سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اليأس من رحمة الله . معناه وصوره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع بدل الاغتراب لدولة تحارب الشعب
- سؤال وجواب | حول رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للجنة والنار وأهلهما
- سؤال وجواب | اجتهد في تحقيق التوبة من الفاحشة واستر على نفسك
- سؤال وجواب | كشف المرأة شعرها أثناء عمل أشعة الرنين المغناطيسي
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
- سؤال وجواب | آلام في الظهر تمنعني من الوقوف ما سببها؟
- سؤال وجواب | من شروط استحقاق الإرث؛ تحقق حياة الوارث بعد موت مورثه
- سؤال وجواب | الحيض ليس مانعاً من لبس خاتم عليه لفظ الجلالة
- سؤال وجواب | أشكو العديد من المشاكل والأمراض النفسية منذ 13 عاما. فأرشدوني!
- سؤال وجواب | حكم بيع مقتنيات عليها صور لأوجه شخصيات كرتونية
- سؤال وجواب | حساسية وهرش في مجرى الأذن الخارجية مصحوبة بإفرازات وطنين
- سؤال وجواب | هل كثرة الرغبة في النوم دلالة على مرض معين؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب للطبيب النفسي وطلب الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي سيئة ومهما تظاهرت بالقوة يقولون بأنني ضعيفة!
- سؤال وجواب | صرف الوكيل الصدقات في غير ما حدد له
آخر تحديث منذ 1 يوم
2 مشاهدة

ماهو اليأس من رحمة الله ؟ وماهي صوره ؟ وهل التشاؤم بغير شيء وإنما توقع المصيبة كفر ؟ وإذا كانت الظروف تدل على وقوع الشيء المحزن يعتبر ذلك تشاؤما ؟ مثلا لم أدرس جيدا وتوقعت أن لا أحصل على علامات جيدة، هل يعتبر هذا تشاؤما ويأسا من رحمة الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن اليأس من فضل الله ورحمته معصية قد يصل الحال أن يكون كفرا إذا أدى إلى إنكار سعة رحمة الله تعالى كما مر بيانه في الفتوى:

113961

.فقد قال الطحاوي في عقيدته: والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة.

اهـ.

يعني بالإياس الإياس من رحمة الله ، ومعناه هنا: انقطاع الرجاء والطمع في حصول رحمة الله بالكلية، وإلا فلو بقي معه أصل الرجاء لم يكن كفرا مخرجا من الملة، بل هو كبيرة من الكبائر، فلا بد من ضابط للفرق بين اليأس الذي هو كفر واليأس الذي هو كبيرة ولذلك قال الشيخ صالح آل الشيخ في (شرح الطحاوية): ومن المهم معرفة هذا الضابط؛ لأنه هو نكتة المسألة وعُقْدَتُها، وهو: أنَّ الأمن يكون كُفْراً إذا انعدم الخوف، واليأس يكون كُفْراً إذا انعدم الرجاء، فمن لم يكن معه خوف من الله عز وجل أصلاً - يعني أصل الخوف غير موجود- فقد أَمِنَ فهو كافر، ومن لم يكن معه رجاء في الله عز وجل أصلاً فقد يئس من روح الله فهو كافر.

الأمن لأجل عدم الخوف، واليأس لأجل عدم الرّجاء، فمن كان عنده خوف قليل ويأمن كثيراً فإنه من أهل الذّنوب لا من أهل الكفر، فإن لم يكن معه خوف أصلاً فإنه كافر بالله عز وجل، كما قال هنا: "يَنْقُلَانِ عَنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ" أما أهل التوحيد، أهل الذنوب من أهل القبلة، فإنهم بِقَدْرِ ما عندهم من الذّنوب يكون عندهم أَمْنْ من مكر الله عز وجل.

وكذلك في اليأس من رَوحِ الله يغلب على المرء الموحّد تارةً أنه ييأس إذا نظر إلى ذنبه، أو نَظَرَ إلى ما يحصل في مجتمعه أو ينظر إلى ما قضى الله عز وجل في هذه الأرض وعلى أهلها من الشرك مثلاً أو من الذنوب أو من الكبائر أو من القتل أو من الفساد، فيأتيه اليأس، فإنْ غَلَبَ عليه اليأس بحيث انعدم الرجاء لنفسه أو للناس فإنه يكفر بذلك.

أما إذا وُجد عنده اليأس ووُجد عنده رجاء فإنه لا يخرج من الملّة.

وأما صور اليأس فكثيرة، جاء في (الموسوعة الفقهية): اليأس قد ينضم إليه حالة هي أشد منه، وهي التصميم على عدم وقوع الرحمة له، وهذا هو القنوط، بحسب ما دل عليه سياق الآية: { وإن مسه الشر فيئوس قنوط } وتارة ينضم إليه أنه مع اعتقاده عدم وقوع الرحمة له يرى أنه سيشدد عذابه كالكفار.

وهذا هو المراد بسوء الظن بالله تعالى.

وقد ورد النهي عن اليأس من الرزق في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لحبة وسواء ابني خالد: "لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما".

وورد النهي عن القنوط بسبب الفقر والحاجة أو حلول المصيبة في مثل قوله تعالى: { وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون *أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون }.

وورد النهي عن اليأس من مغفرة الذنوب في قوله تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } فإن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، فرحمته وسعت كل شيء.

ومن أجل ذلك فالإنابة إلى الله تعالى مطلوبة، وباب التوبة إليه من الذنوب جميعا مفتوح للعبد ما لم يغرغر، أي حين ييأس من الحياة.

وأما التشاؤم فقد سبق لنا بيان معناه وحكمه وأنواعه، وبيان ما هو منها كفر أكبر وما هو منها كفر أصغر، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

14326�

29745

،

124253

،

11835.

وليس من التشاؤم ولا من اليأس أن يتوقع المرء المصيبة بسبب دلالة الأحداث والقرائن ووجود الأسباب المؤدية إليها، بل ذلك من الحكمة والتعقل، ولا يتعارض هذا مع كون الإنسان في هذه الحال موصول الرجاء، وموفور الأمل، بحصول رحمة الله وفضله وعافيته، مما يدعوه للسعي والأخذ بأسباب الفلاح والنجاح، والتخلص والفرار من أسباب الفشل والخسران.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين:

44824�

35559.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توبة الموكل لو صرف الزكاة على نفسه
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع على المشتري أن يسترد السلعة
- سؤال وجواب | استيفاء الحق بأي طريق مشروعة لا بأس فيه
- سؤال وجواب | كاشفات الضر والسوء
- سؤال وجواب | يصلي إماماً ويريد أن يؤخر الوتر
- سؤال وجواب | طفل مراهق يشعر أن الجميع يراقبه. هل نذهب به للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | زوج لا يصلي ويلعب القمار وغارق في الديون، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم وصف الجماعات الإسلامية المشاركة في السياسة بالهوس الديني
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في ضربات القلب وارتفاع الضغط. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | من صلّى خلف ألثغ ثم نوى المفارقة وأكمل الصلاة منفردًا
- سؤال وجواب | هل تخرج للعمل وتضع رضيعها لدى الخادمة
- سؤال وجواب | لأخته من الأب أختٌ من الأم ، هل يجوز له أن يتزوج منها ؟
- سؤال وجواب | أشيروا علي في خطبة فتاة عندها تبرج ولا تواظب على صلاتها
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والوهم والاكتئاب
- سؤال وجواب | جزاء مقابلة الإساءة بالإحسان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل