سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تتحدّى زوجها في النقاشات الفقهية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجوع الورم بعد استئصال سرطان المثانة
- سؤال وجواب | زوجتي لا تطيعني ولا تقوم بحقوقي ولم أعد أتحملها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس بالشر والمرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في الذراع عند حمل أي ثقل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة وأعلى الظهر وتعب في العضلات
- سؤال وجواب | هل يضحك أهل الجنة ويمزحون ؟ .
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | كيف أتناول الإندرال وهو غير متوفر في بلدي بنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته التي تكثر الذهاب إلى بيت أهلها وتقصر في حق بيتها ، وترهقه بطلباتها؟
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ وحرارة في فتحة الشرج خاصة عند التوتر . ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالصدر يتنقل من الوسط إلى اليمين والشمال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

زوجة تجادل زوجها دائما في أمور الدين إذا كان هناك رأيان للعلماء وهذا الأمر يؤذي الزوج وقد يؤدي إلى الطلاق.

تقول لزوجها أستطيع أن أجادل لأن زوجات الرسول كثيرا ما جادلوه وتحدوه ، هي دائما تحب أن تكون في المقدمة كما أنها قليلة الاحترام.

ما هي النصيحة التي توجهها لهذين الزوجين وبالأخص الزوجة ؟.

الحمد لله.

النصيحة التي أوجهها لهذين الزوجين هو أنهما مخلوقان يجب أن يخضعا لشرعه فإن السعادة في ذلك ، وقد قال تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " فيجب على كل من الزوجين أن يعاشر الآخر بالحسنى ، والزواج قائم على المحبة والمودة وليس على التحدي لأن التحدي في الغالب يكون بين الأعداء فإذا كان بين الأحباب فإنه يسبب العداوة ولا خير منه لهما قال تعالى : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " فينبغي على الزوج أن يجادل زوجته بالحسنى وأن يأتي من طريق الإقناع لا من طريق فرض الرأي وأن يتيح لها المجال للنقاش بأدب وأن يعلم أنه لا يصحّ له أن يفرض عليها رأيا فقهيا في مسألة تخصّها ليس له بها تعلّق إذا كانت هي مقتنعة برأي آخر لعالم يجوز لها تقليده وعلى هذه الزوجة أن تعلم أن حق الزوج عظيم وطاعته واجبة وإرضاؤه بالمعروف من إرضاء الله عزّ وجلّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ .
" رواه الإمام أحمد 1573 وهو في صحيح الجامع 660 وقال صلى الله عليه وسلم أيضا " لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ ".

قوله ( ولو سألها ) أي الزوج ( نفسها ) أي الجماع ( على قتب ) يوضع تحت الراكب على بعير ، ومعناه الحث على مطاوعة أزواجهن وأنهن لا ينبغي لهن الامتناع في هذه الحالة فكيف في غيرها.

) رواه ابن ماجة 1843 وانظر صحيح الجامع 5239 ، 5295 ، وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسُ ( أي تنفجر ) بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ فَلَحَسَتْهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ .
" رواه الإمام أحمد

12153

صحيح الجامع 7725 والزوجة إذا أطاعت زوجها وعاشرته عشرة حسنة ابتغاء وجه الله حصلت على ثواب عظيم عند الله.

كما أن الرجل يجب أن يصبر عليها ويكسبها بحسن خلقه ويعلمها بحقه الشرعي عليها.

وأما قولها : إن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن يجادلنه كثيرا ويتحدينه فليس بصحيح أبداً.

هنّ أعلى من ذلك.

إنما طالبنه بالنفقة ولم يكن عنده شيء وقت مطالبتهن له وليس عليه صلى الله عليه وسلم أن ينفق إلا بحسب ما رزقه الله قال تعالى " لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله " ومعنى من قُدِر عليه رزقه أي ضيّق عليه رزقه.

ثم لم يعدْن رضي الله عنهن إلى المطالبة أبدا.

ومرة دخل النبي صلى الله عليه وسلم على إحدى نسائه فسقته عسلاً فغارت اثنتان من طول بقائه عندها لأنه بقي لشرب العسل فقط فاحتالتا بأن ذكرت كل واحدة أنها تشم منه ريحاً غير طيبة وقالتا قد أكل نحل هذا العسل من شجر غير طيب الرائحة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشقّ عليه جداً أن يشم منه رائحة كريهة.

فعاتبهن الله في قوله " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير .
" فلم يعودا لذلك رضي الله عنهما.

وهذه الزوجة كيف غفلت عن حسنات أمهات المؤمنين وحسن عشرتهن للنبي صلى الله عليه وسلم المشهورة المعروفة فلم تقتد بهن في ذلك ثم تحاول الاحتجاج بفعل بعضهن في خطأ أصلحه لهن الشارع فلم يعدْن له.

وفقكما الله لما يحب ويرضى ووفق بينكما .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الناسور والباسور معاً
- سؤال وجواب | لا أثق في زملائي وأسيء بهم الظنون. هل أعاني من مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي كثيرة العناد؟
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد بجوف الكعبة والصحابة المكيون
- سؤال وجواب | حال الكافر في النار ، وخلوده فيها أبد الدهر !
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | كثرة تعرق الجسم وعلاقته بمرض السكري
- سؤال وجواب | معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
- سؤال وجواب | هل من الممكن بلوغ درجات الأنبياء ومنازلهم ؟
- سؤال وجواب | الهجرة لبلاد غير المسلمين لزيادة الدخل. حرمة أم إباحة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الجماع أثناء الاستماع لتلاوة القرآن؟
- سؤال وجواب | تعالجت من الرهاب وشفيت ثم عاد، هل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | انعدمت شخصيتي بعد أن كنت اجتماعيا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل