذلك ، فيكون لهما غرفة في البيت مثلا ، وتشاركين في أجرة البيت بما يعادل أجرة هذه الغرفة.

والحاصل : أن نفقتك لازمة له ، ونفقة أولادك لا تلزمه ، وأنه عند الاشتراك في السكن والطعام والشراب ، وعدم تبرع الزوج بنفقة أولادك ، فإنك تدفعين ما يعادل نفقتهم ، وينبغي أن يتم ذلك في جو من التفاهم والمحبة ومراعاة ما أمر الله به من العشرة بالمعروف ، وإدراك أن ما ينفقه الإنسان لا يضيع أجره عند الله ، وأن الحسنة بعشر أمثالها ، ويضاعف الله لمن يشاء ، وأن في كل كبد رطبة أجرا ، فكيف بأولادك الصغار ؟ نسأل الله أن يصلح ذات بينكما ، وأن يجمع بينكما على خير.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أسرتي التي تعاملني بقسوة وعدم احترام؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في جسمي كله. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت في حق خطيبي؟
- سؤال وجواب | حكم حضورالدروس العلمية قبل خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أهمية اللغة الإنجليزية في الدعوة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | ما حكم زيارة المواقع التي تحوي الكفر إذا أدت إلى رفع دخلها؟
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وفراغ داخلي بعد موت أبي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصًا منعزلًا يشعر باليأس من حياته، فأعينوني
- سؤال وجواب | شاب توفي في بيت الله ساجدًا ودفن ساجدًا
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | خطيبي ليس جادا في الأمور الجدية . كيف أصقل شخصيته؟
- سؤال وجواب | وصية قيمة لدرء الشبهات والمبتدعات
- سؤال وجواب | شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | أثر لا يصح عن عمر ، في أن السيئة تتبعها عشر خصال مذمومة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل