سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا تلازم بين الإصرار على الذنب وبين استحلاله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتفق على بيع أرضه ولم يأخذ الثمن فهل يبيعها لمن يدفع أكثر
- سؤال وجواب | اشترى نحاسا فأعاد بعضه وأخذ غيره بسعر مختلف
- سؤال وجواب | كيف ترد الوديعة التي فقدت أصحابها؟
- سؤال وجواب | تفاوت الثمن في بيع التقسيط عن البيع الفوري
- سؤال وجواب | العبرة في سعر المبيع بما يتفق عليه البائع والمشتري
- سؤال وجواب | شرط جواز التجارة بحليب طازج ممزوج بمسحوق ناشف
- سؤال وجواب | هل تعود زوجتي لدواء جلوكوفاج بعد أن أصبح عمر الطفلة 6 أشهر؟
- سؤال وجواب | الزوج المحتاج أولى بالتبرع
- سؤال وجواب | وعد شخصا ببيع سيارته له فهل يحرم بيعها لغيره
- سؤال وجواب | الأصل وجوب رد الأمانة لأصحابها
- سؤال وجواب | أخذ الولد من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من الرائحة الكريهة في الجسم، ما الحل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم تعبئة حبر غير أصلي للطابعة
- سؤال وجواب | أحببت فتاة واكتشفت أنها لا تصلح لي ولكنها متعلقة بي، فماذا أفعل؟؟
- سؤال وجواب | فعل الكفر قبل التكليف
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

طرح هذا السؤال على أحد مشايخ أهل السنة والجماعة: بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟ فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل !.

وهذا كفره ظاهر كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.

هذا واضح الاستحلال فيه فلا شك في كفر مثل هذا الرجل.

أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه، رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ حتى يرجع إلى الإسلام ولا بد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.

والله أعلم.

ما هو ردكم على هذا الكلام؟ وهل سبقه أحد من السلف بهذا القول؟ جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تلازم بين الإصرار على الذنب وبين استحلاله؛ فقد يكون للإصرار أسباب أخرى، كضعف الإيمان وقلة اليقين وغلبة الشهوة وغير ذلك.فقد أخرج البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إن رجلاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب بالحمار، وكان يُضحِك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأُتي به يوماً، فأمر به فُجلد، فقال رجل من القوم: الله م العنه، ما أكثر ما يؤتى به؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله.فهذا رجل قد أكثر من شرب الخمر ومعاودته، ومع ذلك لم يخرج من الإسلام، بل شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بمحبته لله ورسوله.لكن إذا اقترن بالإصرار استهزاء بالله تعالى أو اعتقاد حل المعصية، فحينئذ يكفر بذلك لا بالإصرار؛ لأن أسباب الإصرار متعددة كما سبق بيانه.

أما مجرد الإصرار فلا يخرج من الإسلام، وإنما يخرج الإنسان من دائرة المتقين الذين وصفهم الله بقوله: ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون {آل عمران:135}ولذلك لم يكفر أهل السنة والجماعة المصرين على الذنوب بمجرد إصرارهم.

ولا نعلم أحدا من أئمة السلف ومن تبعهم من أهل السنة والجماعة قال بكفر المصر على المعصية بمجرد الإصرار.

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: أما من كانت له معصية كبيرة ومات من غير توبة فهو في مشيئة الله تعالى فان شاء عفا عنه وأدخله الجنة أولا.

وإن شاء عذبه القدر الذي يريده سبحانه وتعالى، ثم يدخله الجنة، فلا يخلد في النار أحد مات على التوحيد، ولو عمل من المعاصي ما عمل، كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات على الكفر، ولو عمل من أعمال البر ما عمل، هذا مختصر جامع لمذهب أهل الحق في هذه المسألة، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به من الأمة على هذه القاعدة وتواترت بذلك نصوص تحصل العلم القطعي.

اهـوقال صاحب العقيدة الطحاوية: وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين.إلخفإذا كان مرتكب الكبيرة الذي لم يتب منها لا يكفر، فالمصر على الصغائر أولى بألا يكفر، لكن الإصرار على الصغائر يصيرها كبائر، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.والقول بأن مرتكب الكبيرة إذا مات قبل التوبة منها مخلد في النار، فهو قول الخوارج والمعتزلة، فقول القائل: " أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل !.

وهذا كفره ظاهر !.

كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.

هذا واضح الاستحلال فيه !.

" هذا ليس بصواب؛ لأنه لا تلازم بين الإصرار على الذنب واستحلاله كما بينا، ولذلك لم يستقم أول كلامه مع آخره؛ حيث قال في آخر كلامه: "فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه" مما يجعل كلامه مضطربا.ويراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

31033.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحببت فتاة واكتشفت أنها لا تصلح لي ولكنها متعلقة بي، فماذا أفعل؟؟
- سؤال وجواب | فعل الكفر قبل التكليف
- سؤال وجواب | الفرد المطلق والفرد النسبي. معناهما. وأمثلة عليهما
- سؤال وجواب | حكم بيع التمر بالرطب
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يخشى غدر إخوانه وخاله
- سؤال وجواب | حكم من قال بختام الأولياء في شخص معين
- سؤال وجواب | عائلتنا تكثر فيها المشاكل والعراك، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | واجب البائع إذا أخطأ في الخصم من ثمن السلعة في التخفيضات التسويقية
- سؤال وجواب | كيف أصل الرحم وأمنع أبي من ظلم أمي؟
- سؤال وجواب | ضمان المبيع في بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | ظهور بقع في أماكن متعددة من الجسم
- سؤال وجواب | يشترط لصحة شراء الذهب التقابض حقيقة وحكما
- سؤال وجواب | من الأفضل والأعلم أبو بكر وعمر أم علي ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الحيوان بوزن لحمه بعد ذبحه
- سؤال وجواب | بيع التورق بين الجواز والمنع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل