سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما أفضل قراءة سورة من القرآن بتدبر وفهم أم قراءة القرآن كله من غير تدبر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سكرة الموت وشدته
- سؤال وجواب | لا حق للجار في إجبار جاره إتمام تشطيب جداره
- سؤال وجواب | سبب خفقان القلب المصحوب بالدوخة وتنميل الجسم
- سؤال وجواب | أتتني الدورة على غير عادتها، أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم منع الجار جاره من إيقاف سيارته أمام بيته
- سؤال وجواب | أستخدم أدوية الفصام، فهل سيبقى مفعولها مناسبا لي مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | حكم الإعلان عن تحويل مال يتطب فتح حساب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | صفة لباس الإحرام، وحكم عقد الإزار عليه
- سؤال وجواب | حكم جلوس العروسين على المنصة بين النساء
- سؤال وجواب | أشكو من ألم الدورة الشهرية والحرقة أثناء البول منذ أسبوعين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مضاعفة ثواب الأعمال في الحرمين الشريفين
- سؤال وجواب | مثلث برمودا وصلته بعرش إبليس
- سؤال وجواب | تقوس الظهر
- سؤال وجواب | أمور الروح يخفى على البشر كثير منها
- سؤال وجواب | ساعدوني كيف أنسى خداع رجل أحببته؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

هل هناك حديث يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من يقرأ سورة العصر بانتباه وفهم أفضل ممن يقرأ القرآن كاملا دون فهم ؟.

الحمد لله.

أولا : لم يصح في فضائل سورة " العصر " شيء سوى أنها من المفصل.

جاء في " موسوعة فضائل سور وآيات القرآن " (القسم الصحيح 2/319) " لم يصح فيها شيء سوى أنها من المفصل " انتهى.

وتقول الباحثة آمال سعدي : " لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل سورة العصر شيء ، بل وردت في فضلها روايات ضعيفة وموضوعة ، منها : ( من قرأ سورة العصر غفر الله له ، وكان ممن تواصى بالحق وتواصى بالصبر ) " انتهى.

" الصحيح والسقيم في فضائل القرآن الكريم " (ص/96) ثانيا : ننقل ههنا كلاما نفيسا للعلامة ابن القيم رحمه الله ، يبين فيه أقوال العلماء في المفاضلة بين قراءة القدر اليسير من القرآن بتدبر وفهم ، وبين قراءة القدر الكثير من القرآن من غير تدبر ولا تفكر.

يقول ابن القيم رحمه الله : " اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة ، أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين : فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها.

واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه ، وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به ، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه ، كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به ، فاتخذوا تلاوته عملا ، ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله ، وإن أقام حروفه إقامة السهم.

قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال ، وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان ، وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة : ريحها طيب ، وطعمها مر ).

والناس في هذا أربع طبقات : أهل القرآن والإيمان ، وهم أفضل الناس.

والثانية : من عدم القرآن والإيمان.

الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا.

الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا.

قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان ، فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر.

قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها ، وقام بآية حتى الصباح.

وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه.

قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة.

والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا ، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا : فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة ، أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا.

والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم ، أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة.

وفي " صحيح البخاري " عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( كان يمد مدا ).

وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة ، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ، ويعيها قلبك.

وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود - وكان حسن الصوت – فقال : رتل فداك أبي وأمي ، فإنه زين القرآن.

وقال ابن مسعود : لا تهذُّوا القرآن هذَّ الشعر ، ولا تنثروه نثر الدقل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.

- والهذّ : سرعة القراءة ، والدَّقَل : رديء التمر -.

وقال عبد الله أيضا : إذا سمعت الله يقول : ( يأيها الذين آمنوا ) فأصغ لها سمعك ، فإنه خير تؤمر به ، أو شر تصرف عنه.

" انتهى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إقراض حديد قديم للبناء إذا كان المقترض سيرد حديدا جديدا
- سؤال وجواب | والدتها تمنعها من الاتصال بصديقاتها
- سؤال وجواب | فتق الحجاب الحاجز هل يزداد مع الحمل أم لا؟
- سؤال وجواب | مهنة المحاماة والقضاء في ظل القوانين الوضعية
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة من قبل زواجي لكنها تستمر 10 أيام، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة مع نزيف مستمر من بعد الدورة حتى موعد الدورة الثانية
- سؤال وجواب | حكم الدم الخفيف النازل بعد تسعة أيام من الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | هل تَحِل قريبتي عقد زواجها لسبب فقر زوجها المدقع والشديد؟
- سؤال وجواب | ما هي السورة التي تعدل نصف القرآن ؟
- سؤال وجواب | ضيق شديد وفوران في الدم وسخونة شديدة ولو في فصل الشتاء
- سؤال وجواب | الموت على طاعة من حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | أتبع حمية لزيادة الوزن، فهل يؤدي المشي للنحافة؟
- سؤال وجواب | الانحراف الشديد وسط العمود الفقري ومدى تأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | فعل مقدمات اللواط ويريد التوبة
- سؤال وجواب | أوقفت حبوب مارفيلون وما زال دم الدورة مستمراً بالنزول، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05