سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الله مستحق للعبادة ولو لم يدخل العبد الجنة وينجه من النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
- سؤال وجواب | هل من ضرر في تناول الأدوية الفيتامينية؟
- سؤال وجواب | حكم توصيل مستحقات الموظفين من صندوق التكافل الذي توضع أمواله في بنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الأب لبعض ممتلكاته باسم ابنه ليساعد أخواته مستقبلا
- سؤال وجواب | دورتي كانت 7 أيام والآن تغيرت من 3 إلى 5 أيام. هل هذا بسبب قلة التغذية؟
- سؤال وجواب | تنظيف أماكن الحرام لا يجوز
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية والدعاء وزمزم منجاة من الشرور
- سؤال وجواب | أعاني من وجود الإفرازات البنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية وعدم نزولها إلا بوسائل!
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة في أطرافي عند الغضب والقلق وحمل الأشياء، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام الرقبة والخمول الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم انفراد الابن بعطية أبيه دون سائر إخواته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب على المسلم أن يجمع في عبادته لله تعالى بين ثلاثة أشياء وهي الحب والخوف والرجاء، فيعبده حباً له وتنفيذاً لأمره ورجاء لثوابه وأعلاه النظر إلى وجهه الكريم، والفوز بأعلى رضوانه وجناته، وخوفاً من عقابه وأشده النار وبئس القرار، ولا ينبغي أن يكون الدافع له للعبادة رجاء الجنة والنجاة من النار فقط، لأن الله مستحق للعبادة ولو لم يثب العابد بالجنة ولم ينجه من النار، وعلى هذا حمل قول من قال من الصوفية: ما عبدناه خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته.

قال العطار في حاشيته على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع: قد اعترض القاضي أبو بكر بن العربي على الصوفية في قولهم لا نعبده خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته بأن الله تعالى عظم شأن الجنة والنار ورغب عباده في الجنة ونعيمها وخوفهم من النار وعذابها، وإن أجيب عنهم بأنه ليس مرادهم احتقار شأن الجنة والنار وعدم الاهبتال بهما، فإن تعظيم ما عظم الله واجب، واحتقاره ربما كان كفراً، وإنما مرادهم أنهم لا يجعلون أعمالهم معللة بهما بحيث لو لم يوجدا ما عملوا فإن مولانا تعالى يستحق على العبد العبادة لذاته وصفاته لو لم تكن جنة ولا نار فهذا هو الذي يتحرزون عنه، ومن ها هنا نعلم أن حق العاملين ألا يقصدوا بأعمالهم التوصل إلى عطائه بل حق هذا السيد المحسن في حالتي الاقبال والإعراض أن لا يسلك معه سبيل المعاملات والإعراض وأن يعبد ويخضع له لجلاله وجماله اللذين أنبأ عنهما عموم إحسانه فمن عبده حينئذ ليتوصل بعبادته إلى عطائه فقد جهل حق ربوبيته ولم يخلص في عبوديته لأنه يعمل لنيل حظه فكأنه يدفع شيئاً ليأخذ في مقابلته أكثر منه فليس عبداً على الحقيقة وكأنه يستشعر أن معبوده إنما يعطيه بعمله على حسب عمله وليس ذلك مقتضى الكرم الذي هو وصفه تعالى ولهذا ورد النهي عن النذر المعلق إن شفى الله مريض أو قدم غائب لأصومن أو لأتصدقن وكأنه يقول اشف مريضي أعبدك بكذا كأنه إنما يشفيه له إذا التزم عبادته، وهذا غير لائق بكرمه تعالى، فهو جهل قبيح من العبد، وعليه حمل قوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والنذر فإنما يستخرج به من البخيل.

وقد نبه صلى الله عليه وسلم أن العبد لا ينال شيئاً في الحقيقة إلا بفضله تعالى وكرمه بقوله: لن يدخل أحدكم الجنة بعمله.

فحق العبد إذاً أن لا يجعل عمله هو الموصل على سبيل الربط المطرد والدوران الدائم بل يعمل عبوديته خضوعاً ويعتمد على فضل مولاه وكرمه والذي يبين بطلان الربط المطرد إحسانه السابق عن الأعمال.

انتهى.

وقال التقي السبكي في فتاويه: فإن قلت فقد جاء عن أكابر أهل الطريق قول بعضهم ما عبدناك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك.

قلت: والقدر الذي لا بد منه ولا يصير المؤمن مؤمناً بدونه اعتقاد استحقاق الله العبادة على عباده سواء.

أم عذبهم فهو لذاته تعالى مستحق للعبادة بأمره تعالى ذاته استحق أنه مهما أمر به وجبت طاعته وحرمت معصيته ثم إنه يفضله تعالى وعد الطائعين وتوعد العاصين والعاملون على أصناف، صنف عبدوه لذاته وكونه مستحقاً لذلك فإنه مستحق لذلك لو لم يخلق جنة ولا ناراً فهذا معنى قول من قال: ما عبدناك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك، أي بل عبدناك لاستحقاقك ذلك، ومع هذا فهذا القائل يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار، ويظن بعض الجهلة خلاف ذلك وهو جهل، فمن لم يسأل الله الجنة والنجاة من النار فهو مخالف للسنة فإن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.

وأما بقية السؤال فغير واضح المقصود منه فالرجاء إعادة صياغته وإرساله.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الرقية من بُعْد
- سؤال وجواب | الأموال التي وزّعها الأب في حياته على أولاده وأحفاده هل تصير ميراثًا بعد وفاته؟
- سؤال وجواب | كيفية بناء العلاقة الوجدانية بالبنت بعد تركها عند جدتها وتعلقها بها
- سؤال وجواب | أشعر بانتفاخ وضربات في بطني رغم أني عذراء.
- سؤال وجواب | منذ استئصال المرارة بالمنظار وأنا أعاني من عدم انتظام الإخراج
- سؤال وجواب | شرح حديث: لعن الله من آوى محدثا
- سؤال وجواب | الجرح لم يلتئم بعد إجراء عمليتين في الركبة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لمشكلة غضروف الرقبة، وعقد الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | هل لحبوب سوبر وايت أو بيرفكت وايت أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل شيء طول حياته ثم تركه بعد مدة
- سؤال وجواب | حكم حمل الكافر ميدالية مكتوب عليها اسم الله
- سؤال وجواب | هل مشكلة التكيس تمنع الحمل بالكلية مهما كان حجمه؟
- سؤال وجواب | هل يحصل المرء على الحور العين كلما كظم غيظه
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة واضطرابها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل