سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجوز نشر رسائل تحوي عناوين مواقع مسيئة للإسلام لعموم الناس ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أشعر بها لها علاقة بالقلب أو الدماغ؟- سؤال وجواب | حكم المواظبة على الدعاء بأدعية غير مأثورة في السجود
- سؤال وجواب | هل من رضا الله عن المرأة أن يزوّجها من الشخص الذي تدعو الله أن يكون من نصيبها؟
- سؤال وجواب | حمو سماع بوساطة آلة (الدي جي) في العرس وغيره
- سؤال وجواب | الحمل خارج الرحم هل سببه الإفرازات الدموية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | العين الصناعية
- سؤال وجواب | قدر النفقة الواجبة للزوجة في العدة، والأولاد
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في ردها أذى أقاربها وقطيعتهم لها
- سؤال وجواب | نومي متقطع وأهلي لا يساعدوني كما أساعدهم.
- سؤال وجواب | أريد معلومات عن عملية تجميل الشفرين الصغيرين، وهل تنصحون بها؟
- سؤال وجواب | شروط الغزل المباح سماعه
- سؤال وجواب | أهل خطيبتي أخلفوا بوعدهم تجاه الزواج
- سؤال وجواب | حرمة اللواط ومقدماته وكيف يتخلص منه
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط شعر اللحية
- سؤال وجواب | هل يكفي لتطبيق حديث: "أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله ." قول: لا إله إلا الله ؟
تصلنا بعض الأحيان رسائل على البريد ، تحتوي على المواقع التي تسيء للقرآن ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، فهل نعيد إرسالها للتحذير منها والإنكار عليها ؟ ..
الحمد لله.
أولاً: لا شك أن من أعظم الجهاد رد الشبه التي تتعرض للإسلام وأصوله وشرائعه , والرد على أهل البدع والضلال.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فالرادُّ على أهل البدع : مجاهدٌ ، حتى كان يحيى بن يحيى يقول : " الذب عن السنَّة أفضل من الجهاد ".
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 13 ).
ثانيا: من المقرر في شريعتنا : أنه لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان , وأنه يجب قطع كل سبيل من شأنه أن يجر شرّاً ، أو شبهةً ، أو تشكيكاً ، قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2.
وفي إعادة إرسال الرسالة التي تحتوي مواقع تسيء للقرآن وللرسول صلى الله عليه وسلم : مخاطر ، ومحاذير ، منها : 1.
نشر الشر وإشاعته.
وقد جاء النهي عن إشاعة الشر والفساد , فعن عليّ رضي الله عنه قال : " القائل الفاحشة ، والذي يشيع بها : في الإثم سواء ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 324 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الأدب المفرد ".
وعن شبيل بن عوفٍ قال : كان يقال : " مَن سمع بفاحشة فأفشاها : فهو فيها كالذي أبداها ".
رواه البخاري في الأدب المفرد ( 325 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد ".
وناشر تلك المواقع ، والصور التي تحمل السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم : مؤدٍ لغرض أصحاب تلك المواقع ، وراسمي تلك الصور ، من الكفرة والملاحدة والزنادقة.
وقد ذكر بعض أولئك الكفرة أنه اخترع طريقة لنشر صوره المؤذية عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، أو عن القرآن ، بأن ينشرها في مواقع المسلمين ، ويكتب في عنوان موضوعه " حسبي الله ونعم الوكيل " ! ثم يكيل السباب لمن نشرها ! والمغفلون من المسلمين يصدقون أن كاتب المقال من الغيورين على الإسلام ! وهم مجموعة زنادقة يستهزئون بالإسلام ، ويسخرون من المسلمين ، فنرجو من إخواننا أصحاب المواقع ، والمنتديات ، والقوائم البريدية : الحذر ، والانتباه ، من كيد الكائدين ، وأن لا يكونوا في غفلة من أمرهم.
2.
أنها ربما تقع هذه المواقع على نفوس مريضة ، أو غير متسلحة بسلاح العلم والبصيرة , فيترتب عليها مفاسد ، وشروراً ، عظيمة.
فالنصيحة : عدم إعادة نشرها , والاستعاضة عن ذلك - مثلاً - بمراسلة خاصة بمن يظن به القدرة على دفع تلك الشبه ، وردها , أو الإنكار على أصحابها.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط شعر اللحية- سؤال وجواب | هل يكفي لتطبيق حديث: "أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله ." قول: لا إله إلا الله ؟
- سؤال وجواب | حكم طلب العبد من الله أن يريه رؤيا تبين له أمرا معينا
- سؤال وجواب | مدى نجاح عملية الليزك للنظر
- سؤال وجواب | شد الأشفار بقوة هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيفية تولي الخليفة المسلم
- سؤال وجواب | شروط جواز مسابقات المحلات التجارية الترغيبية
- سؤال وجواب | حكم الفصل بين كلمتي التكبير بالواو هكذا (الله وأكبر) والإنكار على من فعل ذلك
- سؤال وجواب | هل للغدة الدرقية علاقة بالأمراض الجنسية؟
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن تناول الأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض أن تتعايش مع أي أحد ومنهم أمي وأخواتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعاء العبد ربه أن يوفقه للفوز بجائزة محرمة
- سؤال وجواب | ما يقول المأموم عند ثناء الإمام على الله في الدعاء
- سؤال وجواب | قول الداعي (الله م لا تدخلني الجنة إذا دخلها اليهود والنصارى)
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر موسى في فضيلة أمة محمد في الألواح
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا