سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تردد نصرانية تريد الإسلام وتسأل عن علاقتها بأهلها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إعالة أطفال آخرين مع قلة ذات اليد
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الناس كي أحس أني محبوبة عندهم؟
- سؤال وجواب | ابنتي تشعر بألم في قدمها وكل الأطباء يقولون إنها سليمة!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كعب القدم اليسرى. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زيادة غازات البطن المصاحبة للارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي اللا مبالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في القلب وخفقان يسير ودقات قلب قوية.
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تخلف عقلي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تفسير (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض)
- سؤال وجواب | حديث الأعمى وتوسله بالرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أسباب الولادة المبكرة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | بعد ظهور أضراس العقل أصبحت أعاني من مشاكل صحية عديدة!
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلاف فصائل دم الوالدين على الحمل؟
- سؤال وجواب | خبر مكذوب في حادثة الإسراء والمعراج .
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا امرأة نصرانية وأحب رجلاً مسلماً وأريد أن أتزوجه ، أرشدني للإسلام حتى رأيت الأدلة العلمية على صحة الإسلام ، أنا الآن في موقف حيادي فلست نصرانية ولست مسلمة ، أنا حقاً أريد أن أعتنق الإسلام وأحاول جاهدة ، بالحقيقة فقد كنت متمسكة بالنصرانية جدّاً ولكنني فقدت هذا الشعور وقد وافقت عائلتي على دخولي في الإسلام إن كان هذا يرضيني وإن شاء الله فسوف أسلم قريباً ولكنني قلقة لأنني لا أستطيع الحصول على الطمأنينة والرغبة التامة فيما أريد فعله ، إذا لم أشعر بالطمأنينة والرغبة حين دخولي الإسلام فسأشعر بأنني سوف أسلم فقط لأتزوج هذا الرجل وهذا ما لا أريده وأنا أريد أن أسلم لله وقد احترت في أمري فماذا أفعل ؟ سؤالي الثاني : إذا أسلمت فهل أستطيع أن أقابل أفراد عائلتي غير المسلمين ؟ قرأت في موقع إسلامي أن الزوج إذا منع زوجته من الذهاب إلى أماكن لا يحبها أو أن تفعل أشياء لا يريدها فعلى الزوجة أن تطيعه في هذا ، أنا أحب عائلتي جدّاً جدّاً وهم كذلك يحبونني جدّاً ولذلك فهم لا يمانعون من دخولي في الإسلام ولذلك فأنا لا أريد أن أتركهم وهم كذلك لا يريدون أن يفقدوني.

أرجو أن توضح لي هل يمكن أن أقابلهم وأن أحتفل معهم بالأيام الخاصة وهل أستطيع أن أتبادل معهم الهدايا في الأعياد الخاصة كعيد ميلاد المسيح .
.

الحمد لله.

أولاً : إن التردد في دخول الإسلام لا ينبغي أن يصدر من امرأة مثلك ، لها مثل هذا الأسلوب في الكلام ، وعندها من العقل والحكمة ما تعرف به الصواب من الخطأ ، بل ينبغي أن تكوني مرشدة لغيرك من الحيارى والتائهين.

واعلمي أن الشيطان هو الذي يحول بينك وبين الجزم بدخول الإسلام ، وأنه هو الذي يوهمك أن دخولك الإسلام ليس من أجل القناعة الذاتية به ، وأنك لن تكوني مطمئنة ، وغير ذلك مما يقذفه في قلبكِ وعقلكِ ، ويجعلكِ تترددين في قرار فيه سعادتك في الدنيا والآخرة.

إن إسلامك هو لله سبحانه ، وما كان الرجل المسلم إلا سبباً فيه ، وطريقاً إليه ، وليس يعيب الرجل أن يسلم بسبب امرأة تنصحه وتهديه ، وليس يعيب المرأة أن تُسلم بسبب رجل ينصحها ويهديها ، وإليك قصة امرأٍة في الإسلام لا يُعرف لها نظير ، فهي من نوادر هذه الأمة ، وتفكِّري جيّداً في حادثتها : عن أنس بن مالك قال : خطبَ أبو طلحة أمَّ سليم ، فقالت : والله ما مثلك يا أبا طلحة يُرد ، ولكنك رجل كافر ، وأنا امرأة مسلمة ، ولا يحل لي أن أتزوجك ، فإن تُسلم : فذاك مهري ، وما أسألك غيره ، فأسلمَ ، فكان ذلك مهرها.

قال ثابت – تلميذ أنس - : فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهراً من أم سليم ، الإسلام ، فدخل بها ، فولدت له.

رواه النسائي ( 3341 ) وصححه الألباني في صحيح النسائي.

واعلمي أنه سرعان ما سيدخل الإيمان إلى شغاف قلبك ، ولن تكون الدنيا كلها تعدل عندك العيش ساعة واحدة متقلبة في هذه النعمة العظيمة ، ولقد كان بعض الناس يدخلون الإسلام من أجل المال ، فسرعان ما يحبون الإسلام ويحاربون من أجله ويبذلون فيه الغالي والنفيس.

فعليك أن تجاهدي نفسك ، وأن تعلمي أن الشيطان يريد أن يصدك عن السعادة وعن دين الفطرة والعقل ، وأنت ستختارين دين آدم وإبراهيم وموسى والمسيح عيسى عليهم السلام ، دين الفطرة التي خلق الناس عليها ، فهذا الكون ليس له إلا ربٌّ واحد لا شريك له ، هو المستحق للتوحيد والعبادة ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يُرسل إلا بما أرسل به الرسل من قبله ، فكوني مع طائفة أتباع الأنبياء والرسل تسعدي في الدنيا والآخرة.

ثانياً : لن يمنعك الإسلام من اللقاء بأسرتك ، بل سيوصيكِ بهم أكثر لتكوني مثالاً حسناً للمرأة المسلمة ، ولتعينيهم على اعتناق هذا الدين ، فأولى الناس أن يشاركك في هذه النعمة هم أهلُك وأفراد أسرتك.

قالت أسماء بنت أبي بكر الصدِّيق : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم ( تعني : المدة التي عاهد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة على ترك القتال فيها ) ، فاستفتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصلُ أمِّي ؟ قال : نعم ، صلِي أمَّك ".

رواه البخاري ( ومسلم ( 1003 ).

فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يأذن بأن يصل المسلم أهلَه الذين هم على غير دين الإسلام ، حتى لو كان هؤلاء الأهل يدعونه لترك دينه وأن يصبح مشركاً فإن الإسلام مع نهيه له أن يجيبهم لدعوتهم تلك ، أمره أن يحسِن إليهم ويتلطف معهم.

قال الله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان / 14-15.

وقد اهتمَّ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدعوة أهله إلى الدين وظلَّ يزورهم ويدعوهم حتى إنه زار عمَّه أبا طالب وهو في الرمق الأخير وعرض عليه الإسلام.

فليس هناك ما يمنعك من زيارة أهلك ، وليكن ذلك بالاتفاق مع زوجك ، وعليك أن تنتهزي هذه الزيارة لدعوتهم إلى الحق والخير والأخذ بأيديهم إلى النجاة.

والمحرَّم في مثل هذه الزيارات هو ما يكون فيها من اختلاط النساء بالرجال ، أو مصافحة الرجال الأجانب ، أو المشاركة في أعيادهم ، ولا يخفى عليكِ أن ما جاء به الإسلام من أحكام إنما هو لمصلحة الناس الدنيوية والأخروية ، ولا بأس من تبادل الهدايا معهم ، وقد يكون ذلك سبباً في تأليف قلوبهم وترغيبهم في الإسلام ، ما لم تكن الهدايا بسبب أعيادهم لاسيما الدينية فلا يجوز لك قبولها ولا إهداؤها لأن ذلك من الإعانة لهم على باطلهم والرضا به.

يراجع سؤال رقم ( 1130 ) والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الناس كي أحس أني محبوبة عندهم؟
- سؤال وجواب | ابنتي تشعر بألم في قدمها وكل الأطباء يقولون إنها سليمة!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كعب القدم اليسرى. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زيادة غازات البطن المصاحبة للارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | غازات وأصوات عالية تخرج من البطن تسبب لي الحرج . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | ما هي ضوابط الصداقات والعلاقات مع الأشخاص الأكبر سناً؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي اللا مبالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في القلب وخفقان يسير ودقات قلب قوية.
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تخلف عقلي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تفسير (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض)
- سؤال وجواب | حديث الأعمى وتوسله بالرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أسباب الولادة المبكرة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | بعد ظهور أضراس العقل أصبحت أعاني من مشاكل صحية عديدة!
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلاف فصائل دم الوالدين على الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل