سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | عزم بقلبه على تطليق زوجته ، فهل يقع الطلاق بذلك ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحياناً أستفرغ مادة مرة الطعم في الصباح، فهل هذا يدل على شيء؟- سؤال وجواب | زوجتي شديدة الغضب، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | عندما آكل الخضروات أشعر بالقيء والغثيان.
- سؤال وجواب | علاج الرهاب المؤثر في التعامل مع الناس
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بصعوبة في المشي بعد إصابته بالتهاب رئوي عارض!
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر رد النبي لعين قتادة حين أصيبت يوم بدر
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع مريئي وبداية قرحة وتعب شديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام البطن بعد الأكل وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | نصائح مهمة للزوجين بخصوص الحوار بينهما
- سؤال وجواب | حامل في الشهر الرابع، وأشعر بأزمة نفسية تعيقني عن ممارسة حياتي الطبيعية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بعد ظهور كتلة في الثدي، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | معدتي لا تقبل الطعام. وأستفرغ بعد كل وجبة
- سؤال وجواب | المقصود من وصف شعبة بأنه أول من تكلم في الرجال أنه أول من أفردهم بالكلام
- سؤال وجواب | موقف المسلم عند اختلاف العلماء في تصحيح حديث وتضعيفه
أنا متزوج تقريبا من سنتين وليس لدي أطفال.
وأريد تطليق زوجتي لأسباب عدة ، فلا أستطيع إعطاءها حقوقها الزوجية ، ولا أخذ حقوقي الزوجية التي أحلها الله لي ، فعدم نظافتها الشخصية جعلني أنفر منها ، وحاولت معها أكثر من مرة ولكنها لم تتغير ، قبل أربعة أشهر أخذتها إلى بيت أهلها ، وكانت نيتي بأن كل شيء بيننا انتهى ، وذهبت خارج البلاد لإكمال ما تبقى من دراسة لي ، ولكن لم أخبرها بأن كل شيء بيننا انتهى ، وأنني سوف أقوم بتطليقها ، فقررت بعد رجوعي ، ولأن لها بعض الأغراض وبعض المال ، فحينما أرجع سوف أقوم بتطليقها ورجعت الآن.
وهي الآن في بيت أهلها ، وكنت أصرف عليها بما أقدر عليه خلال الفترة الماضية.
أريد فتواكم بهذا الشأن ، هل يعتبر الطلاق وقع بمجرد النية ، وكيف أقوم بتطليقها وأنا لا أعلم هل هي على طهر أم لا ، لأنها في بيت أهلها ؟ وماذا يجب علي أن أفعل ؟.
الحمد لله.
أولا : لا يقع الطلاق بمجرد العزم عليه ، بل يشترط لوقوعه التلفظ والنطق به أو كتابته , وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (
81726
).وعليه ، فإن زوجتك ما زالت في عصمتك ما دمت لم تتلفظ بالطلاق أو تكتبه.
ثانيا : الذي ننصحك به أن تتهمل في أمر طلاق زوجك ولا تتسرع فيه , فإن الطلاق ليس بالأمر السهل الهين ؛ لما يترتب عليه من التباغض وهدم الأسر وتشتتها , وهذا أمر يفرح به الشيطان ؛ فقد روى مسلم (2813) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا.
فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ شَيْئًا ؟ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ.
قَالَ : فَيُدْنِيهِ مِنْهُ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ ، أَنْتَ ).
قَالَ الْأَعْمَشُ : أُرَاهُ قَالَ : فَيَلْتَزِمُهُ.
قال النووي رحمه الله : " قَوْله : ( فَيُدْنِيه مِنْهُ وَيَقُول : نِعْمَ أَنْتَ ) هِيَ ( نِعْمَ ) الْمَوْضُوعَة لِلْمَدْحِ ، فَيَمْدَحهُ لِإِعْجَابِهِ بِصُنْعِهِ , وَبُلُوغه الْغَايَة الَّتِي أَرَادَهَا.
قَوْله : ( فَيَلْتَزِمهُ ) أَيْ : يَضُمّهُ إِلَى نَفْسه وَيُعَانِقهُ " انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولولا أن الحاجة داعية إلى الطلاق : لكان الدليل يقتضي تحريمه ، كما دلَّت عليه الآثار والأصول ، ولكن الله تعالى أباحه رحمة منه بعبادة ، لحاجتهم إليه أحياناً " انتهى من " مجموع الفتاوى " (32/89).
ونذكرك بقول الله تعالى : ( فعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) النساء/19.
فرغب الله الزوج الكاره لزوجته أن يمسكها وأن لا يطلقها ، ووعده على ذلك بالخير الكثير ، وذلك الخير الكثير يتنوع ، فقد يكون كثرة الثواب ، أو الذرية الصالحة منها ، أو أن الله يغير حالها إلى الأحسن.
وغير ذلك الكثير.
فإذا كان الأمر كذلك ؛ فالذي يتأكد هو التريث والتأني في أمر الطلاق.
وأما ما تشكو منه بشأن إهمالها في النظافة ، فهذا يمكن علاجه بكثرة النصح والإرشاد ، ويمكنك أن تستعين عليها في ذلك ببعض أهلها ونسائها ، لينصحوها بمثل ذلك.
وأول خطوات ذلك أن تردها إلى بيتك ، وتبدأ معها تلك التجربة والمحاولة الجديدة.
فإن كان الأمر على ما ترجو ، وتغيرت حالها إلى ما تحب ، أو اجتهدت في ذلك قدر طاقتها ، فبها ونعمت ، والحمد لله.
وإلا ، فأنت لم تخسر شيئا بذلك ، وبإمكانك عندئذ ، أن تعلم حالها حقيقة ، وتعرف حيضها من طهرها ، وهي في بيتك ، ثم أنت أبصر بأمرك ، وما يصلحك.
نسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك وأن يجمع بينكما في خير.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | موقف المسلم عند اختلاف العلماء في تصحيح حديث وتضعيفه- سؤال وجواب | ثبوت التدليس عن الحسن البصري مع إمامته وورعه
- سؤال وجواب | ارتفاع في هرمون الذكورة. أقلقني ما السبب؟
- سؤال وجواب | أثر الزيروكسات في تنشيط مادة السيروتينين ومدة استعماله
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة الشديدة والغثيان في بداية الحمل؟
- سؤال وجواب | ألم ركبتي وشد فخذي هل يكفي علاجه بالرباط الضاغط؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية تثبيت كسر في أسفل الساق، فما توجيهاتكم حولها؟
- سؤال وجواب | الإقامة في بلاد المشركين لمن يظهر شعائر دينه ويأمن على نفسه
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات التقيؤ على الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | أنا طالب جامعي وأفكر في الزواج، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الذبائح في بلاد المسلمين مبناها على الحل
- سؤال وجواب | بعد نزلة برد أصبت بالتقيؤ. هل سببه السعال أم العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشك في الآخرين، وكوابيس مستمرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقبيل يد الزوجة أمام الناس في الشارع
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا