سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم من يلبس الملابس المشتركة بين المسلمين والكفار لأن الكفار يلبسونها حبًّا فيهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الجانب الأيسر من أسفل البطن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهابات الساق والقدم مع ما يصاحبها من حمى، كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | هل لالتهاب الجيوب الأنفية علاقة بالصداع والدوخة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الرغبة في المذاكرة الدراسية!
- سؤال وجواب | الوفاء بوعد الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور حبوب في جانب اللسان ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع بحرارة جسمي عند النوم، هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة التبول ليلا وجفاف الريق وغلظه؟
- سؤال وجواب | مضاعفات ألم المعدة جعلت مزاجي متعكرًا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عادة أكل الصابون . سببها وعلاجها
- سؤال وجواب | إخراج المني باليد أو التخيل لا يجوز
- سؤال وجواب | لا يفعل المسلم في أعياد الكفار ما لا يفعله في غيره من الأيام
- سؤال وجواب | أصدقائي مجتهدون وأنا مقصر في طلب العلم. انصحوني!
- سؤال وجواب | عجزي عن الصلاة جعلني أشعر باليأس وكره الذات
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن قاعدة: ما أدى إلى الحرام فهو حرام
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سألت سؤالاً مشابهاً لكنني أريد توضيح نقطة: ذكرتم في آخر الفتوى رقم:

132437

، أن الملابس المشتركة بين الكفار والمسلمين إذا لبسها المسلم لا يلبسها إلا لأن الكفار يلبسونها فإنه يأثم، وقد قرأت أن من لبس ملابس خاصة بالكفار حباً فيهم فإنه يكفر بذلك، فهل إذا لبس الملابس المشتركة لا يلبسها إلا لأن الكفار يلبسونها وحباً فيهم يكون كافراً؟.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قدمنا في الفتوى رقم:

342475

، أن مجرد التشبه بالكفار في اللبس لا يحصل به الكفر، ولكنه قد يأثم بقصد التشبه بهم في اللباس، كما في الفتويين رقم:

132437

، ورقم:

48765.


وأما لبس الملابس المشتركة: فلا يحصل به الكفر، لأن الكفر لا يحصل إلا بلبس ملابسهم الخاصة بهم محبة لهم، بقصد التشبه بهم في الكفر، وإن لم يحصل الميل للكفر فيعتبر ذلك محرما ولا يكفر به، ففي الدردير عند قول خليل: وشد زنار ـ قال بضم الزاي وتشديد النون حزام ذو خيوط ملونة يشد به الذمي وسطه ليتميز به عن المسلم، والمراد به ملبوس الكافر الخاص به أي إذا فعله حبا فيه وميلا لأهله، وأما إن لبسه لعبا، فحرام وليس بكفر.

انتهى.
وقال الدردير في الشرح الصغير: وَشَدُّ زُنَّارٍ : أَيْ لُبْسُهُ ميلا لِكُفْرٍ, لا لَعِبًا, فَحَرَامٌ، مَعَ دُخُولِ كَنِيسَةٍ: مُرْتَبِطٌ بِشَدِّ زُنَّارٍ، وَهُوَ بِضَمِّ الزَّايِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ الْمُرَادُ بِهِ مَلْبُوسُ الْكَافِرِ الْخَاصِّ بِهِ لا خُصُوصُ الْمُلَوَّنِ.

اهـ.
وفي حاشية البناني على شرح الزرقاني للمختصر: وشد زنار ـ المراد به ملبوس الكفار الخاص بهم، وكلام المصنف إن فعل ذلك محبة في ذلك الزي وميلا لأهله، وأما إن فعله هزلا ولعبا، فهو محرم إلا أنه لا ينتهي إلى الكفر، وأما إن كان ذلك للضرورة كأسير عندهم يضطر إلى استعمال ثيابهم، فلا حرمة عليه فضلا عن الردة، قاله ابن مرزوق.

اهـ.
وفي فتاوى الهيتمي رحمه الله تعالى: صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه، أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس، لم يكفر بمجرد ذلك ـ إلى أن يقول: فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبيه بهم في شعار الكفر، كفر قطعا، أو في شعار العيد مع قطع النظر عن الكفر، لم يكفر، ولكنه يأثم، وإن لم يقصد التشبيه بهم أصلا، ورأسا فلا شيء عليه.

اهـ.
هذا، وننبه إلى أن حب الكفار ينبغي التفصيل فيه، فإن حب الكفار لا يحرم إن كان بسبب قرابة أو منفعة دنيوية، ويحرم منه ما كان بسبب ديني، فقد قال الله تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة:22}.

وقد أنزل الله تعالى في أبي طالب: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ {القصص:56}.

رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
قال النووي ـ رحمه ـ في شرح مسلم: قوله تعالى: مَنْ أَحْبَبْتَ ـ يكون على وجهين: أحدهما: معناه من أحببته لقرابته.
والثاني: من أحببت أن يهتدي.
وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في تفسير سورة البقرة: وقوله تعالى: إنك لا تهدي من أحببت {القصص: 56} أي لا توفِّق للهدى من أحببته، أو من أحببت هدايته.
وقال في شرح كتاب التوحيد: وهذا عام لأبي طالب وغيره، ويجوز أن يحبه محبة قرابة، ولا ينافي هذا المحبة الشرعية.

اهـ.
وقد بسطنا الكلام على ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:

128403

،

177527

،

137620

،

267331

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يفعل المسلم في أعياد الكفار ما لا يفعله في غيره من الأيام
- سؤال وجواب | أصدقائي مجتهدون وأنا مقصر في طلب العلم. انصحوني!
- سؤال وجواب | عجزي عن الصلاة جعلني أشعر باليأس وكره الذات
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن قاعدة: ما أدى إلى الحرام فهو حرام
- سؤال وجواب | استثمر مالا لدى مؤسسة فاحترقت البضاعة في مخازنها
- سؤال وجواب | الألياف في الرحم وأثرها على الحمل
- سؤال وجواب | اتخاذ العصا جائز
- سؤال وجواب | أنا وأمي وأخواتي نتعرض للإهانة من قبل أبي وإخوتي، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن
- سؤال وجواب | أسباب التشققات وتراكم الدهون في البطن والأرداف وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الجيوب الأنفية والصداع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يحرم أكل طعام خالطه دهن من لحم الخنزير
- سؤال وجواب | أسباب الصداع العضوي وغير العضوي؟
- سؤال وجواب | عندما أهم بالدراسة أشعر بالخمول والكسل وقلة التركيز
- سؤال وجواب | سؤال باطل لا يرضاه قلب مؤمن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل