سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ثقتي بنفسي سيئة ومهما تظاهرت بالقوة يقولون بأنني ضعيفة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد كريماً لتبييض المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | الشرك الأصغر. حكمه. أنواعه. صوره. والوقاية منه
- سؤال وجواب | خطورة الاعتماد على سبب لم يجعله الشرع سببا
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة دون علم العميل
- سؤال وجواب | بشرتي بيضاء والمنطقة الحساسة لدي سمراء، فكيف أقوم بتفتيحها؟
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية والمستحضرات المناسبة لوقايتها من الشمس
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الوسواس ليس لها نهاية، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | انتابتني فكرة غريبة أفقدتني ثقتي بنفسي وتكاد تدمر مستقبلي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذ المال في مقابل الرقية لدفع ركود التجارة
- سؤال وجواب | الربح مقابل الوساطة. الجائز والحرام
- سؤال وجواب | لا أسيطر على كلامي وأفعالي وأنفعل على أتفه الأمور!
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب والاكتئاب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | فتاة تعاني من وجود شعر كثيف بالجسم وصغر في الثدي وتكيس في المبايض
- سؤال وجواب | حكم أخذ سمسرة من المشتري دون علمه
- سؤال وجواب | الوساطة في بيع فندق سياحي أو عقار يستخدم في الحرام
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاه عمري 18 عام، منذ صغري وأنا هادئة، ولدي أعراض رهاب وخجل من الناس، أما في البيت فأنا نشيطة ولي وجودي، أتذكر مواقف كثيرة لي وأنا طفلة، حيث كنت أشعر فيها بالدونية؛ ربما لأنه ليس لي أخوات في عمري لكي يعلمونني الجرأة، أو لأن أمي لم تعرف كيف تربيني، أو أن هناك خللاً في دماغي يجعلني ضعيفة ومنكسرة وعديمة الثقة! كبرت وكبرت معي هذه المشكلة، فأنا لا أستطيع المشاركة في الحوارات مع الناس كثيرا، ولست اجتماعية، وليس لدي ثقه بنفسي، لا أعلم ماذا أفعل! والشيء الذي يقتلني كل مرة أتذكر فيها كلام الناس، فأنا حساسة جدا، وكلامهم جارح لا يرحم، فمثلا: إحدى البنات في المدرسة قالت لي وهي ساخرة: فلانه ليس لديها شخصية -وكانت تقصدني-.

ومرة أخرى جلست جلسة مصارحة مع خالتي، وكنا نتكلم عن أنفسنا، فقالت لي: ينقصك الثقة بنفسك، ووجود الاكتئاب.

مع العلم أنني من عائلة محترمة، فأبي إمام مسجد، وأمي إنسانة محترمة، ولها سمعتها الجيدة، وواثقة من نفسها، وأن على العكس منهم.

لا أعلم كيف لم أصبح مثلهم! فأنا إنسانة لدي بعض أعراض الرهاب، وعدم الثقة بالنفس، والنظرة الدونية للنفس، وأكره المناسبات الاجتماعية وأتوتر، وغالبا أجلس وحدي لأنني لا أتجرأ على الاختلاط مع الفتيات، أو قد أجلس معهم، لكن أبقى صامته، ويكون واضحا علي بأن ثقتي مهزوزة، ففي أيام المدرسة كنت متفوقة وممتازة عند جميع المعلمات، لكن لم أستطع أن أكون صداقات حتى الآن، هذا نتيجة كبت مشاعري، فصبري يكاد ينفد من هذه الحالة.

كما أريد أن أسألكم: لدي عمة مصابة بمرض نفسي، لا أعلم ما هو بالضبط، لأنها تسكن بعيدا عنا، ولا نراها إلا نادرا جدا -شفاها الله وعافاها-، أتوقع من كلام الناس أنها تعاني من الشك أو الفصام، كما أن جدتي لأمي وأم أبي يعانون من مرض نفسي، فخفت أن يكون الأمر وراثيا، فهل جميع الأعراض التي ذكرتها قد تتطور لهذه الأمراض النفسية؟ وهل يمكنني تغيير نفسي للأفضل؟ وهل ثبت طبياً أن أشخاصًا استعادوا ثقتهم بأنفسهم؟ كيف أنسى كلام الناس وأغير صورتي في أذهانهم؟ فجميعهم يعرفون أن شخصيتي ضعيفة وخجولة؟ وكيف أكون فتاة جريئة وقوية؟ فأنا مهما تظاهرت بالقوة يقولون لي بأنني ضعيفة.

لا أظن أنني أستطيع شراء أدوية نفسية لأسباب منها: نظرة المجتمع، وعدم سماح والدي بذلك، كما أنني أسكن في قرية وأعتقد أنها لا توجد هناك -أي الأدوية-، فهل حالتي تحتاج لعلاج دوائي؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد ذكرت -أختي الفاضلة- في رسالتك أنك تعانين من مشكلة ضعف الشخصية، وفقدان الثقة بالنفس: أنطلق معك من قول أحد علماء النفس: "الثقة بالنفس عادة يمكنك أن تنميها عبر التَّصرف، كما لو كنت تملك بالفعل الثقة التي ترغب في الحصول عليها".

كما أرجو التأمل في النقاط التالية: 1- النقطة المهمة التي لا بد من التنبيه عليها هي: أن الحالة النفسية التي ذكرتيها لا تستدعي تناول الدواء، بل تحتاج إلى العزم والإدارة القوية والرغبة الصادقة في التغيير، وإنني واثق أن ذلك موجود لديك وإلا ما كنت أرسلت رسالتك هذه, لذلك أنصحك من اللحظة التي تقرئين فيها هذه الإجابة قرري أن تبدئي رحلة التغيير متقيدة بجدية بما سيرد من نصائح وتوجيهات -وبإذن الله - سرعان ما سترين النتائج الإيجابية.

2- فرغي كوبك، هذه أول وأهم خطوات التغيير، والمقصود بذلك التخلص من الأفكار السلبية التي تسيطر عليك، وقومي بضخ أفكار إيجابية، فالدماغ يقتنع بالقناعات التي تؤمنين بها، لذلك نقطة الانطلاقة يجب أن تكون من هنا، من خلال تكرار العبارات الإيجابية: أنا قوية الشخصية، أنا محاورة ناجحة، أنا لدي علاقات اجتماعية قوية، أنا أستطيع أن أجذب الأنظار إلي عندما أتحدث، وغير ذلك من الأشياء التي تتمنينها، والأفضل أن تكتبي هذه العبارات الإيجابية بخط واضح جميل، وتزيني بها جدران غرفتك؛ بحيث لا تغيب عن ناظريك.

3- حضور دورات فنون التواصل الفعال، وتنمية الشخصية، وإدارة الحوار، وكيف أكون شخصية جذابة، وإن تعسر حضور من هذه الدورات كونك تعيشين في قرية، فلا بأس يمكنك أن تتابعيها عن طريق النت، وتعلمي منها، ودوني أهم ما جاء فيها من أفكار، وحاولي تطبيق هذا الأفكار.

4- فعّلي قوة التخيل لديك، تخيلي نفسك أنك في حفلة، أو في اجتماع عائلي، وابدئي بالحوار معهم، والتحدث بطلاقة، والنقاش في مواضيع مهمة، أعيدي المشهد أكثر من مرة حتى تشعري أن حوارك أصبح قوياً؛ فذلك سيساعدك على علاج مشكلة فقدان الثقة وضعف الشخصية.

5- اتخذي القدوة الحسنة والعمل على محاكاتها في أفعالها وتصرفاتها وردود أفعالها.

6- احرصي على الصحبة الصالحة التي من شأنها أن تأخذ بيدك إلى تحقيق الاتزان والاستقرار النفسي، وتساعدك في تقوية الثقة بالنفس والانطلاق.

7- تأكدي من أنّ إحساسك بالدونية أمام صديقاتك لن يغير في الوضع شيئًا، بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك، فعليك التخلص من هذا التفكير الهدام، ويمكنك أن ترددي هذه الكلمة: "أنا الفتاة المؤمنة القوية"، " أنا الفتاة الواثقة بربها والمتمسكة بدينها والمتميزة بمادئها وأخلاقها"، فترداد هذه الكلمات له أثر كبير على العقل اللاواعي، وخاصة قبل النوم.

8- القراءة والاطلاع لها أثر كبير في تقوية الشخصية؛ إذ أنه يصبح بين يديك الكثير من التجارب التي يمكن التعلم منها والاستفادة منها، وكذلك بالقراءة تمتلكين الثراء اللغوي والثقافي، فتستطيعين المشاركة في أي موضوع يتم طرحه.

9- التجاهل في كثير من الأحيان علاج فعال للكثير من المشاكل التي تعترضنا من الآخرين، لذا تجاهلي كل ما تسمعين من عبارات سلبية، وحوليها إلى قوة تولد لديك الراغبة والعزيمة على التغيير، وامضي في طريقك نحو هدفك بالتغيير، وبإذن الله ستقطفين الثمار.

10- أما بالنسبة لما ذكرتِهِ عن وجود أمراض نفسية في العائلة فهل ممكن أن تكون وراثية؟ لا نظن ذلك؛ فثمة الكثير من الأشخاص كان لديهم هذه المشكلة واستطاعوا علاجها بخطوات بسيطة.

هذه عشر خطوات قد أطلت بذكرها لأن مثل هذا الاستشارة كثيراً ما تصلنا كمسشتارين ولعله يفيدك ويفيد غيرك.

أسأل الله أن يجعل لك مخرجاً، ويرزقك سعادة الدارين الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوساطة في بيع فندق سياحي أو عقار يستخدم في الحرام
- سؤال وجواب | صرت حساسا لدرجة فقدت كل أصدقائي.
- سؤال وجواب | خوفي من المصائب والفضائح الوهمية جعل حياتي بلا قيمة.
- سؤال وجواب | حكم من يقرأ القرآن ويرتكب المعاصي
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هو نوع واقي الشمس المناسب لبشرتي
- سؤال وجواب | زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | مدى صحة أن تناول الحليب بالعسل يُفقد القيمة الغذائية لكل منهما
- سؤال وجواب | هل يجب سداد دين الأب
- سؤال وجواب | ما الذي يعين على الحفظ والنجاح؟
- سؤال وجواب | هل يسأل الصبيان في قبورهم
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الوصفة لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | أشك بتصرفات جاري وتعلقه بي. كيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل