سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأمر بإغلاق المحلات التجارية في أوقات صلاة الجماعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز سؤال المفضول العالم بوجود الأعلم
- سؤال وجواب | حكم من دعا على أخيه بدخول النار فدعا عليه أخوه بمثلها
- سؤال وجواب | التوتر يصيبني بآلام في المعدة، فكيف أعالج حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التمثيل النسبي في المنظمات
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حد النفقة الواجبة للزوجة
- سؤال وجواب | عدم القدرة على نطق بعض الحروف. مشكلة أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | يستغرب أصدقائي لعدم امتلاكي صديقات مثلهم، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | نشر وتداول صور العجائز
- سؤال وجواب | هل هناك ما يسمى بأنيميا الذرة الخبيثة؟
- سؤال وجواب | عقيدة أهل السنة والجماعة في كلام ومناداة الله
- سؤال وجواب | من هو أول من قال بأن أحاديث الآحاد ليست حجة في العقائد؟
- سؤال وجواب | مشكلتي في تعلم اللغة الانجليزية وضعف الإرادة في الاستمرار على العمل!
- سؤال وجواب | أشكو من قلة ذات اليد في الغربة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة وتخيل أحداث غير حقيقية، فكيف أتغلب على ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

هل يجوز للحاكم إجبار أصحاب المحلات التجارية على أغلاق محلاتهم أثناء أوقات الصلاة ومعاقبتهم إذا لم يستجيبوا ؟.

الحمد لله.

أولا : سبق بيان وجوب صلاة الجماعة على الرجال القادرين كما في الفتاوى رقم : ( 8918 ) ، و ( 120 ) ، و(

40113

).

ثانيا : من مسئوليات الحاكم أن يأمر بصلاة الجماعة ويعاقب المتخلفين عنها ، ويلزم أصحاب المحلات بإغلاق محلاتهم أثناء صلاة الجماعة.

ومما يدل على ذلك : 1- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب باتفاق العلماء ، لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول ُ: ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم (49).

والحاكم له من القدرة على ذلك ما ليس لأفراد الأمة.

ولذلك كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتغييره ، ومعاقبة من خالف ذلك : من أهم مسئوليات الحاكم المسلم.

قال الله تعالى : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ) الحج/41.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) لا يتم إلا بالعقوبات الشرعية ؛ فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

وإقامة الحدود واجبة على ولاة الأمور ؛ وذلك يحصل بالعقوبة على ترك الواجبات وفعل المحرمات.

( والتعزير ) أجناس ؛ فمنه ما يكون بالتوبيخ والزجر بالكلام.

ومنه ما يكون بالحبس.

ومنه ما يكون بالنفي عن الوطن.

ومنه ما يكون بالضرب.

فإن كان ذلك لترك واجب مثل الضرب على ترك الصلاة.

فإنه يضرب مرة بعد مرة حتى يؤدي الواجب " انتهى من " مجموع الفتاوى " (28 / 107).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : " فعلى متولي الحسبة أن يأمر العامة بالصلوات الخمس في مواقيتها ، ويعاقب من لم يصل بالضرب والحبس.

واعتناء ولاة الأمور بإلزام الرعية بإقامة الصلاة أهم من كل شيء ، فإنها عماد الدين ، وأساسه وقاعدته.

ويأمر بالجمعة والجماعة وأداء الأمانة والصدق ".

انتهى من " الطرق الحكمية " (2 / 627 - 628).

2- قد صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد همّ بتحريق بيوت من يتخلف عن الصلاة في الجماعة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدَ نَاسًا فِي بَعْضِ الصَّلَوَات ِ، فَقَالَ: ( لَقَدْ هَمَمْتُ أَنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا ، فَآمُرَ بِهِمْ فَيُحَرِّقُوا عَلَيْهِمْ ، بِحُزَمِ الْحَطَبِ بُيُوتَهُمْ.

) رواه البخاري (644) ، ومسلم (651) واللفظ له.

وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيَنْتَهِيَنَّ رِجَالٌ عَنْ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ ، أَوْ لَأُحَرِّقَنَّ بُيُوتَهُمْ ) رواه ابن ماجه (795) وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجه ".

وهذا يدل على أنه يشرع للحاكم أن يعاقب المتخلف عن صلاة الجماعة ، حتى على قول من يرى أن صلاة الجماعة سنة وليست واجبة.

قال ابن بطال رحمه الله تعالى : " وفيه : العقوبة فى الأموال على ترك السنن ؛ لأن نبى الله لم يهم من الإحراق إلا بما يجوز له فعله " انتهى من " شرح صحيح البخاري " (2 / 271).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " والمصر على ترك الصلاة في الجماعة : رجل سوء ينكر عليه ، ويزجر على ذلك ، بل يعاقب عليه ، وترد شهادته ، وإن قيل إنها سنة مؤكدة " انتهى من "مجموع الفتاوى" (23 / 252).

3- الحاكم راع للأمة ومسؤول عنها يوم القيامة.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) رواه البخاري (5200) ، ومسلم (1829).

ومن أهم وظائف الحاكم ومسؤولياته التي يجب أن يرعاها ويحرص عليها ؛ هي أن يقيم دين الأمة ويحافظ عليه ، ومن ذلك الحفاظ على شعيرة صلاة الجماعة.

ثالثا : كان السلف يتركون محلاتهم وأسواقهم ويذهبون إلى صلاة الجماعة في المسجد ، وهذا مما يشمله قول الله تعالى : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) النور/37.

رأى ابن مسعود رضي الله عنه قوما من أهل السوق حيث نودي بالصلاة تركوا بياعاتهم ونهضوا إلى الصلاة ، فقال : هؤلاء من الذين ذكر الله في كتابه : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ).

وكان ابن عمر في السوق فأقيمت الصلاة وأغلقوا حوانيتهم ودخلوا المسجد ، فقال ابن عمر : فيهم نزلت : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ).

ومَّر سالم بن عبد الله بن عمر بسوق المدينة وقد قاموا إلى الصلاة وخمروا متاعهم ، فنظر سالم إلى أمتعتهم ليس معها أحد فتلا هذه الآية : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) ثم قال : هو هؤلاء.

انظر : " تفسير ابن جرير " (17/321) ، وابن كثير (6/68).

وكان السلف يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم من غير أن يلزمهم الحاكم بذلك ، لعظم شأن الدين والصلاة في نفوسهم ، فلما ضعف دين الناس وقل اهتمامهم بالصلاة ، فينبغي للحاكم أن يلزمهم بذلك سعيًّا في إصلاح دينهم وإكماله.

فيتبيّن بهذا أن أمر الحاكم بإغلاق المحلات أوقات صلوات الجماعة له أصل في الشرع يعتمد عليه ، وهو أمر يحقق مصلحة مجمعا عليها ، ولا يلحق مفسدة ـ في غالب الأمر ـ بالتجار والمشترين ؛ لأنه زمن يسير ، وما زال التجار يغلقون محلاتهم للأكل والشرب وقضاء الحاجات، فإغلاقها لما هو أهم وما خلقنا لأجله أولى وأعظم.

وعلى الرعية طاعته في ذلك ، وعدم مخالفته ، حتى وإن كانوا يتبعون قول من يفتى بسنية صلاة الجماعة وعدم وجوبها.

قال الله تعالى :( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) النساء (59).

قال المناوي رحمه الله تعالى : " الإمام إذا أمر بمندوب أو مباح : وجب ".

انتهى من " التيسير بشرح الجامع الصغير " (2 / 72).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصرفات النبوية
- سؤال وجواب | حل القضية الفلسطينية
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الزائدة الدودية
- سؤال وجواب | حكم بيع وصيانة الأجهزة الألكترونية
- سؤال وجواب | أخشى من الحمل خارج الرحم مرة أخرى. فما أسبابه وطرق تجنبه؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة على عشر مرات في ذكر التهليل صباحا ومساء
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج مصاب بمرض b12؟
- سؤال وجواب | الرسول تولى بنفسه تبيان الكيفية المأمور بها في الصلاة عليه
- سؤال وجواب | حكم دعاء الله أن يدخله النار إن هو عاد للذنب
- سؤال وجواب | أنفقت على زوجها وأولادها وتريد الرجوع بها على زوجها
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة أن هناك فيروساً جنسياً بدون كشف؟
- سؤال وجواب | قراءة العبد للقرآن بإرادة الله ومشيئته
- سؤال وجواب | ما سبب الصداع وتدميع العين؟
- سؤال وجواب | تقدم لأختي شاب مصاب بالسكر، فهل نقبل به؟
- سؤال وجواب | فقد الولد والإقدام على الحمل مع خطورته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05