سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلقها في غضب قبل الدخول وبعد الخلوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

تزوجت مؤخرًا مرةً ثانية من زوجي السابق، ولكننا لم نتم الزواج الثاني لأنه طلب مني أن أتنازل عن الليالي الخاصة بي لزوجته الأخرى إلى أن يتمكن من إيجاد شقة يمكننا أن تعيش فيها سويا.

قضينا بعض الوقت بمفردنا.

وعندما اكتشفت زوجته بأنه قد تزوجني مرةً أخرى، سببت له الكثير من المشكلات وأصبح متوترًا وغاضبًا.

وفي إحدى الليالي أعددت له ولعائلته طعامًا، وكنا قد تحدثنا عن ذلك باختصار في وقت سابق من اليوم، وكان قد اتفق معي على إعداد الوجبة.

ولكن عندما جاء الليل أصبح أكثر غضبًا وتوترًا مع زوجته وطلب مني الاحتفاظ بالوجبة حتى اليوم التالي.

وبسبب نفاذ صبري تنازعنا حول أخلاق زوجته وصاح قائلاً "أنتِ طالق"! وقال إنه ليس بالأمر الكبير لأننا لم نتم الزواج.

لديّ سؤالان: الأول: هل يقع الطلاق لأنه تلفظ به في حالة غضب؟ والثاني: هل تجب علي العِدَّة لأننا قضينا الوقت معًا بمفردنا، على الرغم من أننا لم نتم الزواج؟ ونحن جميعًا نعيش في المبنى الذي توجد به الشقة، وبالمناسبة أنا أعيش مع عائلتي، وهو منذ ذلك الحين لم يتحدث إلي بشأن هذا الأمر.

جزاك الله خيرًا وبارك الله فيكم.

الحمد لله.

أولا: إذا تم العقد، ولم يدخل الزوج بزوجته، ثم طلقها، ففيه تفصيل: 1-إن كان لم يخلُ بها، فهذا طلاق بائن باتفاق العلماء ، ولا عدة عليها؛ لقوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) الأحزاب/49، ولها نصف المهر المسمَّى ، وإن لم يكن المهر قد سمِّي ، فلها المتعة بحسب يسره وعسره ، ولا رجعة له عليها إلا بعقد ومهر جديدين، إن لم تكن هذه هي الطلقة الثالثة، أي باعتبار هذا الطلاق ، وما كان في النكاح الأول، على تفصيل في ذلك.

وينظر للفائدة : "المغني" لابن قدامة (7/388).

2-وإن كان قد خلا بها ، خلوة تمكنه من الدخول بها ، أو الاستمتاع بها ، إن شاء ، بلا مانع : فإنها تلزمها العدة عند الجمهور.

وهو قول أبي حنيفة ومالك وأحمد والشافعي في القديم ، وبه قضى الخلفاء الراشدون.

وذهب الشافعي في قوله الجديد إلى أنه لا عدة عليها.

ينظر : "المغني" (8/80)، "تبيين الحقائق" (2/144)، "شرح الخرشي على خليل" (4/136) ، "الإنصاف" (9/270)، "الموسوعة الفقهية" (19/273).

ثانيا : اختلف الفقهاء في هذا الطلاق –الذي بعد الخلوة- هل هو بائن أو رجعي؟ فذهب أكثرهم إلى أنه بائن.

وذهب الحنابلة إلى أنه رجعي، فله أن يرجعها ما دامت في العدة.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (22/107) في شروط الرجعة : " الشرط الثاني : أن تحصل الرجعة بعد الدخول بالزوجة المطلقة ، فإن طلقها قبل الدخول وأراد مراجعتها : فليس له الحق في ذلك.

وهذا بالاتفاق لقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا.

إلا أن الحنابلة اعتبروا الخلوة الصحيحة في حكم الدخول من حيث صحة الرجعة ؛ لأن الخلوة ترتب أحكاما مثل أحكام الدخول.

أما الحنفية والمالكية ، والشافعية على المذهب : فلا بد عندهم من الدخول لصحة الرجعة ، ولا تكفي الخلوة " انتهى.

وقال في "كشاف القناع" (5/152) : " وحكم الخلوة حكم الوطء في تكميل المهر ووجوب العدة.

وفي ثبوت الرجعة عليها في عدتها , وفي وجوب نفقة العدة ، لأن ذلك فرع وجوب العدة " انتهى.

ثالثا: الطلاق في الغضب فيه خلاف وتفصيل، والمعتمد : أن الغضب إذا لم يدر معه الإنسان ما يقول، أو درى ولكن كان غضبه شديدا، فحمله على الطلاق، ولولا الغضب ما طلق، فإنه لا يقع.

وينظر جواب السؤال رقم (

45174

).

فإن كان غضبه كما ذكرنا فلم يقع عليك طلاق.

وإن كان غضبه عاديا وقع طلاقه، وعليك العدة لوجود الخلوة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل