سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدواء الشافي للشك: آمنت بالله والاستعاذة والانتهاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يظهر سرطان الثدي بعد شهرين من الكشف السابق؟
- سؤال وجواب | هل القولون سبب في الصداع وارتفاع درجة الحرارة؟
- سؤال وجواب | الخطوات الشرعية لتقويم الزوجة وتربيتها
- سؤال وجواب | مسائل في تناول الأطعمة من بلاد غير المسلمين
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شجرة الزيتون وتسبب لي الضيق والصداع والدوخة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين بسبب ضعف القدرة المادية للزوج وكيفية التعامل مع الزوجة
- سؤال وجواب | أرشدوني لإقناع والداي بتخصص طبي ولطريقة لتنظيم وقتي
- سؤال وجواب | فتوى ظاهرة البطلان
- سؤال وجواب | حكم زراعة شجرة البن والبان والانتفاع بهما
- سؤال وجواب | طبخ السمك وهو حي. رؤية فقهية
- سؤال وجواب | أثر التحسس في التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط المنخفض والصداع المستمر بأعلى الرأس
- سؤال وجواب | حكم أكل (الفسيخ)
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر وطنين في الأذن، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أسألكم عن الشكوك والوساوس التي تصيبني أحياناً في العقيدة - وكنت قد سألت أحد الإخوة بالقرب مني فنصحني بالبحث عن رد الشبهات وكذلك دفع الوسوسة- وأصل الشبهة عندي هي تحول اليقينيات وأصول العقيدة كشهادة التوحيد ونبوة الرسول إلى ظنيات- أقصد الشك في اليقينيات- تدفعني إلى البحث والاستقصاء.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى وعصمنا وإياك من مضلات الفتن ومسالك الردى: أن الشك في أصول الدين ومسلمات العقيدة كتوحيد الله تعالى، ونبوة رسوله صلى الله عليه وسلم، وصدقه فيما جاء به عن الله تعالى.

نقول: الشك في ذلك من أخطر ما يخطر على القلوب، فهو من خطوات الشيطان، ومزلات الأقدام، ومواطن الهلكة، فيجب على من أحس بشيء من ذلك أن يفزع إلى الله تعالى، ويستغيث به، ويعتصم بحبله المتين، وأن يسأله في السر والعلن، وبالتضرع والإلحاح أن يبعد ذلك الشك عن قلبه، وأن يصرف تلك الشبهات عنه، ثم عليك أن تفزع إلى كتاب الله تعالى قراءة وتدبراً ففيه شفاء لما في الصدور، يقول الله سبحانه وتعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].

ويقول: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس:57].

ويقول: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر:23].

ويقول: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً [فصلت:44].

إلى غير ذلك من النصوص الصريحة الدالة على أن القرآن الشفاء النافع لكل ما يعتري القلوب من شكوك، والسلاح الدافع لكل ما يرد عليها من شبهات وفتن.
ثم عليك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي مبينة لكتاب الله تعالى مفسرة له، وفيها من التوجيهات النبوية ما يرشد الحيران ويهدي من أراد الهدى، ومن توجيهاته في هذا الباب ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد شيئاً من ذلك فليقل: آمنت بالله.

هذه رواية مسلم.

وفي الصحيحين أنه قال: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا.

حتى يقول له من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته.

فانتبه أيها الأخ لقوله صلى الله عليه وسلم: فليقل: آمنت بالله.

ولقوله: فليستعذ بالله ولينته.

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله في دفع شره عنه، وليعرض عن الفكر في ذلك، وليعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء، فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته، وليبادر إلى قطعها بالانشغال بغيرها.

ثم عليك بمجالسة الصالحين من أهل العلم وتلقي العلم الشرعي عنهم، والانشغال بذلك عن مجالسة أهل الباطل، والاستماع إلى ما يثيرونه من وحي الشيطان إليهم، فهذه أساسيات علاج ما تعاني منه وهذا هو المنجي إن كنت تريد نجاة بصدق.
ونعود فنكرر لك أن الأمر عظيم جد عظيم، فبادر إلى العلاج، فإن الشك في أمور العقيدة يفضي -والعياذ بالله - إلى الشقاء الأبدي، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الشهادتين اللتين هما أساس أصول الدين: لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة.

رواه مسلم وغيره.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زراعة شجرة البن والبان والانتفاع بهما
- سؤال وجواب | طبخ السمك وهو حي. رؤية فقهية
- سؤال وجواب | أثر التحسس في التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط المنخفض والصداع المستمر بأعلى الرأس
- سؤال وجواب | حكم أكل (الفسيخ)
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر وطنين في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طعام أهل الكتاب حلال
- سؤال وجواب | هل يجوز لمريض تناول أطعمة تحتوي السكر منعه الطبيب منها؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحمى الروماتيزمية؟
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء، لكن الصداع وانسداد الأنف مازالا مستمرين!
- سؤال وجواب | الأرقام العربية والأرقام الأوربية
- سؤال وجواب | شبهة حول ادعاء النصارى ألوهية عيسى وجوابها
- سؤال وجواب | خلق الله لغيره من آثار كماله
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالخطبة
- سؤال وجواب | كثرة طلبات الزوجة وكيفية التعامل معها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل