سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بطلان دعاء غير الله وحرمته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفة المني الذي يوجب الغسل
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الهشاشة النفسية وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | هموم وقلق وتشاؤم ووساوس. هذه معاناتي فمدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | استحباب إعادة الصلاة في الوقت لمن صلى في ثوب صفيق
- سؤال وجواب | محتارة في الاختيار بين تخصصي أو خطيبي!
- سؤال وجواب | حكم إزالة الزوجة للصور السيئة من جوال زوجها
- سؤال وجواب | كلما سافرت شعرت بضيق شديد.فهل حالتي طبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بإسبال الثوب
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وأخشى أن يكون شيئًا خبيثًا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بأداء واجب النصح للأخت غير الملتزمة بمواصفات اللباس الشرعي
- سؤال وجواب | يجوز نقل فرش مسجد قديم إلى مسجد آخر
- سؤال وجواب | موقف الأخت من أخيها الذي يسب الدين ولا يصلي ويعق أمه ولا يستجيب للنصح
- سؤال وجواب | الإيمان بمثل ما آمن به الصحابة علامة على الهداية
- سؤال وجواب | تعرضت لموقف غير حياتي وجعلني غير مستقرة، فبماذا تنصحني؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

أمي قالت منذ أشهر: يا عباد الله الصالحين أرجعوا إلي كذا الضائع وسمت الشيء الضائع، وعندما قالت هذا الدعاء كانت في حيرة هل يجوز التلفظ به أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مقولة: (يا عباد الله الصالحين أرجعوا إلي كذا الضائع) استغاثة وهي نوع من الدعاء، وقد أجمع من يعتد به من أهل العلم على أن دعاء غير الله في ما لا يقدر عليه إلا الله نوع من الشرك الأكبر ـ والعياذ بالله ـ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3779.

وقال العلامة المعلمي في (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد): يجب صرف العبادة بجميع أنواعها لله وحده لا شريك له؛ فمن صرف منها شيئا لغير الله ؛ كمن دعا غير الله ، أو ذبح أو نذر لغير الله ، أو استعان أو استغاث بميت أو غائب أو بحي حاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله ؛ فقد أشرك الشرك الأكبر، وأذنب الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة، سواء صرف هذا النوع من العبادة لصنم أو لشجر أو لحجر أو لنبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء حي أو ميت.

اهـ.

وفي حاشية ابن القاسم على الأصول الثلاثة، عند قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً {الجن: 18} قال: { أَحَداً} نكرة في سياق النهي شملت جميع ما يدعى من دون الله ، سواء كان المدعو من دون الله صنماً أو ولياً أو شجرةً أو قبراً أو جنياً، أو غير ذلك، فإن دعاء غير الله هو الشرك الأكبر، والذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة منه.

ومعلوم أن التوبة من ذلك لا تتحقق بمجرد النطق بكلمة التوحيد في حق من لا يعلم معناها ولوازمها، بل لابد من اعتقاد بطلان دعاء غير الله وحرمته وأنه نوع من الشرك.

قال الحافظ ابن رجب في (كلمة الإخلاص): التوبة من الشرك لا تحصل إلا بالتوحيد.

وكذلك التوبة من الأقوال الشركية لا تصح إلا بمعرفة بطلانها وتحقيق ما يضادها ولو إجمالا.

ولذلك لما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ) لم يكتف بأمرهم بالنطق بكلمة التوحيد، بل بين لهم بطلان ما قالوه ونفرهم منه ليعتقدوا خلافه، فقال: إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ *إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * {الأعراف:138،140}.

والمقصود أن ننبه السائل الكريم على ضرورة أن يبين لوالدته حرمة دعاء غير الله وأن ذلك نوع من الشرك الأكبر، حتى تنكر ذلك بقلبها وتندم عليه، فيكون ذلك من جملة توبتها مع النطق بالشهادتين، وراجع الفتوى رقم:

36141.

وأما السؤال عن أعمال الوالدة التي عملتها بعد دعائها بما دعت به، وقبل توبتها من ذلك، فلا نستحسن الخوض فيه؛ فإن ذلك فرع للحكم بردتها أو بقاء إسلامها، ومثل هذا الحكم في حق المعيَّن ليس بالهين، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

31789.

ولكن على وجه العموم فمن حكم بردته أو وقوعه في الشرك الأكبر فقد حبط عمله حتى يرجع إلى دينه ويتوب، قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {الزمر: 65} وقال سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأنعام: 88} وقال عز وجل: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ {المائدة: 5} فإن تاب توبة صحيحة فأعماله السابقة محل خلاف بين أهل العلم سبق لنا تفصيله في الفتوى رقم:

37185.

وكل ما سبق إنما يَرِدُ إذا كانت والدة السائل تعني بمقولتها الاستغاثة أو الاستعانة بالموتى أو الغائبين ونحو ذلك من البشر.

وأما إن كانت تعني بذلك الملائكة أو صالحي الجن ممن يَحضُرون ولا يُرَون، فهذا يدخل في الاستعانة أو الاستغاثة بالمخلوق في ما يقدر عليه، وليس هذا من الشرك، وراجع في بيان الفرق بين نوعي الاستعانة والاستغاثة الفتويين:

25984�

71750.

وقد روي في ذلك بعض الأحاديث والآثار سبق لنا ذكرها وبيان حالها وتوجيهها في الفتوى رقم: 7775.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تسمية الولد نديم الرحمن
- سؤال وجواب | هل يجب التفتيش عن المذي خرج أم لا قبل كل صلاة؟
- سؤال وجواب | هل تحدث الرجل المتزوج مع الفتيات بكل احترام يعتبر خيانة للزوجة؟
- سؤال وجواب | خوفي من الأسنان يمنعني حتى من الأكل، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يسيطر على تفكيري دائما
- سؤال وجواب | حكم مساكنة أهل الفسق والفساد
- سؤال وجواب | أريد تعجيل الزواج وهي تريد تأخيره بحجة الدراسة. هل يمكننا الجمع بينهما؟
- سؤال وجواب | هل التدخين له تأثير مع الأدوية ويسبب الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يماكس في البيع والشراء حتى يعرق جبينه ؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة عمدا لسنوات فهل عليه قضاؤها؟
- سؤال وجواب | صلاة من ترك الصلاة على النبي في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | هل فعلاً هذه الأدوية تساعد في الإقلاع من الإباحية؟
- سؤال وجواب | علاجاتي لمرض ثنائي القطب لم تساعدني، وأنا متعب جدا!
- سؤال وجواب | محتارة بين قبول الخاطب أو إكمال الدراسة!
- سؤال وجواب | حكم إعادة كلمة السر لحساب شخص يستعمله في المحرمات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل