سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجها مريض نفسيّاً ويؤذي زوجته فكيف تتصرف معه ؟ وهل له حقوق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما دلالة ظهور البقع البنية في الصدر عند الصغار؟
- سؤال وجواب | الألم في الورك الأيمن وعلاجه
- سؤال وجواب | شعرت بدوار في رأسي بعد عمل أشعة للصدر. هل سأصاب بالسرطان؟
- سؤال وجواب | أتكاسل عن العبادات وأشعر أني منافقة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل العلاج بالصدمات الكهربائية يزيل القلق والخوف والوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم ترك بعض أذكار ما بعد الصلاة للإتيان بأذكار الصباح
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | أتوتر وأرتعش عندما يدخل بعضهم في الطابور بغير حق. هل فعلي طبيعي؟
- سؤال وجواب | ألم في اللوز. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عدية يس هل لها أثر في استعادة المسروق
- سؤال وجواب | عندي إكزيما في جلد الثدي وأشعر بآلام ووخزات في الثديين. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أفكر بمشاعر بأمي وإخوتي وكل من حولي فهل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن تمييز الطهر من الحيض بختلاف ألوان الدماء؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

امرأة تسأل عن حق زوجها ، حيث إن زوجها مريض نفسيّاً ، ومختل ، وهو لا يتدخل في أمور الحياة المنزلية ، ودائماً يتهمها بالإثم ، وهي بعيدةٌ عنه ، وهو أب لـ 10 أفراد ، تزوج أولاده من دون معاونته لهم ، مما يؤدي ذلك لانفعال زوجته من هذا الأمر ، ولا تطيقه في الكلام معه.

راجين منكم حكم الشرع في هذا الأمر ؟ ..

الحمد لله.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يشفي زوجك عاجلاً غير آجل ، ونسأل الله أن يُعظم لك الأجر على صبرك وتحملك ، وهذه المصيبة التي ابتلاكم الله تعالى بها تؤجرون عليها لو أنكم صبرتم واحتسبتم الأجر عليها.

عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ).

رواه مسلم ( 2999 ).

وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَنٍ وَلاَ أَذى وَلاَ غمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكَها إِلاَّ كفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطَايَاه ".

رواه البخاري ( 5318 ) ومسلم ( 2573 ).

ثانياً: مرض زوجكِ إما أن يكون معه مُدرِكاً لأفعاله وتصرفاته ، أو لا يكون مُدرِكاً ، فإن كان مدركاً : فهو مؤاخذ بما يقول ، وبما يفعل ، ولا يحل له قذفك ، ولا التخلي عن تربية أولاده ، ويجب عليه القيام بما أوجبه الله تعالى عليه من الطاعات ، وعدم فعل ما نهاه الله تعالى عن فعله.

وفي هذه الحال يجب عليكِ أداء حقوقه الزوجية ، ولا يحل لك التهاون بها.

وإن كان مرضه لا يُدرِك معه تصرفاته وأفعاله : فقد سقط عنه التكليف ، ولا يؤاخذ بما يقول ، ولا بما يفعل ، إلا إن تعلق فعله بحق غيره ، فلصاحب الحق أن يأخذ حقه من مال زوجك ، أو من أوليائه ، كما لو تعدى على غيره بالقتل ، أو حطَّم له سيارته ، أو ما يشبه ذلك من الأفعال.

عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ : عن النائمِ حتى يستيقظَ ، وعَن الصبِيِّ حَتى يَحتلمَ ، وعَن المجنونِ حتى يَعْقل - أو يفيق - ).

رواه أبو داود ( 4398 ) والنسائي ( 3432 ) وابن ماجه ( 2041 ).

وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

قال ابن حزم – رحمه الله - : وأما من لم يبلغ , أو بلغ وهو لا يميز ، ولا يعقل ، أو ذهب تمييزه بعد أن بلغ مميزاً : فهؤلاء غير مخاطَبين ، ولا ينفذ لهم أمر في شيءٍ من مالهم ؛ لما ذكرنا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رفع القلم عن ثلاث , - فذكر : - الصبي حتى يبلغ , والمجنون حتى يبرأ ).

" المحلى " ( 7 / 200 ).

وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : وأما العاقل فضده : المجنون الذي لا عقل له ، ومنه الرجل الكبير ، أو المرأة الكبيرة إذا بلغ به الكبر إلى حد : فقد التمييز ، وهو ما يًعرف عندنا بـ " المهذري " : فإنه لا تجب عليه الصلاة حينئذ لعدم وجود العقل في حقه.

" مجموع الفتاوى " ( 12 / السؤال الأول ).

وبالنسبة لاتهامك بالإثم : فإن كنتِ تعنين " الزنا " : ففي حاله الثانية : لا يقع منه قذف ؛ لتخلف شرط مهم وهو العقل ، ومثله – أيضاً – لا يمكن أن يلاعن.

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 33 / 11 ) : اتّفق الفقهاء على أنّه يشترط في القاذف : البلوغ والعقل والاختيار ، وسواء أكان ذكراً أم أنثى ، حرّاً أو عبداً ، مسلماً أو غير مسلم.

انتهى والخلاصة : إما أن تتحملي ما يجري منه إن كان غير مدرك لتصرفاته وأفعاله بسبب مرضه واختلال عقله ، وإما أن ترفعي أمرك للقضاء الشرعي ليحكم القاضي بأهليته للبقاء لك زوجاً ، أو يحكم بفسخ النكاح.

وإن كان مدرِكاً لتصرفاته : فإما أن تتحملي ما يجري منه ، وإما أن تطلبي منه الطلاق ، فإن أبى : فترفعين أمرك للقضاء الشرعي ليفصل بينكما.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أتكاسل عن العبادات وأشعر أني منافقة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل العلاج بالصدمات الكهربائية يزيل القلق والخوف والوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم ترك بعض أذكار ما بعد الصلاة للإتيان بأذكار الصباح
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | أتوتر وأرتعش عندما يدخل بعضهم في الطابور بغير حق. هل فعلي طبيعي؟
- سؤال وجواب | ألم في اللوز. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | عدية يس هل لها أثر في استعادة المسروق
- سؤال وجواب | عندي إكزيما في جلد الثدي وأشعر بآلام ووخزات في الثديين. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أفكر بمشاعر بأمي وإخوتي وكل من حولي فهل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن تمييز الطهر من الحيض بختلاف ألوان الدماء؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | والدها يعارض الزواج ممن تحبه
- سؤال وجواب | الزواج من الرجل العقيم
- سؤال وجواب | لماذا يذكر بعض العلماء أحاديث ضعيفة في كتبهم ، ويستشهدون بها ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل