سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات حول الحجاب الشرعي والجواب عنها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالخجل من الحديث أمام الناس ولا أجرؤ على النظر بوجه من أكلمه
- سؤال وجواب | المؤمن يعيش لإرضاء الله تعالى في المقام الأول
- سؤال وجواب | سفر البنت للدراسة إذا كانت أمها ستبقى وحيدة
- سؤال وجواب | خروج الفتاة للدراسة ومبيتها بمحافظة بعيدة عن محافظة أهلها
- سؤال وجواب | بسبب حبوب التنشيف أصبت باضطراب الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وصديد وزلال، فهل من الضروري استئصال الكلية؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج فأسئلة الناس تصيبني بالضجر!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع النسيان الشديد؟ فقد أثر على دراستي
- سؤال وجواب | كان صوتي جميلا، ولكن حين أميت المصلين أصبح خشنا، فهل تعرضت للحسد؟
- سؤال وجواب | كيف أثقف نفسي دينياً؟
- سؤال وجواب | حكم دخول المرأة على أخيها من الأب من الرضاعة
- سؤال وجواب | الحكة والهرش في كل الجسد عند الاستحمام.
- سؤال وجواب | ما هو الكبت النفسي المنخفض؟ وهل يصيب الأذكياء والعباقرة؟
- سؤال وجواب | تحايل الابن على أبيه لأخذ أموال لشراء جهاز يسمع منه المحاضرات
- سؤال وجواب | وصلت للانفصال العاطفي مع زوجي لكثرة المشاكل بيننا
آخر تحديث منذ 16 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم المسلمة التي تصلى بإسدال واسع، لا يشف، طويل للقدمين (بلا فتحة) يغطي كل جسمها ما عدا الوجه والكفين، وتصوم، وتتصدق، وتحب الخير لكل الناس، لكنها لا تلبس الحجاب أصلا، أو استبدلت الحجاب الصحيح (بشروطه التي حددها العلماء) بحجاب الموضة المنتشر هذه الأيام، وتقول (أنا لا أحب الحجاب!) وذلك لأحد الأسباب التالية:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه المرأة -هداها الله - قد خلطت عملا صالحا وآخر سيئا، نسأل الله عز وجل أن يتوب عليها.

فإنها بحرصها على الصلاة في ثوب ساتر، قد فعلت ما أمرها به ربها سبحانه وتعالى في قوله عز وجل: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ{البقرة:43}، ولكنها أساءت حين لم تلتزم الحجاب.
ولا ندري إن كانت المبررات المذكورة من دعواها هي أم لا.

وعلى كل تقدير فهي من الدعاوى الباطلة، كالقول بأن الحجاب لا يتناسب مع مكانتها العلمية، أو الاجتماعية المرموقة، أو أنه يمنعها من الاستمتاع بشبابها وجمالها وأنوثتها.

إلى آخر تلك الترهات والأقوال الباطلة، وفي الحجاب حقيقة الجمال، وخير الدنيا والآخرة، وقد أحسن الشاعر علي الجارم حين قال:يا ابنتي إن أردت آية حسن * وجمالا يزين جسماً وعقلافانبذي عادة التبرج نبذاً * فجمال النفوس أسمى وأغلىيصنع الصانعون ورداً ولكنْ * وردةُ الروض لا تُضَارَع شكلا.
ونرجو لمزيد الفائدة، أن تراجع الفتوى رقم:

18119�

� والفتوى رقم:

128489

.

والذي أمر بالصلاة، هو الذي أمر بالحجاب، وكما أن الصلاة فريضة، فكذلك الحجاب فريضة، وقد دلت على فرضيته نصوص الكتاب والسنة، كما بيناه في الفتوى رقم:

18570.


ثم إنه ينبغي التنبه إلى أن من أهم ثمرات الصلاة أنها تحول دون وقوع صاحبها في المعاصي والمنكرات، كما في قوله سبحانه: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت:45}.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: بل "الصلاة نفسها" إذا فعلها كما أمر، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ كما روي عن ابن مسعود وابن عباس: إن في الصلاة منتهى ومزدجرا عن معاصي الله ، فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد بصلاته من الله إلا بعدا".

اهـ.
وأثر ابن مسعود هذا، أورده الإمام أحمد في كتاب الزهد، وصححه العراقي في تخريجه لأحاديث إحياء علوم الدين.
وأما القول بعدم المحاسبة على التبرج إلا إذا قصدت المرأة فتنة الشباب، فنوع من الكذب، والاستدلال بحديث: إنما الأعمال بالنيات.

في هذا المقام، استدلال باطل، والذي قال هذا الحديث هو الذي قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.

رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- فالمرأة بمجرد خروجها متبرجة، فاتنة للشباب قصدت ذلك أم لم تقصده.

والقول بأنه يجب على المسلمين أن يتقدموا في كل شيء، ثم تأتى بعد ذلك خطوة الالتزام بالحجاب الصحيح، اعتقاد باطل، وهو من العجب العجاب، فأين هذا الشرط في كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!.

وهذا التبرج والسفور والبعد عن دين الله عز وجل، هو من أعظم أسرار تخلف الأمة، فالأمة تعز وتسمو بالإيمان وطاعة الرحمن، قال تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا {طه124:123}، وقال سبحانه: وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {آل عمران:139}.

وروى أحمد وأبو داود عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلا، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

والقول بأن الحجاب الصحيح يجعل المرأة أسيرة لأفكار مجتمعية بالية، بينما هي من أنصار المساواة بين المرأة والرجل، فهذا الاعتقاد يجعل صاحبته في دائرة الخطر الأعظم، وقد يسوقها إلى دائرة الكفر إن لم تتدارك نفسها، ويتغمدها الله برحمته؛ لأن هذا الكلام من دعاوى الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، والسائرين في ركاب المغضوب عليهم والضالين، والمفارقين سبيل الذين أنعم الله عليهم، وهي في صلاتها تقرأ الفاتحة وتقول فيها: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ {الفاتحة:7}، وروى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم».

قلنا: يا رسول الله ، آليهود والنصارى؟ قال: « فمن».

بقي أن نتكلم عما ذكر من التعلق بأصناف من البشر ممن قد لا يكون لهن شيء من الدين أو الخلق، فهنا نذكرها بالحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« المرء مع من أحب».

وفي الختام نوصي من علم منها هذا الحال، أن يبذل لها النصح برفق ولين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة " رواه مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه، وينبغي الصبر عليها، واحتساب الأجر عند الله عز وجل، فمن هداها الله على يديه، فاز فوزا عظيما، روى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي -رضي الله عنه- حين بعثه إلى خيبر:" فوالله ، لأن يهدى الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم".
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وأخذ بالنواصي إلى البر والتقوى.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسوغات معاملة الأخت معاملة الأجنبية
- سؤال وجواب | كيف أختار هدفا لحياتي، أقاتل من أجله؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من طيبتي وأقتحم لجج الحياة؟
- سؤال وجواب | ما الأولى في التخصص الفرائض أم الفقه أم السياسة الشرعية؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ولا أعلم إن كنت حاملاً أم لا!
- سؤال وجواب | لا أصل لكتابة أدعية في ورقة وجعلها في الأماكن المقدسة
- سؤال وجواب | أعاني من قصرالقامة وتساقط شعر رأسي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل عملية المسمار النخاعي مجدية لمن يعاني من القصر؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية مكتبة بـ: مكتبة الحبيب، أو مسك الختام
- سؤال وجواب | آلام الخصية والدوالي وأسبابها. نظرةٌ طبيةٌ
- سؤال وجواب | لدي بطانة الرحم المهاجرة متمثلة بكيسين فوق المبيض. هل أجري العملية؟
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حالة الرهاب الاجتماعي والخجل؟
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر دورتي الشهرية وقد تناولت الأدوية دون فائدة، فهل من علاج بالأعشاب؟
- سؤال وجواب | هل ينفع للحمل استخدام الإبرة التفجيرية والكلوميد مع وجود التكيس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل