سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل نُسخت الآية التي فيها جواز ضرب الزوجة ضربا خفيفا عند الحاجة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحياناً أستفرغ مادة مرة الطعم في الصباح، فهل هذا يدل على شيء؟
- سؤال وجواب | زوجتي شديدة الغضب، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | عندما آكل الخضروات أشعر بالقيء والغثيان.
- سؤال وجواب | علاج الرهاب المؤثر في التعامل مع الناس
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | أصيب زوجي بصعوبة في المشي بعد إصابته بالتهاب رئوي عارض!
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر رد النبي لعين قتادة حين أصيبت يوم بدر
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع مريئي وبداية قرحة وتعب شديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام البطن بعد الأكل وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | نصائح مهمة للزوجين بخصوص الحوار بينهما
- سؤال وجواب | حامل في الشهر الرابع، وأشعر بأزمة نفسية تعيقني عن ممارسة حياتي الطبيعية
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بعد ظهور كتلة في الثدي، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | معدتي لا تقبل الطعام. وأستفرغ بعد كل وجبة
- سؤال وجواب | المقصود من وصف شعبة بأنه أول من تكلم في الرجال أنه أول من أفردهم بالكلام
- سؤال وجواب | موقف المسلم عند اختلاف العلماء في تصحيح حديث وتضعيفه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سمعت من بعض العلماء بأن الآية الرابعة والثلاثين من سورة النساء ، التي تجيز للزوج أن يقوم بضرب زوجته برفق ، قد تم نسخها بأول عشرين آية من سورة النور ، التي تتحدث عن اللعان ، فهل بوسعكم رجاء إخبارنا عن مدى صحة هذا القول ، وسأكون شاكرا للغاية إذا قمتم بتقديم أدلة .
.

الحمد لله.

الآية المقصودة في السؤال هي قوله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) النساء/34.

وليست هذه الآية بمنسوخة ، بل هي آية مُحكَمة ، حُكمُها نافذٌ ثابتٌ إلى يوم القيامة ، والدليل على ذلك أمور : 1- أن الأصل في الآيات والأحاديث هو ثبوت العمل بها وعدم القول بنسخها حتى يرد الدليل الصحيح على أنها منسوخة.

قال الآمدي رحمه الله : "الأصل عدم النسخ" انتهى.

" الإحكام " (4/281).

2- أن الآيات التي وصفت في السؤال بأنها ناسخة وهي الآيات في أول سورة النور لا علاقة لها بمضمون آية سورة النساء هذه ، فآيات سورة النور تتضمن بيان حد الزاني والزانية ، وبيان حكم الملاعنة ، وهذه الأحكام لا تستوجب القول بنسخ آية سورة النساء ، لأن النشوز الوارد فيها إنما هو الارتفاع على طاعة الزوج ، وعصيانه.

قال العلامة السعدي رحمه الله : "(وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ) أي : ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن ، بأن تعصيه بالقول أو الفعل ، فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل" انتهى من "تيسير الكريم الرحمن" (177).

3- الضرب الوارد في آية سورة النساء جاءت السنة النبوية بتقريره وبيانه ، وأن المقصود منه : الضرب اليسير.

فقال صلى الله عليه وسلم : (وَلَكُم عَلَيْهنَّ أَلاَّ يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَداً تَكْرَهونَهُ ، فَإنْ فَعَلْنَ ذلك فاضْرِبُوهنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّح) رواه مسلم (1218).

وقد سبق نقل الأحاديث التي تشهد للآية وتشرح المقصود منها ، وذلك في جواب السؤال رقم : ( 2076 ) ، (

41199

).

4- وأخيرا ، لم نجد – بعد البحث – أحدا من العلماء قال بأن تلك الآية منسوخة ، وهذا كافٍ في الدلالة على خطأ القول بالنسخ ، لأن الأمة لا تجتمع على السكوت عن حق في تفسير كتاب الله عز وجل.

وينبغي التنبيه هنا إلى أنه لا يفهم من الآية ولا من الحديث أن ضرب الزوجات مستحب في شريعتنا ، بل الأفضل عدم استعمال الضرب ، والبحث في وسائل أخرى لعلاج نشوز الزوجة ، واستعمال الضرب له ضوابط وشروط سبق بيانها في الأجوبة المنقولة سابقا.

قال ابن العربي رحمه الله : "قال عطاء : لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه ، ولكن يغضب عليها.

قال القاضي : هذا من فقه عطاء ، فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة ، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة : (إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه ، ولعله أن يضاجعها من يومه) - روى البخاري معناه (5204) - فأباح وندب إلى الترك ، وإن في الهجر لغاية الأدب.

والذي عندي : أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك ؛ فإن العبد يقرع بالعصا ، والحر تكفيه الإشارة ؛ ومن النساء - بل من الرجال - من لا يقيمه إلا الأدب ، فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب ، وإن ترك فهو أفضل" انتهى.

"أحكام القرآن" (1/441).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف المسلم عند اختلاف العلماء في تصحيح حديث وتضعيفه
- سؤال وجواب | ثبوت التدليس عن الحسن البصري مع إمامته وورعه
- سؤال وجواب | ارتفاع في هرمون الذكورة. أقلقني ما السبب؟
- سؤال وجواب | أثر الزيروكسات في تنشيط مادة السيروتينين ومدة استعماله
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة الشديدة والغثيان في بداية الحمل؟
- سؤال وجواب | ألم ركبتي وشد فخذي هل يكفي علاجه بالرباط الضاغط؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية تثبيت كسر في أسفل الساق، فما توجيهاتكم حولها؟
- سؤال وجواب | الإقامة في بلاد المشركين لمن يظهر شعائر دينه ويأمن على نفسه
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات التقيؤ على الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | بسبب علوق الطعام في حلقي أصبت بحرقة المعدة
- سؤال وجواب | أنا طالب جامعي وأفكر في الزواج، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الذبائح في بلاد المسلمين مبناها على الحل
- سؤال وجواب | بعد نزلة برد أصبت بالتقيؤ. هل سببه السعال أم العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشك في الآخرين، وكوابيس مستمرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تقبيل يد الزوجة أمام الناس في الشارع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل