سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء الغائب. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة المني الذي يوجب الغسل
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الهشاشة النفسية وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | هموم وقلق وتشاؤم ووساوس. هذه معاناتي فمدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | استحباب إعادة الصلاة في الوقت لمن صلى في ثوب صفيق
- سؤال وجواب | محتارة في الاختيار بين تخصصي أو خطيبي!
- سؤال وجواب | حكم إزالة الزوجة للصور السيئة من جوال زوجها
- سؤال وجواب | كلما سافرت شعرت بضيق شديد.فهل حالتي طبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بإسبال الثوب
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وأخشى أن يكون شيئًا خبيثًا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بأداء واجب النصح للأخت غير الملتزمة بمواصفات اللباس الشرعي
- سؤال وجواب | يجوز نقل فرش مسجد قديم إلى مسجد آخر
- سؤال وجواب | موقف الأخت من أخيها الذي يسب الدين ولا يصلي ويعق أمه ولا يستجيب للنصح
- سؤال وجواب | الإيمان بمثل ما آمن به الصحابة علامة على الهداية
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف غير حياتي وجعلني غير مستقرة، فبماذا تنصحني؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ما الفرق بين دعاء الحاضر ودعاء الغائب؟ وما هي الشروط في دعاء الحاضر ودعاء الغائب؟ يعني هل كل من دعا غائبا يشرك، أم يوجد تفصيل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاستجابة الدعاء، وإغاثة المستغيث، وإجابة الطالب، ونحو هذه الأمور، لا تحتاج فقط إلى القدرة، بل تحتاج قبلها إلى العلم؛ فمن لم يعلم بطلب الطالب وحاله، فكيف يجيبه أو يعطيه؟!ولذلك فالممنوع بإطلاق هو سؤال غير الله ما لا يقدر عليه إلا الله ، وانظر الفتوى:

368023

.وأما ما يقدر عليه غير الله ، فيسأل فيه من كان عالما بحال العبد، كالحي الحاضر؛ لأن الغائب -فضلا عن الميت- لا يعلم بحال العبد ومطلبه، وبالتالي فسؤاله يتضمن دعوى علم الغيب، والغيب لا يعلمه إلا الله .وأما إن وقع سؤاله بما لا يتعارض مع خصوصية الله -تعالى- بعلم الغيب، فهذا لا يدخل في النهي.

كأن يرسل له رسولا يخبره.

والآن يكون أحد الشخصين في شرق الأرض والثاني في غربها، ويحصل بينهما اتصال فوري بالصوت والصورة، ويرسل أحدهما للآخر مالا -مثلا- بكبسة زر!.

فمثل هذا لا علاقة له بسؤال الغائب.

وإذا اتضح ذلك، كان الفرق الواضح بين الحاضر والغائب هو إمكان العلم بحال العبد.

وانظر للفائدة، الفتوى:

387100

.وأمر آخر في دعاء الغائب، وهو أنه قد يقع على سبيل الاستغاثة وطلب النفع ودفع الضر، فهذا شرك.

وقد يقع على سبيل التوسل، فهذا ليس بشرك ولكنه بدعة مذمومة.وأما إذا كانت على سبيل الندبة ـ وهي مناداة الميت بذكر محاسنه، وما حصل بفقده ـ فهي جائزة إذا كانت بصدق وحق، وراجع في ذلك الفتاوى:

245242

، 4416،

402640

.وهنا ننبه على أن آيات القرآن التي جاءت في ذم المشركين على دعاء الأصنام والأوثان، يصح الاستدلال بها على ذم كل من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله ؛ لأن العلة واحدة، وهي النهي عن الشرك بالله .ومع ذلك فهناك آيات كثيرة عامة ومطلقة في هذا الباب، لا تتعلق بالأصنام، كقوله تعالى: أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ [يونس: 66] بعد أن قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس: 62 - 63].وكقوله تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس: 106]، وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [الحج: 73].

وقوله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ.

أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النحل: 20، 21]، وقوله تعالى: يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ [الحج: 12، 13] وقوله سبحانه: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف: 5 : 6].إلى غير ذلك من الآيات، ناهيك عن أدلة السنة المطهرة، وهدي الصحابة الكرام.وراجع في ذلك الفتاوى: 3779،

58219�

137311

،

426679

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تسمية الولد نديم الرحمن
- سؤال وجواب | هل يجب التفتيش عن المذي خرج أم لا قبل كل صلاة؟
- سؤال وجواب | هل تحدث الرجل المتزوج مع الفتيات بكل احترام يعتبر خيانة للزوجة؟
- سؤال وجواب | خوفي من الأسنان يمنعني حتى من الأكل، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يسيطر على تفكيري دائما
- سؤال وجواب | حكم مساكنة أهل الفسق والفساد
- سؤال وجواب | أريد تعجيل الزواج وهي تريد تأخيره بحجة الدراسة. هل يمكننا الجمع بينهما؟
- سؤال وجواب | هل التدخين له تأثير مع الأدوية ويسبب الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يماكس في البيع والشراء حتى يعرق جبينه ؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة عمدا لسنوات فهل عليه قضاؤها؟
- سؤال وجواب | صلاة من ترك الصلاة على النبي في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | هل فعلاً هذه الأدوية تساعد في الإقلاع من الإباحية؟
- سؤال وجواب | علاجاتي لمرض ثنائي القطب لم تساعدني، وأنا متعب جدا!
- سؤال وجواب | محتارة بين قبول الخاطب أو إكمال الدراسة!
- سؤال وجواب | حكم إعادة كلمة السر لحساب شخص يستعمله في المحرمات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل