سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجب ستر الوجه إذا لحق المرأة ضرر جراء ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علق طلاقها على أمر قبل الدخول ثم طلقها بعد الدخول فما الحكم
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين البواسير والدوالي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب غدة (بارتولان) فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين طلب الستر في قصة ماعز وبين عدم التهاون في إقامة الحدود في قصة المخزومية
- سؤال وجواب | هل توجد إبر تعطى للأطفال الذين يبدو عليهم قصر القامة؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | كيفية نوم الطفل وقول الأطباء الأفضل أن ينام على بطنه
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | حديث: (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)
- سؤال وجواب | إخبار الزوج أن زوجته حامل قبل زواجه بها لا يتنافى مع الستر عليها
- سؤال وجواب | كيف يتوب الزوجان من خلع الزوجة الحجاب من أجل السفر للنزهة
- سؤال وجواب | حديثان باطلان وضعهما بعض جهلة الغلاة في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | ما صحة حديث السفياني ؟
- سؤال وجواب | حكاية الزوج لامرأته الطلاق الصادر عن غيره
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أحمد ربي وأستعينه فضيلة شيخي، أولا أشهد الله أنني أحبك في الله ، واعلم شيخي الحبيب أننا في تونس بفضل الله أولا وآخراً على المنهج وبالركب لاحقون وللظلم بإذن الله داحرون، وإن منا بفضل الله القائمون الصائمون العابدون المتعلمون لكتاب الله والدارسون لسنة صفيه من خلقه صلى الله عليه وسلم المتمسكون إن شاء الله وكي لا أطيل، فأرجو منكم وأستحلفك بالله أن تفتينا فنحن في حيرة من أمرنا:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان وجه المرأة فتنة فإنه يجب عليها تغطيته في قول جميع أهل العلم ويحرم عليها كشفه، ولا طاعة للوالدين إن أمرا بخلاف ذلك، إذ لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق سبحانه.
وأما إذا لم يكن وجه المرأة مفتنا ففي ذلك خلاف بين الفقهاء، والراجح لدينا وجوب ستره، وعلى كل فإذا كان في ستر الوجه إلحاق ضرر بالمرأة كاعتداء السفهاء عليها فإنه يجوز لها في هذه الحالة كشفه دفعاً للضرر.

ثم إن دراسة المرأة في المدارس المختلطة لا تجوز ما لم تدعها إليها ضرورة أو حاجة معتبرة بشرط أن تلتزم بالضوابط الشرعية في لباسها وحديثها وغير ذلك، فلا بد من مراعاة تلك الأحكام الشرعية ولو كره ذلك الوالدان أو غيرهما.
وننبهك إلى أن لا سبيل لك على الفتاة ما لم تعقدا عقد نكاح شرعي، وأما قبل ذلك فلا يجوز لك أن تخلو بها أو تلمسها أو تنظر إلى ما لا يجوز لك النظر إليه منها أو تحدثها لغير حاجة معتبرة، وإنما تقتصر على قدر الحاجة كالحديث معها في شأن الزواج وترتيب أموره.

وننصحك بالحكمة في دعوتها إلى الالتزام، ولا تكرهها على الحق جملة لئلا يحملها ذلك على دفعه جملة، كما أنه لا بد من الحكمة في معاملة والديها ومحاولة إقناعهم والتأثير عليهم كي يرجعوا عن رأيهم ولئلا يرفضوا زواجك منها، فإذا صارت زوجة لك تحت يدك فيمكنك حينئذ أن تؤثر عليها وتلزمها بما يجب عليها شرعاً ولا يكون لوالديها عليها سبيل حينئذ.
وأما عملك في تلك الشركة فلا بأس به إذا كان مباحاً لكن لا يجوز لك استخدام البرامج التي يمنع أصحابها نسخها أو استخدامها إلا بإذنهم لما في ذلك من الاعتداء على حقوقهم وأموالهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه.

رواه الحاكم وصححه السيوطي.

وقوله صلى الله عليه وسلم: من سبق إلى مباح فهو أحق به.

رواه أبو داود وصححه المقدسي.
وهذا هو ما أفتت به اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في المملكة العربية السعودية، وإذا كان مجال عملك غير ذلك من الأمور المباحة فكسبك منه مباح ولا يؤثر عليه وقوعك أحياناً فيما لا يجوز ما لم يكن عمل الشركة كله هو في تلك الأمور المحرمة أو يكن تعاقدها معك على العمل في ذلك المجال المحرم، وعدم قدرة الشركة على شراء حقوق النسخ أو الاستخدام لا يبيح لها الاعتداء على حقوق الغير للتكسب والربح.
وأما نصيحتنا لك ولإخواننا من المسلمين في تلك البلاد وغيرها فهي تقوى الله عز وجل في السر والعلن واستشعار مراقبته للعبد في جميع شأنه خلواته وجلواته، فلا يكن ربه أهون الناظرين إليه، فمن الناس من تكون خشيته للبشر أشد من خشيته لله عياذاً بالله ، فاحرص على تقوى الله عز وجل واعمل بالرفق في جميع أمرك فإنه ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق.

والمعنى كما قال الغزالي: أن لا يكلف نفسه في أعماله الدينية ما يخالف العادة بل تكون بتلطف وتدريج فلا ينتقل دفعة واحدة إلى الطريق الأقصى في التبدل فإن الطبع نفور، ولا يمكن نقله عن أخلاقه الرديئة إلا شيئاً فشيئاً حتى الأخلاق المذمومة الراسخة فيه، ومن لم يراع التدريج وتوغل دفعة واحدة ترقى إلى حالة تشق عليه فتنعكس أموره.

وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5224،

71658�

� 3248،

20297�

31656�

21557.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديثان باطلان وضعهما بعض جهلة الغلاة في رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | ما صحة حديث السفياني ؟
- سؤال وجواب | حكاية الزوج لامرأته الطلاق الصادر عن غيره
- سؤال وجواب | الجواب عن ضرب عمر بن الخطاب لأبي هريرة في حديث النعلين
- سؤال وجواب | حديث : (خُلُق الإسلام الحياء)
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لشد المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتميز بشكلي أكثر ولكن هذا يتعبني، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عند تعرضي لصدمة تتغير طبيعتي وأبتعد عن ربي، فهل أعاني من فصام؟
- سؤال وجواب | هل يسبب الخوف آلاما مستمرة في البطن؟
- سؤال وجواب | المعايير الشرعية للباس المرأة المسلمة
- سؤال وجواب | قررت التوبة عن الشات لكن ضميري يُعذبني تجاه الفتيات!
- سؤال وجواب | ما عالجت قشرة الرأس إلا وتعاود الظهور مرة أخرى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
- سؤال وجواب | تشخيص أسباب حالات فقدان الذاكرة وعلاجها
- سؤال وجواب | هل أعوض نقص فيتامين دال بتناول البيض يوميا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل