سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي عندها قصور في الغدة الدرقية ما تأثيره على تطورها الجسدي والعقلي؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الانطوائية . فهل قسوة أبي عليه هي السبب؟
- سؤال وجواب | تعرضي للظلم من إخوتي وأبي جعلني ضعيف الشخصية. ساعدوني
- سؤال وجواب | القمار هو الميسر
- سؤال وجواب | مشكلة العي في الكلام وعدم استطاعة التعبير عما يدور في النفس وعلاجها.
- سؤال وجواب | تزوجت بعد أيام من طلاقها وهي حامل من الزنا
- سؤال وجواب | حكم خلع المرأة للحجاب في العمل
- سؤال وجواب | لم أحمل بالرغم من مضي تسع سنوات على الزواج !
- سؤال وجواب | بيع وشراء الذهب بالنقود يشترط فيه التقابض في المجلس
- سؤال وجواب | حكم دراسة المواد المشتملة على مخالفات شرعية عند الإلزام بتعلمها
- سؤال وجواب | أرفض من يتقدمون لي لإحساسي بطمعهم في مالي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من رفض أمها من تقدم لخطبتها مع رغبتها فيه
- سؤال وجواب | أشعر بألم في البطن عند الاستيقاظ. ما علاقة ذلك ببكتيريا المعدة؟
- سؤال وجواب | جامعة إسلامية في بريطانيا
- سؤال وجواب | استجابة دعاء الشخص لا يعني أفضليته على غيره
آخر تحديث منذ 22 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أعاني من الوسواس القهري في الدين لسنوات عديدة، واشتد علي المرض، وكانت الصلاة تصعب علي يوماً بعد يوم، طرأ على بالي أن أدعو على نفسي أن أصاب بالشر إن اتبعت الوسواس؛ لأنني أريد التخلص منه، وقبل أن أبدأ صلاة من الصلوات دعوت على نفسي، وقلت لو قطعت الصلاة أمتني يا الله وأنا كافرة، وليس على ملة الإسلام، وطبعاً قطعت الصلاة لضعفي، كان الدعاء بين الأذان والإقامة، ولكنني لا أريد هذا الدعاء لنفسي، وإنما لأجبر نفسي على عدم اتباع الوسواس.

بعد فعلي هذا تبت لله، ولم أكرر هذا الدعاء مرة ثانية -والحمد لله-، والآن أنا بحال أفضل، وتغلبت على الوسواس القهري -والحمد لله-، لكنني هذه الأيام تذكرت ذلك الدعاء على نفسي بالموت على الكفر، وأصبح ينغص علي حياتي، وخائفة جداً من استجابة الدعاء، خصوصاً أنه كان في وقت من أوقات الاستجابة، ولم أعد أنعم بشيء، وقلقي أصبح دائماً كل يوم وكل ساعة، واعتراني الاكتئاب، كل هذا لأنني في قلق وحزن دائمين من أن أموت على الكفر، حتى الشيطان يوسوس لي في بعض الأوقات بأن عبادتي لا فائدة منها.

الآن لو سمحتم أفيدوني وخلصوني من هذا العذاب، هل الدعاء على النفس بالشكل الذي فعلته قد يستجيبه الله ؟ أم لأن نيتي كانت فقط إجبار نفسي على البعد عن الوسواس، وعدم رغبتي الفعلية بأن يحدث هذا لي تجعل هذا الدعاء باطلا؟ وهل دعائي بالخير الآن، ودعائي بأن يثبتني الله على دين الإسلام، وبأن أموت على ملة الإسلام قد يرد الدعاء الذي دعوته من قبل؟ أرجو إفادتي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمةَ- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يُذهب عنك هذه الوساوس، وأن يمُنَّ عليك بالعافية منها.

ونحن ننصحك أولاً: –أيتهَا البنت الكريمةَ– إلى أن تدفعي عن نفسك هذا الوسواس بسلوك الطريق الصحيح في دفعه، وذلك بأن تُعرضي عنه إعراضًا كُليًّا، لا تلتفتي إليه، ولا تعملي بمقتضاه، ولا تسترسلي معه، وتلجئي إلى الله تعالى بالاستعاذة، فهذان الدواءان هما الدواء النبوي لطرد الوساوس، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فليستعذ بالله ولينته).

ونحن على ثقة تامة من أنك إذا صبرت على ذلك فإن الله -تبارك وتعالى- سيمُنَّ عليك بالعافية منها.

ليس من علاج الوساوس ما تفعلينه، أو ما فعلته من الدعاء على نفسك بهذه الدعوة أو بغيرها من الدعوات، لكن تحقير هذه الوساوس، وعدم الالتفات إليها، والعلم بأن الله تعالى أراد منا أن نتجنب الشيطان وخطواته، وأنه سبحانه لا يُرضيه منا اتباع الشيطان، هذا العلم عندما يَقِرُّ في القلب ستعلمين حينها بأن كل ما حاول الشيطان أن يُلقيه في قلبك من الاحتياط لدينك أو غير ذلك هو مما لا يرضاه الله تعالى ولا يريده منك، فيسهل عليك الإعراض عن هذا الوسواس.

أما ما سبق منك من الدعاء تحت تأثير الوساوس: فإن الله -عز وجل- لا يؤاخذك به، فالعلماء يُلحقون الموسوس بالمُكره، فكلماته التي يقولها لا اعتبار بها لقوة الدافع وقلة المانع، ومن ثمَّ فنصيحتنا لك: أن تُعرضي تمام الإعراض عن هذه الدعوات، والله -عز وجل- بكرمه ورحمته أخبرنا بأنه لا يُجيب دعوة الإنسان على نفسه حينما يدعو بالشر، وأنه لو فعل ذلك لهلك الناس، كما قال سبحانه وتعالى: {ولو يُعجِّل الله للناس الشرَّ استعجالهم بالخير لقضيَ إليهم أجلهم}، ولكنه -سبحانه وتعالى- لا يفعل ذلك.

فدعي عنك إذًا القلق والحزن والاكتئاب بسبب هذه الدعوات، وأقبلي على الله تعالى بالإكثار من العبادات والطاعات، وسليه -سبحانه وتعالى- أن يُميتك على الإسلام، وهذا ما تفعلينه، فداومي عليه، واعلمي أن الله تعالى أكرم من أن يخذلك بعد أن لجأت إليه، فهو أرحم الراحمين، وهو أرحم بك من نفسك.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بالتوفيق والصلاح، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لم أحمل بالرغم من مضي تسع سنوات على الزواج !
- سؤال وجواب | بيع وشراء الذهب بالنقود يشترط فيه التقابض في المجلس
- سؤال وجواب | حكم دراسة المواد المشتملة على مخالفات شرعية عند الإلزام بتعلمها
- سؤال وجواب | أرفض من يتقدمون لي لإحساسي بطمعهم في مالي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من رفض أمها من تقدم لخطبتها مع رغبتها فيه
- سؤال وجواب | أشعر بألم في البطن عند الاستيقاظ. ما علاقة ذلك ببكتيريا المعدة؟
- سؤال وجواب | جامعة إسلامية في بريطانيا
- سؤال وجواب | استجابة دعاء الشخص لا يعني أفضليته على غيره
- سؤال وجواب | حكم توكيل الفتاة للعم أو الخال بالنكاح بوجود الأخ
- سؤال وجواب | الشعور الداخلي بعدم الرضا عن الحياة والظروف. رؤية إيمانية
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع أم تمنع ابنتها من الخروج لتعليم القرآن؟
- سؤال وجواب | مخاطر الهندسة الوراثية
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم والحفظ ولكني أنسى كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | موقف العامي من المسائل الخلافية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل