سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يكفر من شعر في نفسه بكره لبعض أحكام الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يقال عند رؤية ما يعجب
- سؤال وجواب | اليأس يدمرني وأشعر بشيء غريب في جسدي يقتلني. أرشدوني
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأخجل من إبداء هذه الرغبة أمام الوالد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تدور في خلدي كلمات تؤذي ديني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تسليط ضوء وأشعة كشاف الجوال على الفم هل يؤدي للإصابة بالسرطان؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض الجانبية للتخلص من الباروكسيتين؟
- سؤال وجواب | مسافة السفر المبيحة للإفطار
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في القصاص من ضرب الزوج
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب عن المحادثات مع الشباب، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تدريس الطالب الذي نجح بالغش في الامتحان؟
- سؤال وجواب | علامات وأعراض المحسود والمصاب بالعين وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | الأولى ترك دفع ‏الرشوة على كل حالٍ
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: لكل عمل شرة. وحديث: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة.
- سؤال وجواب | طاعة صاحب المطعم في تقليل محتويات الوجبات من الغش المحرم
- سؤال وجواب | هل يجب على الموظف إخبار المرضى بوجود خطأ في نتائج التحاليل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا صاحبة الفتوى رقم:

114922

، وجزاكم الله خيرا على ردكم ولكن أحب أن أعرف هل إذا كنت أعترض على هذه الأمور الشرعية فهل أنا كافرة ويلزمني فسخ النكاح من زوجي حتى أتوب أو يتوب الله علي، وهل السنوات السابقة التي كنت أعيشها معه كانت لا سمح الله زنا وهل المؤمن المرتد لا بد من أن يفسخ النكاح حتى وإن تاب فبل الفسخ أنا أحس أن بداخلي كبرا أو شيئا لا أعرف مسماه أريد التوبة ولا أعرف هل الله غضبان علي لذلك لا يمهد لي سبل التوبة ويجعلني أغوص في بحر الأفكار والاعتراض، وأدخل تحت الآية الكريمة التي تقول إن الأعمال تحبط بسبب كره ما أنزل الله ، أنا أحس أن هذه الآية تنطبق علي تماما عندما أقرأ أو أسمع شيئا عن فتوى تتعلق بالتعدد أو حق الزوج والطاعة له في غير معصية أو فضله الذي يفوق فضل الوالدين اللذين تعبا في تربية ابنتهما ثم تذهب لشخص غريب وتصير تحت أوامره وكأن ذنب الوالدين هو رعايتهما وحبهما لها، للأسف أحس بداخلي بالضيق على الرجل عامة والزوج خاصة وعندما أسمع من يذكر حق الزوجة ومدحها وذم الزوج أفرح جدا سامحني الله على ما أكتب ولكن لا بد من أن أرى حكمي هل أنا كافرة هل سأخلد في النار لو كنت كافرة فهل صلاتي تمنعني من دخول النار وصيامي وقراءة القرآن..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: نسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

ونؤكد هنا ما ذكرنا بالفتوى السابقة من أن مجرد الخواطر لا أثر لها، وأنه لا حرج في ذكر مثل هذه الأسئلة إن كان على سبيل الاستفسار والبحث عن الحكمة مع التسليم للشرع.

وأما كراهة ما جاء به الشرع إن كان المقصود به ما قد يشعر به المسلم من ثقل مثل هذه الأحكام على نفسه مع تسليمه لها لكونها من عند الله ، فهذا لا يضر صاحبه.

قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير وهو يبين المراد بالحرج في قول الله تعالى: ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت {النساء } قال - رحمه الله - : وليس المراد الحرج الذي يجده المحكوم عليه من كراهية ما يلزم به إذا لم يخامره شك في عدل الرسول وفي إصابته وجه الحق.

وقد بين الله تعالى في سورة النور كيف يكون الإعراض عن حكم الرسول كفرا، سواء كان من منافق أم من مؤمن إذ قال في شأن المنافقين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله.

ثم قال : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ، لأن حكم الرسول بما شرع الله من الأحكام لا يحتمل الحيف إذ لا يشرع الله إلا بالحق ، ولا يخالف الرسول في حكمه شرع الله تعالى.

انتهـى.

وينبغي للمسلم على كل حال أن يتقبل أحكام الشرع بالرضا والتسليم ولو لم تظهر له حكمتها، ولا بأس بعد ذلك في أن يبحث عن الحكمة.

وإن كان المقصود بكراهية هذه الأحكام عدم الرضا بها أصلا والشك فيها فلا شك أن هذا كفر بالله تعالى تجب التوبة منه.

ومن تاب تاب الله عليه.

ولا يلزم من عدم إقبال المرء على التوبة أن يكون ذلك دليلا على غضب الله عليه، وعلى المرء المبادرة إلى التوبة وعدم الانشغال بمثل هذه الأفكار.

وإذا ارتد أحد الزوجين بطل النكاح بينهما، ولكن إن تاب وعاد إلى الإسلام قبل انقضاء العدة بينهما بقيا على النكاح الأول، أي لا حاجة لهما إلى تجديد عقد النكاح، وراجعي الفتوى رقم:

74023.

وأما يحصل من معاشرة بين الزوجين مع الجهل بحصول ما يوجب الردة فلا يعتبر زنى، وإن حصل من ذلك ولد فإنه ينسب إليهما.

ومن كفر وارتد عن الإسلام فعلا فلا تنفعه صلاة أو صيام أو قراءة قرآن أو نحو ذلك حتى يتوب ويرجع إلى الإسلام، قال تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ { التوبة 54}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجب على الموظف إخبار المرضى بوجود خطأ في نتائج التحاليل؟
- سؤال وجواب | مرض فصام الشخصية والأعراض الوسواسية المصاحبة . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أريد الزواج من أرملة وأبي وأمي يرفضان ذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وآلام بطن شديدة، ما السب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | ابني لا يفهم إلا إذا أشرت إليه.هل عنده(توحد)؟ وهل يمكن تجاوزه؟
- سؤال وجواب | ليس عندها مال ، فهل لها تأخذ من أبيها مالاً ؛ لتحج ؟ وهل لها أن تنيب من يحج عنها إذا لم تستطع أن تحج ؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل البطن غالباً في الجهة اليسرى
- سؤال وجواب | تشكو أمي من ألم في الثدي وأصبح كالبرتقال، هل هو سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | انسداد الأنف وعلاقته بانقطاع النفس أثناء النوم.
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | لم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في رمضان عشرين ركعة وإن كان ذلك جائزا
- سؤال وجواب | اللازم في حق من زنى نهار رمضان وهو مسافر
- سؤال وجواب | لا بأس للتحرز من الحسد بالطلب عدم التحدث بالأمور الخاصة
- سؤال وجواب | حكم الرشوة للحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل