سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من يسخر بالملتزمين بدين الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي أصيبت بدمامل في فخذيها وكتلة صغيرة فوق ثديها، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تستخدم المطربين والفنانين في إعلاناتها
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وثمانية أبناء وأربع بنات، وعليه ديون
- سؤال وجواب | هل الأرواح تموت
- سؤال وجواب | هل طريقة الموت تدل على سوء الخاتمة؟
- سؤال وجواب | النفاق الخفي والنفاق الجلي
- سؤال وجواب | سر اهتمام سورة محمد بكشف المنافقين
- سؤال وجواب | حكم حضانة المرتدة ومنعها من زيارة أولادها
- سؤال وجواب | ما العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | هل يتمثل الشيطان للمحتضر قائلا له مت يهوديا أو نصرانيا
- سؤال وجواب | حق المرأة المرتدة في حضانة الأولاد
- سؤال وجواب | الأفكار الوسواسية تعطل حياتي اليوميةً فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لإبرة ديبو، وهل العقم منها؟
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد حق مشترك بين الزوجين قبل الطلاق
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الشريك لشريكه مبلغا زائدا عما يستحقه
آخر تحديث منذ 7 ساعة
6 مشاهدة

أنا شاب كنت أستهزئ ببعض الملتزمين مثل شكله أو بعض كلامه وتكون بزلة لسان أو في حالة غضب أو في حالة مزح وبعدها يرتابني بعض الخوف من الكلام الذي أقوله وأستغفر الله في بعض الأحيان وبعض الأحيان أنسي والآن أنا خائف من الكلام الذي أقوله وأخاف أن الله يحبط عملي معه وأنا نادم أشد الندم على الذي قلته وعازم على عدم العودة إليه أبدا إن شاء الله ، فأرجو منكم إفادتي عما إذا كان الذي قلته يحبط عملي وما هو الحل لكي أتوب ولا يحبط عملي.

أفيدوني ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم من يسخر بالملتزمين بدين الله ويستهزئ بهم؟ فأجاب: هؤلاء الذين يسخرون بالملتزمين بدين الله المنفذين لأوامر الله فيهم نوع نفاق؛ لأن الله قال عن المنافقين: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم.

ثم إن كانوا يستهزئون بهم من أجل ما هم عليه من الشرع فإن استهزاءهم بهم استهزاء بالشريعة، والاستهزاء بالشريعة كفر، أما إذا كانوا يستهزئون بهم يعنون أشخاصهم وزيهم بقطع النظر عما هم عليه من اتباع السنة فإنهم لا يكفرون بذلك ؛ لأن الإنسان قد يستهزئ بالشخص نفسه بقطع النظر عن عمله وفعله ، لكنهم على خطر عظيم ، والواجب تشجيع من التزم بشريعة الله ومعونته، وتوجيهه إذا كان على نوع من الخطأ حتى يستقيم على الأمر المطلوب.

انتهـى.

وقال أيضا: الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، لكونهم التزموا بذلك محرم وخطير جدا على المرء، لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكراهة ما هم عليه من الاستقامة على دين الله وحينئذ يكون استهزاؤه بهم استهزاء بطريقهم الذي هم عليه فيشبهون من قال الله عنهم : ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم.

فإنها نزلت في قوم من المنافقين قالوا : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء.

فأنزل الله فيهم هذه الآية.

وراجع لمزيد الفائدة عن ذلك الفتويين:

41385

،

60594.

أًمَا وقد ندم السائل على ما فعل أشد الندم، وعزم على ألا يعود إليه أبدا، فليبشر بالخير، فإن الله تعالى قد وعد من تاب واستغفر بعد الذنب بالرحمة والغفران، فقال تعالى: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {الأنعام:54}.وقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110}.

وقال سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر : 53}.

وعليك أخي الكريم أن تستحل من ظلمتهم بإساءتك لهم أو استهزائك بهم إن كنت تعرفهم، بأن تخبرهم بما حصل منك إجمالا ، وتطلب منهم العفو والسماح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه.

رواه البخاري.

هذا إذا كان يغلب على ظنك أنك إن استسمحتهم سامحوك وعفو عنك، ولم يحصل بسبب إخبارك لهم جفوة أو قطيعة، فإن خفت حصول ذلك فاستغفر لهم وادع الله لهم، واذكرهم أمام الناس بخير ما تعلمه فيهم، وعظم شأنهم، تعويضا عما بدر منك نحوهم.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

18997.

وينبغي أخي الكريم أيضا أن تبدل سيئاتك حسنات، فترفع شعار السنة، وتلتزم بالهدي النبوي ظاهرا وباطنا.

وفقك الله لما يحب ويرضى، وثبتك على الحق والهدى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إعطاء الشريك لشريكه مبلغا زائدا عما يستحقه
- سؤال وجواب | المشاعر السلبية تجاه الآخرين وفقدان الثقة بالنفس والناتجة عن حالات الاكتئاب والقلق
- سؤال وجواب | بعد عمل أشعة إكس على جسمي أصبحت أوسوس من أضرارها
- سؤال وجواب | أريد أن يزيد وزني. فهل (الموسيجور) مفيد لي، وهل له أضرار؟
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة بما يصلح لمثلها بالمعروف
- سؤال وجواب | لم تخرج زكاة حليها لعدة سنوات فهل يلزمها إخراجها وكيف تخرجها
- سؤال وجواب | حكم ترك الأولاد في حضانة أمهم الكافرة
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي الشهرية وطرأ علي غثيان ودوار . فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستغفار عند الضيق والهم والكرب
- سؤال وجواب | هل يدخل المنافقون في خطاب: يا أيها الذين آمنوا؟
- سؤال وجواب | كيف تعرف المنافقين وتتعامل معهم
- سؤال وجواب | التكلف والمجاملة للصديق ليس من النفاق
- سؤال وجواب | النفاق زادت حدته وخبثه
- سؤال وجواب | محل جواز تقبيل الأطفال
- سؤال وجواب | أشعر أن أيامي محدودة بسبب ضمور إحدى رئتي.فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05