سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ينال العذاب بعض الصحابة ومنهم وحشي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسديد الرسوم الدراسية بالبطاقة الربوية
- سؤال وجواب | تنميل ودوخة وعدم اتزان، وانزلاق غضروفي. أفيدوني
- سؤال وجواب | جواز الأخذ بالمذهب الحنفي في كفارة اليمين بشروطه
- سؤال وجواب | الزواج بلا ولي ولا شهود باطل باتفاق الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | علي بايع أبا بكر مرتين
- سؤال وجواب | بيان معنى حديث: كيفما تكونوا يولى عليكم. وبيان ضعفه
- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى بما ليس بمأثور ولكن صح معناه
- سؤال وجواب | ضابط الترخص في مسائل الفقه
- سؤال وجواب | حلف كاذبا في نهار رمضان. الحكم والكفارة
- سؤال وجواب | نذرت ألا تكشف وجهها عند الطبيب فقام أبوها بكشفه
- سؤال وجواب | زواج المطلقة يُسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | فقدت ما كنت أجده سابقاً من شعور اللذة في القلب عند عمل الطاعات!
- سؤال وجواب | استخدم شبكة نت لاسلكية لا يعرف صاحبها فماذا عليه
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن بعد الجماع وكأن شيئا ثقيلا سينزل
- سؤال وجواب | حكم ادعاء أحد الورثة أن العقار الموروث ملكه
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

في إحدى المحاضرات عن الصحابة.

تكلم المُحاضر عن فضل الصحابة وسبقهم في الدين.

وثناء الله عليهم وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم.

لكن بدت لي بعض الأسئلة حول هذه النقاط:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد سبق تفصيل القول في الشهادة للصحابة رضوان الله عليهم بالجنة في الفتوى رقم:

23025.

أما تعذيب بعض الصحابة فقد وردت فيه أحاديث فيها إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بتعذيب بعض من أصابوا ذنوباً من الصحابة ممن شاء الله أن يؤاخذهم بذنبهم، منها: حديث عمر عند مسلم قال: لما كان يوم خيبر قالوا: فلان شهيد، فقال صلى الله عليه وسلم: إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة.

وهو في الصحيحين من حديث أبي هريرة بلفظ: إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً، فجاء رجل بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال صلى الله عليه وسلم: شراك أو شراكان من نار.

قال الحافظ: يحتمل أن يكون ذلك حقيقة بأن تصير الشملة نفسها ناراً فيعذب بها، ويحتمل أن يكون المراد أنها سبب العذاب، وكذلك الشراك.

انتهى.

ومنها: حديث أبي هريرة في المرأة التي كانت تؤذي جيرانها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي في النار.

رواه أحمد وصححه الألباني.وأما جزم المحاضر بتعذيب وحشي رضي الله عنه فلا يجوز؛ لأن وحشيا وإن كان قتل حمزة رضي الله عنه فقد تاب وأسلم وأتى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً، والإسلام يجب ما قبله؛ كما ثبت في مسند أحمد من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، وقال الله تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:68-69-70}.

وروى البخاري عن ابن عباس: أن سبب نزولها أن ناساً من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا، فأتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت الآيات ونزل قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

وأيضاً ثبت أن وحشياً قتل بحربته مسيلمة الكذاب وكان يقول: قتلت بحربتي خير الناس وشر الناس.

رواه ابن إسحاق، قال ابن تيمية: ولا نشهد لمعين أنه في النار لأنا لا نعلم لحوق الوعيد له بعينه، لأن لحوق الوعيد بالمعين مشروط بشروط وانتفاء موانع.

أما قوله صلى الله عليه وسلم: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني.

رواه البخاري، فسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم حزن على عمه حزناً شديداً وقال: -كما عند ابن شهاب-: لن أصاب بمثلك أبداً.

فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى قاتل عمه ولكن قبل إسلامه، بل روى الطبراني في الكبير والأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل إلى وحشي يدعوه للإسلام، قال الحافظ: وفيه -أي الحديث السابق- المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى، ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما، وفيه: أن الإسلام يهدم ما قبله.

انتهى.أما قول عمر فذكره ابن إسحاق في السيرة مرسلاً قال: وبلغني.

وذكره.

والمرسل من أقسام الضعيف فلا يحتج به إلى ما ذهب إليه المحاضر.وأما قوله (إن وحشياً مدمن خمر) فقد روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: مات وحشي بن حرب في الخمر فيما زعموا.

فهو مرسل لأن ابن شهاب كل مروياته عن التابعين ومراسيله مثل الريح، كما قال ابن أبي حاتم، فضلاً عن أنه يضعف الأثر بقوله (فيما زعموا).أما الكلام على الصحابة بهذه الطريقة فلا يجوز لا سيما إن كان الاعتماد على روايات لم تثبت، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2429،

36106�

� 6283،

47533.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيعة الإمام: ماهيتها، وكيف تتم؟
- سؤال وجواب | تهاوني بالصلاة تجاوز حدود المعقول، أريد نصيحتكم لكي يصحو ضميري
- سؤال وجواب | الإحباط والخجل وتشتت الذهن
- سؤال وجواب | طلبت منه أن يطلقها إذا تزوج عليها
- سؤال وجواب | نوم العين دون القلب من خصوصيات الأنبياء
- سؤال وجواب | " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
- سؤال وجواب | أحكام انتقال النجاسة من جسم إلى آخر
- سؤال وجواب | المعنى اللغوي للخزع
- سؤال وجواب | هل يلزم النذر بالنية
- سؤال وجواب | رغبة الفتاة بمصارحة شاب بالرغبة في الزواج به لتدينه وحسن أخلاقه
- سؤال وجواب | حكم من يقول: إن فقر المسلمين بسبب كثرة النسل
- سؤال وجواب | هل تصح صلاة صاحب السلس إذا خرج الوقت وهو يصليها
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم دخول الشات للبحث عن الزوج المناسب؟
- سؤال وجواب | أخائف من حدوث جلطة دماغية مستقبلا، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06