سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح مهمة للزوجين بخصوص الحوار بينهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حبوب منتشرة في جلدي، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | تسبب البواسير في النزيف الشديد من فتحة الشرج وعلاجها
- سؤال وجواب | زيادة الغازات وعلاقتها باستئصال القولون
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن وأصوات مستمرة في البطن. هل هو سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقب بالمنحور
- سؤال وجواب | حكم من مارست العادة السرية دون علم بها وبحرمتها
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن وبواسير خارجية وخروج دم عند قضاء الحاجة!
- سؤال وجواب | قضايا متعلقة بالرهاب وعلاجه السلوكي والدوائي وأثره الجنسي.
- سؤال وجواب | نزول الدماء بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لتناول عقار الزولفت؟
- سؤال وجواب | أصدقائي يثنون علي وأنا أكره ذلك خوفا من العين والحسد.
- سؤال وجواب | ابنتي قليلة الوزن وتعاني من مشاكل صحية عديدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول الدم مع البراز باستمرار. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحرمة تختص بالمرتضع نفسه دون إخوته
- سؤال وجواب | ألم خفيف في فتحة الشرج مع نزول دم خفيف عند التبرز. أفيدوني
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

عندما نتحاور أنا وزوجتي على أمر ما فهي تناقشني في ذلك الأمر وأنا لا أحب المناقشة ولو كانت على صواب ؛ وذلك يؤدي لزعلها ويصبح في الأخير خناقات ، ومع ذلك لا أعترف بالذنب حتى تأتي هي لتراضيني ، مع العلم بأنها تعرف أنني المذنب .
.

الحمد لله.

الواجب عليك أيها الزوج الفاضل أن تُحسن عشرة زوجتك ، ومن حُسن العشرة حسن الاستماع لها لما تقول ، وحسن الإجابة ، فالحق والصواب ليس حصراً على الرجال ؛ فقد يكون الصواب في رأي امرأتك ، وقد تكون مسددة في اقتراحها ، فأي شيء يمنعك أن تنشئ حواراً تستمع فيه وجهة نظرها وتحاورها بالتي هي أحسن ؟! وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يستمع لمشورة زوجه أم سلمة رضي الله عنها ويأخذ بها في أمر جلل ، وذلك في حادثة صلح الحديبية المشهورة ، فقد أشارت عليه بأن يخرج ولا يكلم أحداً من أصحابه حتى ينحر هديه ويحلق شعره ، وقد فعل نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أشارت عليه زوجه رضي الله عنها ، وكان في ذلك خير عظيم.

لذا نوصيك – أخي الزوج الفاضل – أن يكون منك إنشاء لمجالس حوار بينك وبين زوجتك ، وأن يكون منك اتساع في صدرك لما تقول ، مع حسن استماع وإنصات ، فإما أن تقبل كلامها مع شكرها ، أو ترفضه بتلطف مع شكرها أيضاً ، ولا تنس أنها شريكتك في الحياة الزوجية ، والقائم معك على تربية أولادك ، وتدبير منزلك ، فلا يصلح أن تكون أبواب الحوار مغلقة معها ، ولا ينبغي لك الاعتداد برأيك والشعور بعدم حاجتك لحوارها ورأيها ، ولا تغفل عن قول نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ( خَيرُكُم خَيْرُكُم لِأَهْلِهِ ) رواه الترمذي ( 3895 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 3314 ) ، مع أمر الله تعالى قبل ذلك في قوله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/ 19 ، ومن شأن مجالس الحوار بين الزوجين أن تزيد في الألفة بينهما ، وأن تقوي علاقتهما ببعضهما ، كما أنه من شأنها أن تسدد الرأي فيما يتعلق بالحياة الزوجية وأمور البيت وشئون الأسرة.

واعلم أن وبال هذا الخلق والسلوك مع امرأتك إنما يعود عليك أنت ، فقد تمتنع هي عن نصيحتك ، ما دمت لا تقبل ما يأتيك منها ، وتضطر إلى موافقتك ومجاراتك ، ولو على الخطأ ، فتحرم نفسك من باب للخير والنفع والمشورة ، بل يكفي إن نقول لك : إن مثل هذا المسلك ، وهو أن تصر على رأيك ، ولا تعترف بخطئك ، ولا تقر لامرأتك بالصواب : هو الكبر بعينه ، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) ! قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ؟ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ؛ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ ).

رواه مسلم (91).

ومعنى : بطر الحق : دفعه وإنكاره ، ترفعا وتجبرا.

وغمط الناس : احتقارهم.

أفلست ترى أن هذا هو عين ما تفعله مع امرأتك ؟! أفترضى لنفسك بذلك الخلق ، ثم بذلك المصير ؟! أعاذك الله من هذا يا عبد الله.

وليس من صفات الزوج العاقل الناضج أن يجعل ترضيته في حال خطئه من قبَل زوجته ، بل يبادر هو للاعتراف بخطئه والاعتذار عنه وترضية زوجته ، وهي عليها واجب ترضية زوجها في حال كان الخطأ من قبَلها ، وبمثل هذا تستقيم الحياة الزوجية ، وتدوم الألفة ، وتقوى المحبة بين الزوجين ، قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته : " إذا رأيتِني غضبتُ فرضِّني ، وإذا رأيتكِ غضبتِ رضيتُك ، وإلا لم نصطحب ".

ويمكنك الاستفادة من كتاب " أربعون نصحية لإصلاح البيوت " وهو موجود في قسم الكتب من موقعنا.

ونسأل الله أن يهديك وزوجتك لما يحب ويرضى ، وأن يجمع بينكما على خير.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحرمة تختص بالمرتضع نفسه دون إخوته
- سؤال وجواب | ألم خفيف في فتحة الشرج مع نزول دم خفيف عند التبرز. أفيدوني
- سؤال وجواب | الصحابي الذي سأل الله أن يعمي بصره بعد موت رسول الله
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غازات كثيرة في بطني
- سؤال وجواب | ما هو سبب المغص والإسهال ونزول الدم بعد البراز؟
- سؤال وجواب | أعاني من الماضي وأخاف من المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج خروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب الإجتماعي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار (الأنفرانيل) لعلاج الرهاب وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | أمي أصيبت بخدر في يدها وثقل في لسانها. هل ارتفاع ضغطها هو السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وآلام في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | البيئة التي حولي سيئة وأنا أريد أن أتوب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة وخروج الدم مع البراز
- سؤال وجواب | الحسد. محاذيره . مآلاته. وعلاجه
- سؤال وجواب | أول فارس في الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل