سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهمية بر الوالدين وصلة الرحم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف التركيز والذاكرة والفهم أثر على دراستي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام عند التبول بعد الولادة
- سؤال وجواب | من العقوق رفع الصوت على الوالد وأخذ ماله دون علمه
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لأنها لا تريد زوجها وقد أجبرت على الزواج منه
- سؤال وجواب | وجوب تحديد مدة الإيجار ، وحكم تأجير إعلانات لمواقع مقابل كل ضغطة
- سؤال وجواب | الشاتم لوالديه عاق وآثم
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد من مال أبيه لقاء خدمته
- سؤال وجواب | كيف ينصح والده الذي يتصفح مواقع إباحية ؟
- سؤال وجواب | طفلتي شارفت على السنتين ولم تمشِ بعدُ، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الأم أولى بالحج أم الزوجة؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة الثقل في لساني عند رغبتي في التحدث، وكأني سأعض لساني؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي فلا احترام ولا تقدير ولا حقوق، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | حامل ولم أعد أطيق زوجي بسبب تعامله معي أثناء حملي!
- سؤال وجواب | حكم عدم مساعدة البنت أمها في أعمال البيت
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

عندما كنت في الثانوية العامة كان عمري 16 عامًا، وكنت متفوقة دراسيًّا، وتربيت على الدين، وكان هناك بعض مشاجرات بين أبي وأمي، وحدث أن تناقلت البنات كلامًا في المدرسة، فحكيته لأمي، فضربتني لتكرار الكلام، وشتمتني، فقلت لها: منك لله، ودعت عليّ أمي حينها أن يعطيني الله من نفسي وعملي، وأيام امتحانات الثانوية العامة أصبت بمرض شُخِّص أنه نفسي، ولكنه كان يعيق حياتي، فرسبت، وأصبحت أتكلم مع نفسي، وأتخيل أشياء لم تحدث، وكانت أمي كثيرة الضرب لي، وسيئة المعاملة اعتقادًا منها أن هذا المرض لسوء سلوك مني، ويعلم الله أني كنت سوية السلوك، وكنت في مشاجراتها معي أعقها، ولكني –والله - كنت أفقد أعصابي، وأعود لأستسمحها، وأستغفر ربي، وأصلي ركعتي توبة، ومرت الأيام، وتخرجت من الجامعة، وقررت أن أكمل دراساتي العليا، وحصلت على الماجستير، ولكن المرض لم يفارقني 14 عامًا، وما زلت أتعالج منه، وفي العمل تعرضت لمشاكل جعلتني أتركه، وذهبت لعمل جديد، والزواج لم يتم، وأنا الآن في الثلاثين من العمر، فإن تقدم لي أحد فهل عليّ أن أخبره بمرضي؟ ولن يوافق أحد على هذا، وأهل أمي يعاملونني بطريقة لا أحبها، وهذا جعلني أنطوي عنهم وأبتعد، ولكني أخاف من قطع الرحم، ولكنهم أيضًا لا يسألون عني، ولا يحاولون صلتي، وأنا أصلي منذ صغري، ولا أنكر تقصيري، ولكني أتذكر قول الله : "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"، فأستغفر، وأدعو الله بالشفاء، والزواج، والنجاح، فماذا عليّ عمله ليرفع الله عني هذا البلاء؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا يخفى عليك أن حق الأم عظيم، ويكفي أن الله عز وجل قد نوه بها خاصة، بعد أن أوصى بالوالدين معًا، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}، وجعل الشرع للأم ثلاثة أرباع البر، كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك)، قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك).وإن كانت أمك قد ضربتك وشتمتك، فقد أساءت بذلك، إلا أن هذا لا يسوغ لك الإساءة إليها، ولا سيما بمثل هذا الدعاء عليها، فمن حقها أن تحسني إليها، ولو أساءت، وراجعي الفتوى رقم:

299887

.ولا يبعد أن يكون دعاؤها عليك سبب هذا البلاء، وليس ذلك بلازم.وعلى كل حال؛ فنوصيك بالحرص على رضا أمك، والتأكد من مسامحتها لك، والصبر عليها، ومداراتها، ولا يقبل أن تتكرر منك هذه التصرفات السيئة معها، كما يبدو من سؤالك أن ذلك يحدث.وإذا تكلمت بما يستفزك ويغضبك، فيسعك أن تذهبي بعيدًا عنها حتى تذهب عنك ثورة الغضب، ولتتجنبي أن يصدر عنك تجاهها ما يستوجب العقوق.وهنالك آداب عند ورود الغضب، ينبغي أن تحرصي عليها، وسبق أن بيناها في الفتوى رقم: 8038.

ونوصيك بدفع قدر البلاء بقدر الدعاء، فقد ثبت في الحديث الذي رواه ابن ماجه عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا الدعاء.

ومن الأدعية التي تناسب هذا المقام الأدعية المتضمنة لسؤال الله العافية، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

221788

، وكذا أدعية تفريج الكرب، وقد ضمنا الفتوى رقم:

70670

جملة منها.واحرصي أيضًا على رقية نفسك بالرقية الشرعية.ولا تيأسي في سبيل طلب العمل المباح، أو طلب الزوج الصالح، ولا حرج عليك في البحث عنه، والاستعانة بالآخرين، وعرض نفسك على من ترغبين في زواجه منك، وانظري الفتوى رقم:

18430.

ومجرد المرض النفسي لا يلزم إخبار الخاطب به، إلا أن يصل لدرجة الجنون، وراجعي الفتوى رقم:

19935�

� ففيها بيان معيار المرض الذي يجب إخبار الخاطب به.

ولا شك في أهمية صلة الرحم، بل ووجوبها، وحرمة قطيعتها، وإن كان قرابتك لا يسألون عنك، فسلي أنت عنهم، وإن كانوا لا يصلونك، فصليهم أنت، ففي ذلك قربة من أعظم القربات، ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلًا قال: يا رسول الله ، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك.

وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.

قال المناوي في فيض القدير في شرح هذا الحديث: وهذا إشارة إلى الرتبة العليا في ذلك، وإلا فلو لم يقطعه أحد من قرابته، واستمر هو على مواصلاتهم عد واصلًا، لكن رتبته دون من وصل من قطعه.

اهـ.وإن كان يلحقك ببعض الصلة -كزيارتهم مثلًا- شيء من الأذى، فيمكنك صلتهم بما هو ممكن من الاتصال، ونحو ذلك، فكل ما يعتبر صلة عرفًا، فهو صلة، قال النووي: وأما صلة الرحم: فهي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة, والسلام, وغير ذلك.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم عدم مساعدة البنت أمها في أعمال البيت
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج الأصلية، والبرامج التي تم إيقاف تحديثها
- سؤال وجواب | تريد الزواج حتى لا تقع في المحرمات ووالدها يرفض .
- سؤال وجواب | ابنتي زاد عمرها على السنة وحتى الآن لا تمشي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مدى الحرية التي يمنحها الوالدان لابنتهما
- سؤال وجواب | ابنتي عندها تضخم بسيط في الكبد والطحال، فما سببه؟
- سؤال وجواب | نصيحة للفتاة التي تقدم لها شاب ذو خلق ودين من غير بلدها ورفضه والدها
- سؤال وجواب | شعور الزوجة تجاه الزوج بالكره الشديد . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ادعى أن عروسه ليست بكرا
- سؤال وجواب | شـروط الشهـادة
- سؤال وجواب | المهام الوظيفية كثيرة فينجز أكثرها وينجز بعضها ظاهريا دون عمله حقيقة فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج ويخشى الوقوع في الحرام وأمه ترفض
- سؤال وجواب | حدَّثت أمي عن وفاة رجل أعرفه فمات بعد ثلاثة أيام!
- سؤال وجواب | قول: "توكلت على الله " قبل القيام بأي أمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل