سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | مسائل في مصير وأعمال وشفاعة من ماتت بعقل أصغر من سنها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي رهبة شديدة من إلقاء الأبحاث الدراسية أمام الجمهور، كيف أتخلص من ذلك؟- سؤال وجواب | مرض الفصام هل يمكن الشفاء منه أم أنه مرض مزمن؟
- سؤال وجواب | أتعالج من مرض الفصام وأعاني من الرهاب والقلق
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بالفصام وهي حامل. فما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة على هيئة أقساط
- سؤال وجواب | هل يمكن لمن يستخدم دواء الفصام لسنين أن يوقفه؟
- سؤال وجواب | مرض انفصام الشخصية . درجاته وعلاجه
- سؤال وجواب | مشكلة الضعف في الحجم والتفكير والكلام لدى الأطفال
- سؤال وجواب | لا حرج في تخصيص بعض الأبناء بعطية لحاجته إليها دون بقية إخوته
- سؤال وجواب | الفهم الصحيح لقاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
- سؤال وجواب | المصاب بتضيق الصمامات والتوصيات عند عمل تنظيف للأسنان!
- سؤال وجواب | زور ورقة الإقامة لتتوظف قريبته في التربية والتعليم فما حكمهما
- سؤال وجواب | رفض أمي للخاطب لأن عمله غير مستقر.
- سؤال وجواب | أخذت الزيروكسات لعلاج نوبات الهلع وتوهم المرض ولكن لم أتحسن عليه، ما تحليلكم؟
أختي ولدت عندها الصفراء، ولم تكن الحضانات متوفرة في ذلك الوقت.
وبسبب التشخيص الخطأ، لم تعالج، وتسبب ذلك في التأثير على الحركة، ونسبة كبيرة من الكلام لا يفهمها إلا نحن.
وبالرغم من ذلك لديها ذكاء حاد، وحضور كبير بيننا وبين الناس، ولكن بعقل أصغر من سنها.
تتمتع بالذكاء والحضور، والفراسة.
ونحن بحبها بدرجة كبيرة للغاية، ونأخذ رأيها في كل شيء، وتشاركنا في كل الأمور، وتقوم بإعطائنا الرأي الصحيح.
وقد تعرضت خلال حياتها لكثير من الأزمات من إصابتها بقرحة المعدة، وذهابها للمستشفى أكثر من مرة، وتعرضها لحالات عصبية شديدة تستمر معها لفترات طويلة.
وقد استمرت هذه المعاناة لمدة 28 سنة، ومنذ ستة أيام وافتها المنية بين يدي والدي، الذي يقوم بخدمتها هو وأمي.
وبالرغم من زيادة حالتها العصبية في الفترة الأخيرة بدرجة كبيرة، إلا أنها قبل وفاتها بساعة هدأت تماما، وتناول وجبة العشاء، وشربت مياها، ثم شكرت أبي، وأغمضت عينها، وانتقلت إلى الرفيق الأعلى، مع العلم أنها لم تمت بسب أي من الأمراض التي كانت تعاني منها، وجميع أجهزة جسدها سليمة، ولم يوجد بها أي من قروح الفراش..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا تكلف نفسك من أمرها عسرا، ولا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل، فليس عليك أي تبعة، ولا يلحقك أي إثم في وفاة أختك.وأما حزنك، فلا ينبغي أن يتجاوز الحد المأذون فيه، بل عليك أن تقاومه، وتسعى في التخلص منه باستحضار أن الله تعالى أرحم بعبده من الأم بولدها، وأنه لا مرد لحكمه ولا معقب لأمره، وانظر الفتوى رقم:
167119
.وأما أختك: فإن كانت ممن يعقل، فقد كانت مكلفة، وهي محاسبة يوم القيامة على أعمالها.وأما إن كانت زائلة العقل، فليست من أهل التكليف؛ لأن العقل هو مناط التكليف، وانظر الفتوى رقم:
199245
.وحيث كانت غير مكلفة، فهي من أهل الجنة، فإن غير المكلف إن مات وأبواه مسلمان، كان من أهل الجنة، وانظر الفتوى رقم:337972
.وأما شفاعتها لكم: فأمر استأثر الله بعلمه، ومن المقطوع به أن إحسانكم إليها وتعاهدكم لها لن يضيع أجره عند الله تعالى؛ فإنه تعالى لا يضيع أجر المحسنين.وأما رؤيتها في المنام وما إلى ذلك، فقد يقع وقد لا يقع، وبكل حال، فإن الصبر هو خير ما تلوذون وتعتصمون به، فإن في الصبر على ما يكره المسلم خيرا كثيرا، نسأل الله أن يأجركم في مصابكم، وأن يخلف لكم خيرا منه.والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعراض الفصام وطريقة العلاج- سؤال وجواب | ما هو الدواء المناسب لمرض الأنهيدونيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الظهر وضيق تنفس ودوخة وحموضة
- سؤال وجواب | من أهدي لها ذهب وردت قيمته مالًا
- سؤال وجواب | من مر بمقبرة مسورة فهل يسلم على أهلها؟
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويشكو من عدم وجود سائل منوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل علي أن أمنع زوجتي من لبس المطرز؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من الإعلانات في موقع الكتروني دعوي
- سؤال وجواب | كتبت أمها بيتها باسمها فلما ماتت نازعها إخوتها
- سؤال وجواب | العذر بالجهل في المسائل الخفية
- سؤال وجواب | هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | مشاكلي الصحية متعددة، ولا أستجيب لأي علاج!
- سؤال وجواب | ذكر علاج للفصام لا يسبب الجفاف في الحلق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس بالنجاسة؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لعقار (الأنفرانيل) لعلاج الرهاب وكيفية تجاوزها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا