سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأمر بكتابة الدين بين الوجوب والاستحباب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض الأبوين زواج بنتهما من رجل معين. المشكلة والحل
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور لإنقاذ برئ
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن تناول حبوب منع الحمل لكي تنزل الدورة؟
- سؤال وجواب | ليس لدي رغبة بالدراسة ومعدلي لا يؤهلني لكلية الطب، ما العمل؟
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | البشارات بالنبي محمد في أناجيل (متى ولوقا ويوحنا)
- سؤال وجواب | سبب كثرة الاحتلام خاصة بعد صلاة الفجر
- سؤال وجواب | أجريت عمليتين لزرع الأجنة كانت نتيجتهما الفشل دون أسباب، ما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من فتق وارتجاع معدي، فما وسائل منع الحمل المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والتأتأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من مطرب
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية لم تفدني في علاج ضعف التركيز والنسيان!
- سؤال وجواب | حكم من يأخذ من طعام الشركة لبيته
- سؤال وجواب | الزواج المبكر
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي علاج وهمي كما يدعي بعض الناس؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

عند ما أردت شراء قطعة من محل سألني عن دفعة مقدمة من المال كضمان له ليقوم بدفع الضريبة حتى إذا ما جهزت الضريبة رجعت و دفعت كامل المبلغ، أنا وافقت على ذلك و طلبت منه إيصالا بقيمة الدفعة المقدمة مقابل المال الذي دفعته، و لكنه رفض و قال إن هذا المبلغ قليل والثقة أهم شيء وأنا عندي كلمة و يمكنك طلب استرداد أي مبلغ من حقك من أي شخص في المحل بمجرد ما تقول أني أعطيت فلان-يقصد نفسه- المبلغ و كأنه شعر بالإهانة من طلبي الايصال، من جهتي أستطيع القول بأن الرجل صادق في كلامه، و أثناء الحديث قلت له إن الثقة موجودة و لكن هذا الإيصال للزمن فيمكن أن لا أجدك في الأيام القادمة، فقال لي ستجد زميلي الذي كان حاضرا، فقلت له قد لا أجد زميلك أيضا وزدت على ذلك فقلت له أني قد لا أجد المحل أصلا.

فقال لي إني متشائم، أنا أصررت على طلبي للإيصال وأخذته ولكني أحسست أني جرحت شخصا له اعتبار كبير لكلمته.سؤالي: ما هو التصرف أو الطريقة المناسبة لإقناعه؟ علما أني أصررت على طلب الإيصال وأنا في بالي آية الدين في آخر سورة البقرة، ولذلك أسأل ما الدليل على أن طلبي للإيصال صحيح؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتوثيق العقود والمعاملات وما يتعلق بها أمر مشروع لاحتياج الناس إليه في معاملاتهم خشية جحد الحقوق أو ضياعها.

وقد اختلف الفقهاء في حكم الأمر بالكتابة والإشهاد على قولين: الأول: أن الأمر للندب، وذلك أن الأمر بالكتابة والإشهاد في المبايعات والمداينات لم يرد إلا مقرونا بقوله تعالى: فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته.

ومعلوم أن الأمن لا يقع إلا بحسب الظن والتوهم لا على وجه الحقيقة، وذلك يدل على أن الشهادة إنما أمر بها لطمأنينة قلبه لا لحق الشرع، فإنها لو كانت لحق الشرع ما قال: فإن أمن بعضكم بعضا.

ولا ثقة بأمن العباد، إنما الاعتماد على ما يراه الشرع مصلحة، فالشهادة متى شرعت في النكاح لم تسقط بتراضيهما وأمن بعضهم بعضا، فثبت بذلك أن الأمر بالكتابة والإشهاد مندوب غير واجب، وأن ذلك شرع للطمأنينة.

فآية المداينات الأمر فيها إنما هو للإرشاد إلى حفظ الأموال والتعليم كما أمر بالرهن والكتابة، وليس بواجب، وهذا ظاهر، صرح بذلك فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وذهب إليه أيضا أبو سعيد الخدري وأبو أيوب الأنصاري والشعبي والحسن وإسحاق وجمهور الأمة من السلف والخلف.

الثاني: أن الأمر للوجوب فالإشهاد فرض لازم يعصي بتركه لظاهر الأمر، وقال ابن عباس: إن آية الدين محكمة وما فيها نسخ.

وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما إذا باع بنقد أشهد ولم يكتب، وإذا باع بنسيئة كتب وأشهد.

قال بذلك الضحاك وعطاء وجابر بن زيد والنخعي وابن جرير الطبري.

اهـ من الموسوعة الفقهية.

والراجح هو قول الجمهور كما سبق بيانه في الفتويين:

18198�

14532.

وإذا علم هذا علم أن ما فعله السائل الكريم من طلب هذا الإيصال أمر مستحب على الأقل، وفي توثيق العقود والديون ونحو ذلك منفعة بصفة عامة، من أوجه: أحدها: صيانة الأموال وقد أمرنا بصيانتها ونهينا عن إضاعتها.

والثاني : قطع المنازعة فإن الوثيقة تصير حكما بين المتعاملين ويرجعان إليها عند المنازعة فتكون سببا لتسكين الفتنة ولا يجحد أحدهما حق صاحبه مخافة أن تخرج الوثيقة وتشهد الشهود عليه بذلك فينفضح أمره بين الناس.

والثالث: التحرز عن العقود الفاسدة لأن المتعاملين ربما لا يهتديان إلى الأسباب المفسدة للعقد ليتحرزا عنها فيحملهما الكاتب على ذلك إذا رجعا إليه ليكتب.

والرابع: رفع الارتياب فقد يشتبه على المتعاملين إذا تطاول الزمان مقدار البدل ومقدار الأجل فإذا رجعا إلى الوثيقة لا يبقى لواحد منهما ريبة.

راجع الموسوعة الفقهية.

وقد ذكر الشيخ السعدي في آية الدين خمسين فائدة، منها: الأمر بكتابة جميع عقود المداينات إما وجوبا وإما استحبابا لشدة الحاجة إلى كتابتها، لأنها بدون الكتابة يدخلها من الغلط والنسيان والمنازعة والمشاجرة شر عظيم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج المبكر
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي علاج وهمي كما يدعي بعض الناس؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع العقيم وحكم تزويجه؟
- سؤال وجواب | شد عضلي مستمر أتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج اضطراب التوحد الوجداني المتمثل في التوتر والمخاوف
- سؤال وجواب | مصابة بالقلق الاجتماعي ولدي مقابلة شخصية.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تحرم المرأة على الرجل بمجرد تخيله أنه يستمتع بها
- سؤال وجواب | تلقيب الأمام مالك بإمام الأئمة وإمام دارالهجرة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (بقرة صفراء فاقع لونها).
- سؤال وجواب | نصائح لمن يتهاون بالصلاة مع حبه للدعوة إلى الله وانشغاله بها
- سؤال وجواب | نصيحة لمن عقد على امرأة تصرّ على وضع المكياج عند خروجها
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف إيماني وتهاوني بالصلاة. ساعدوني
- سؤال وجواب | بدأ شعري يتراجع وعقار المينوكسديل لم ينفع!
- سؤال وجواب | يُنظَر لمجموع صفات ودين وأخلاق الخاطب
- سؤال وجواب | جمع الله لداود الملك والحكمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل