سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجها يهددها بالطلاق إن أقرضت أخاها من راتبها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجوع الورم بعد استئصال سرطان المثانة
- سؤال وجواب | زوجتي لا تطيعني ولا تقوم بحقوقي ولم أعد أتحملها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس بالشر والمرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة وأعلى الظهر وتعب في العضلات
- سؤال وجواب | هل يضحك أهل الجنة ويمزحون ؟ .
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | كيف أتناول الإندرال وهو غير متوفر في بلدي بنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته التي تكثر الذهاب إلى بيت أهلها وتقصر في حق بيتها ، وترهقه بطلباتها؟
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ وحرارة في فتحة الشرج خاصة عند التوتر . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالصدر يتنقل من الوسط إلى اليمين والشمال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

زوجة تعمل ، وما تتحصل عليه من نقود من عملها فإنها تحتفظ به لمساعدة ابنتها في دروسها ، وأيضاً يدخل منه جزء في مصاريف المنزل ، وتحتفظ بالباقي منه ، أخوها طلب أن يقترض منها مبلغاً من المال ، ولكن الزوج قال لها : لو علمتُ أنكِ أعطيتيه مالاً سأطلقك ، مع العلم أن زوجها طلب منها مالاً قبل ذلك لشراء سيارة ، وأخبرها أنه يريد أن يأخذ قرضا على راتبها ، وعندما طلبت أن يكتب لها نصف السيارة رفض ، وهي تعيش حالياً فترة مزعجة في حياتها ،فهي متحيرة هل تعطي لأخيها المال الذي طلبه ، أم ترضخ إلى رأي الزوج الذي يريد أن يأخذ مالها؟.

الحمد لله.

أولا: للمرأة ذمتها المالية المستقلة ، فما تكسبه من راتب وغيره ملك لها، ولها أن تتصرف فيه بما تحب إذا كانت رشيدة ، ومن ذلك التبرع به لأخيها أو غيره في قول جمهور الفقهاء ، وقيده بعضهم بالثلث أي ليس لها أن تتبرع من مالها ، بدون إذن زوجها ، إلا في حدود ثلث مالها.

والراجح أن لها التصرف في جميع مالها، لكن من باب حسن العشرة ومراعاة الزوج ينبغي أن تعلمه بتصرفها ، لا سيما في الأموال الكثيرة.

وقد روى البخاري (978) ، ومسلم (885) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : " قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ خَطَبَ ، فَلَمَّا فَرَغَ نَزَلَ فَأَتَى النِّسَاءَ ، فَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلالٍ ، وَبِلالٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ يُلْقِي فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ.

وفي رواية قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وفي هذا الحديث جواز صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها " انتهى من "فتح الباري" (1/193).

وقال النووي رحمه الله : " وفي هذا الحديث جواز صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها ، ولا يتوقف ذلك على ثلث مالها.

هذا مذهبنا ومذهب الجمهور.

وقال مالك : لا يجوز الزيادة على ثلث مالها إلا برضاء زوجها.

ودليلنا من الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسألهن : استأذن أزواجهن في ذلك أم لا؟ وهل هو خارج من الثلث أم لا ؟ ولو اختلف الحكم بذلك لسأل " انتهى من "شرح مسلم" (6/173).

وعليه، فللزوجة إقراض أخيها دون إذن زوجها، بل لها الهبة والصدقة ، كما سبق.

ثانيا: ليس للزوج أن يأخذ من مال زوجته إلا ما طابت به نفسها، وليس له أن يقترض على راتبها؛ لعموم الأدلة في تحريم مال المسلم، ولقوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا) النساء/4، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ) رواه أحمد (

20172)

، وصححه الألباني في "الإرواء" (5/ 279).

فإن كان القرض الذي يريده قرضا ربويا، لم يجز لها إعانته عليه، ولا السعي في حصوله.

ولا يلزم المرأة الإنفاق على البيت ، ولو كانت غنية.

لكن إن تزوجها زوجها وهي لا تعمل ولم تشترط عليه العمل، جاز له أن يمنعها من العمل، وأن يأذن لها مقابل إعطائه جزءا من راتبها؛ لتفويتها حقه بالعمل.

وإن تزوجها وهي تعمل لم يكن له الحق في منعها من العمل بعد ذلك.

وينظر الفتوى رقم : (

126316

) ، و (

156154

).

ثالثا: ليس للزوج أن يهدد زوجته بالطلاق إن هي أقرضت أخاها، وهو مسيء في ذلك لمنعها من حقها في التصرف ، ولا يلزمها الاستجابة له.

والذي ننصحها به في ذلك : أنه إن كان إقراضها المال لأخيها سوف يعرضها للطلاق أو ينغص عيشها مع زوجها أنها تعتذر لأخيها ولا تقرضه شيئا من المال.

وإن استطاعت أن تعطيه شيئا من غير علم زوجها وغلب على ظنها أن هذا التصرف لن يعرضها للضرر ، فلا بأس بذلك.

وتداري زوجها وتسترضيه بشيء من مالها فذلك خير لها من الطلاق ومن دوام الخصومات والمنازعات.

وينبغي أن توسط من أهل العلم والخير من يصلح بينها وبين زوجها، ويبين له خطأه.

والواجب على المؤمن أن يكون رجاعا للحق، وأن يحكم كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في كل صغير وكبير.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد بجوف الكعبة والصحابة المكيون
- سؤال وجواب | حال الكافر في النار ، وخلوده فيها أبد الدهر !
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | كثرة تعرق الجسم وعلاقته بمرض السكري
- سؤال وجواب | معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
- سؤال وجواب | هل من الممكن بلوغ درجات الأنبياء ومنازلهم ؟
- سؤال وجواب | الهجرة لبلاد غير المسلمين لزيادة الدخل. حرمة أم إباحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجماع أثناء الاستماع لتلاوة القرآن؟
- سؤال وجواب | تعالجت من الرهاب وشفيت ثم عاد، هل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | انعدمت شخصيتي بعد أن كنت اجتماعيا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل