سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وافقت على الزواج وأراد والدها تنفير الشاب بالمبالغة في المؤخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز لبس القلادة للرجال لأنها من زينة النساء
- سؤال وجواب | دوار ودوخة وصعوبة في المشي. ما هذه الحالة؟ وهل تفيدني الحجامة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب ورغم استخدام العلاج فالمعاناة مستمرة! ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو الدواء للدوار والغثيان وطنين الأذن وتسارع ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | أعينوني على ارتداء الحجاب!
- سؤال وجواب | الغارم الذي لا يجد وفاء يصح سداد ديونه من أموال أهل الخير ولو كانوا أجداده.
- سؤال وجواب | ظهور علامات البلوغ الأولية وتأخر الثانوية.هل من تفسير؟
- سؤال وجواب | تشقير الحاجبين جائز بشروط
- سؤال وجواب | أتعالج من تكيس المبايض وزواجي قريب، فهل تؤثر الأدوية على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفاظ بالصور وتعليقها في البيوت
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وفقدان الاتزان وأجهل السبب
- سؤال وجواب | الخطأ في الهبة هل يسوغ الرجوع فيها واستبدالها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر في الأشهر الأولى من الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الشعرانية الشديدة لدى المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وإرهاق ودوخة وضيق في التنفس كيف أعالجه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

تقدم لي شاب للزواج وافقت عليه بملء إرادتي ، فأراد أبي الرفض بأي طريقة ، فطلب من الشاب مؤخرا من المهر غاليا ، فهل يحق لي الاعتراض على طلب أبي ؟.

الحمد لله.

أولا: لا يجوز للولي - الأب أو غيره - أن يمنع موليته من الزواج من الكفء الذي رضيت به.

قال ابن قدامة رحمه الله : ".

فإن رغبت في كفء بعينه ، وأراد تزويجها لغيره من أكفائها ، وامتنع من تزويجها من الذي أرادته ، كان عاضلاً لها.

فأما إن طلبت التزويج بغير كُفئها : فله منعها من ذلك ، ولا يكون عاضلاً لها " انتهى من " المغني " (9/383).

وإذا ثبت امتناع وليها من تزويجها من كفء رضيت به ، فإن الولاية تنتقل إلى من بعده من العصبة.

فإن منعها أولياؤها كلهم بغير عذر شرعي : زوّجها السلطان مِنْ دونِهم.

وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم (

197440

).

ثانيا: تخفيف المهور وتيسيرها هو السنة ، وهو هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم (

10525

).

ثالثا: إذا اختلفت المرأة مع وليها في تحديد المهر ، فالذي يظهر من كلام أهل العلم عند كلامهم عن مسألة مشابهة أنهم يعتبرون المرجع هو مهر المثل ؛ فإن رضيت هي بمهر المثل ، وأراد هو الزيادة عليه : فلا يلتفت لقوله , وإن أراد هو مهر المثل ، وأرادت هي أقل منه : كان المعتبر قوله.

فقد جاء في المدونة (2 / 153): " فإن كانت بكرا فقالت: قد رضيت ، وقال الولي: لا أرضى - والفرض أقل من صداق مثلها -؟ قال: الرضا إلى الولي ، وليس إليها؛ لأن أمرها ليس يجوز في نفسها.

قال ابن القاسم: ولو كان الذي فرض الزوج لها هو صداق مثلها ، فقالت: قد رضيت وقال الولي: لا أرضى ، كان القول قولها ، ولم يكن للولي ههنا قول" انتهى.

وفي المقدمات الممهدات (1 / 475): "فإن فرض لها الزوج صداق مثلها فأكثر ، وأبى الوالد أن يرضى بذلك : حكم له عليه السلطان بذلك ، وكان هو صداقها الذي يجب لها نصفه بالطلاق ، وجميعه بالموت أو الدخول" انتهى.

والذي ينبغي على الولي أن ينظر في مصلحة المرأة ؛ فإن كان الزوج صاحب دين وخلق ، ففي زواجه بالمرأة مصلحة كبيرة لها ، وهي تحصيل الزوج الصالح ، وتحصيل الإعفاف ، فليس له أن يعترض على مثل ذلك ، أو يرده ؛ حتى وإن رضيت المرأة بأقل من مهر المثل ؛ لأن مصلحة تحصيل الزوج الصالح لا تعدلها مصلحة المال ، ولا المبالغة في المهور , خصوصا وأن هذا خلاف السنة كما سبق بيانه.

وفي ذلك يقول سحنون من علماء المالكية: "وقد قيل: إنها إذا رضيت بأقل من صداق مثلها : أنه جائز؛ ألا ترى أن وليها لا يزوجها إلا برضاها؟ فإذا رضيت بصداق ، وإن كان أقل من صداق مثلها: فعلى الولي أن يزوجها" انتهى من المدونة (2 / 153).

وفي القوانين الفقهية (1 / 136) : " إذا رضيت المرأة بدون صداق مثلها ، لم يكن لأوليائها اعتراض عليها ؛ خلافا لأبي حنيفة" انتهى.

وعلى ذلك : فإن كان هذا الرجل الذي تقدم لك كفؤا في دينه وخلقه ، فلا يجوز لأبيك أن يعترض على تزويجك منه , ولا يجوز له أن يبالغ في رفع المهر بقصد تنفيره وإبعاده عنك , غاية ما يشرع له فعله على رأي بعض أهل العلم أن يطالبه بمهر المثل.

والنصيحة لك أن توسطي والدتك في ذلك ، أو يوسط هو بعض أهل الخير والحكمة ، ليقنعوه بإتمام ذلك.

فإن أبى والدك ، فالذي ننصح به الزوج أن يحتمل مثل ذلك ، ما دام قد رضي بك ، ورضيت به ما دام ذلك الذي طلب والدك زيادته : هو المؤخر ؛ ثم لك بعد ذلك أن تتنازلي له عن الزيادة ، أو تتنازلي له عن المؤخر كله ، أو ترضيه بما يمكنك من مالك ؛ متى ركنت إليه ، واطمأننت به ، وثبتت بينكما المودة والعشرة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخطأ في الهبة هل يسوغ الرجوع فيها واستبدالها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر في الأشهر الأولى من الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الشعرانية الشديدة لدى المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وإرهاق ودوخة وضيق في التنفس كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | عمري صغير وأتحمل مسؤولية الإنفاق على عائلتي، أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم بي العمر دون أن أحقق شيئا!
- سؤال وجواب | أعيش وحيدا وعلاقتي مع والدتي متوترة
- سؤال وجواب | دوار في الرأس وانخفاض في الضغط
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الخصية، فهل هو دوال أو قيلة مائية؟
- سؤال وجواب | تسارع في ضربات القلب بعد الرقية الشرعية.
- سؤال وجواب | مَن طلّقها زوجها مقابل تنازلها عن مؤخّر الطلاق ثم أرسل مالًا لوالدها فأخذته
- سؤال وجواب | متى يتوقف نمو سمك العظام؟
- سؤال وجواب | حكم الهبة لبعض الزوجات تعويضا لها عن حقها في الميراث
- سؤال وجواب | ما سبب موت الجنين في الرحم؟
- سؤال وجواب | عقد عليها ولم يوفر لها سكنا ويريد الاستمتاع بها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل