سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نقض القضاء ونفاذه وجرائم التعزير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها فوق كفايتها دون رضاه
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة فصلت من العمل مع سوء حالتها المعيشية
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
- سؤال وجواب | الاستفادة من الأسئلة التي يُشَكّ أن تكون أسئلة الاختبار وتصويرها للطلاب
- سؤال وجواب | خروج رائحة كريهة من المريض لا دلالة له على سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | لدي خوف وهلع بسبب اتهامي بشرفي في صغري.
- سؤال وجواب | أبكي كثيراً لأن ابني الذي طالما انتظرته معاق. فانصحوني
- سؤال وجواب | عدم الاستيعاب والشرود
- سؤال وجواب | بقاء حدبة كتفي بعد عملية الجنف، هل أجري عملية أخرى؟
- سؤال وجواب | إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي
- سؤال وجواب | دعوى زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة طمعا في مالها
- سؤال وجواب | الصد عن طريق العفاف من تزيين الشيطان للوقوع في الفاحشة
- سؤال وجواب | ما يلزم من وقع في فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | ما سبب التعب الذي ينتابني عند البدء في العمل؟
- سؤال وجواب | صفة صدقة السر كما جاء في الحديث النبوي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما هي مسوغات النفاذ في أحكام القضاة؟ وما هي جرائم التعزير والنظريات العقابية الحديثة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد نص الفقهاء - رحمهم الله - في كتاب القضاء على أن حكم القاضي نافذ ما لم يصادم نص كتاب أو سنة، ونقصد بالنص: ما كان لا يقبل إلا قولاً واحدًا.

أما ما كان محتملاً لوجوه، ولأهل العلم فيه كلام فلا ينقض حكم القاضي بمخالفته، وكذلك ينقض قضاء القاضي إذا خالف الإجماع، ومعنى الإجماع: هو اتفاق مجتهدي أمة النبي صلى الله عليه وسلم في عصر من الأعصار على مسألة من المسائل، وينقض حكم القاضي أيضاً: إذا خالف القياس الجلي، وما عدا ذلك فحكم الحاكم فيه نافذ.

وأما التعزير بالمال، فذهب إلى منعه وحرمته الجماهير من العلماء، ومن أولئك الحنفية والشافعية وأكثر الحنابلة، وذهب المالكية إلى التفصيل قال الدسوقي في حاشيته: قوله: (وتصدق بما غش) أي جوازًا لا وجوباً، خلافاً لعبق - أي عبد الباقي - لما يذكره المصنف آخرًا من قوله، ولو كثر، فإن هذا قول مالك، والتصدق عنده جائز لا واجب، وما ذكره المصنف من التصدق هو المشهور، وقيل: يراق اللبن ونحوه من المائعات وتحرق الملاحف والثياب الرديئة النسج، قاله ابن العطار وأفتى به ابن عتاب.

وقيل: إنها تقطع خرقاً خرقاً وتعطى للمساكين، وقيل: لا يحل الأدب بمال امرئ مسلم، فلا يتصدق به عليه ولا يراق اللبن ونحوه، ولا تحرق الثياب ولا تقطع الثياب ويتصدق بها، وإنما يؤدب الغاش بالضرب.

حكى هذه الأقوال ابن سهل.

قال ابن ناجي: واعلم أن هذا الخلاف إنما هو في نفس المغشوش هل يجوز الأدب فيه أم لا؟ وأما لو زنى مثلاً فلا قائل في ما علمت أنه يؤدب بالمال، وإنما يؤدب بالحد، وما يفعله الولاة من أخذ المال فلا شك في عدم جوازه.

وقال الونشريسي: أما العقوبة بالمال فقد نص العلماء على أنها لا تجوز، وفتوى البرزلي بتحليل المغرم لم يزل الشيوخ يعدونها من الخطأ.

انتهى كلام الدسوقي.

وقال الصاوي في حاشيته: (وتصدق بما غش) أي وأما التعزير بأخذ المال فلا يجوز إجماعاً، وما روي عن الإمام أبي يوسف صاحب أبي حنيفة من جواز التعزير للسلطان بأخذ المال، فمعناه كما قال البرادعي - من أئمة الحنيفة - أن يمسك المال عنده مدة لينزجر ثم يعيده إليه لا أنه يأخذ لنفسه أو لبيت المال كما يتوهمه الظلمة.

اهـ وفي فتح الجليل: والخلاف في طرح المغشوش والتصدق به وحرق الملاحف الرديئة النسج وشبه ذلك، إنما هو من باب العقوبة في المال لا من العقوبة به.

اهـ وذهب إلى جواز التعزير بالمال ابن تيمية وابن القيم واستدل كل فريق بأدلة تراجع في محالها من كتب الفقهاء في باب التعزير.

وأما حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، الذي استدل به من قال بالعقوبة بالمال: ومن منعها - أي الزكاة - فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا.

رواه أبو داود والدارمي وغيرهما.

فأجاب عنه الجماهير بجوابين: الأول: أنه منسوخ.

قال الإمام الحافظ الطحاوي الحنفي في كتابه شرح معاني الآثار، بعد أن ذكر هذا الحديث - أعني حديث بهز وغيره من الآثار - : فكانت العقوبات جارية في ما ذكر في هذه الآثار على ما ذكر فيها حتى نسخ ذلك بتحريم الربا، فعاد الأمر إلى أن لا يؤخذ ممن أخذ شيئًا إلا مثل ما أخذ، وإن العقوبات لا تجب في الأموال بانتهاك الحرمات التي هي غير أموال، فحديث سلمة عندنا كان في الوقت الأول، فكان الحكم على من زنا بجارية امرأته مستكرهاً لها عليه أن تعتق عقوبة له في فعله ويغرم مثلها لامرأته.

الجواب الثاني: ضعف الحديث.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: وهو عندي حجة - أي بهز - لا عند الشافعي، فإن اعتمد من قلد الشافعي على هذا كفاه، ويؤيده إطباق فقهاء الأمصار على ترك العمل به، فدل على أن له معارضًا راجحاً، وقول من قال بمقتضاه يعد في ندرة المخالف.

انتهى كلام الحافظ رحمه الله.

وننبه هنا إلى أمر، وهو: أن من أجاز التعزير بالمال جعل ذلك من حق السلطان تجاه من منع حقًّا لله أو أخذ حق غيره، فلا يصح أن يتعدى بالتعزير حده ومكانه فيعاقب الأجير مثلاً على تركه عمل يوم بخصم أجرة يومين، فهذا من الظلم وأكل أموال الناس بالباطل.

وعموماً فكل العقوبات والتعزيرات الحديثة يجب ردها إلى نصوص الشرع، فما أذن به الشرع قُبِلَ، وإلا فهو باطل.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتوضأ من مُنع من المضمضة؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وأعاني من الشعر الزائد في وجهي ويدي!
- سؤال وجواب | خروج الروح بيسر هل هو علامة على حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | بدون مقدمات فقدت الرغبة الجنسية! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم القصر والجمع لمن له إقامتان في مكانين بينهما مسافة سفر
- سؤال وجواب | أيهما أفضل قراءة سورة من القرآن بتدبر وفهم أم قراءة القرآن كله من غير تدبر
- سؤال وجواب | كل من يجالسني يصاب بالزكام، فما تفسير هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حكم من تحدث في نفسه بكلام فيه كفر أو معصية
- سؤال وجواب | صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة محاسب في قناة فضائية
- سؤال وجواب | شهيد الدنيا وشهيد الآخرة
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة الشهرية له علاقة بالغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | الحلف كذبا بقصد الإصلاح بين زوجين
- سؤال وجواب | أمي تحضر أبناء أخي وأختي لمنزلنا مما أفقدنا الخصوصية!
- سؤال وجواب | أرجو توضيح حالة ابنتي بالتفصيل، ووصف العلاج المناسب لها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05