سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سكرة الموت وشدته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج رائحة كريهة من المريض لا دلالة له على سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | وجوب إخلاف العهد على معصية
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق في التنفس وآلام في الصدر عند بذل المجهود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل ثبت عن أبي هريرة أنه جاهد وغزا مع رسول الله
- سؤال وجواب | هل دواء الولبوترين يزيد أو ينشط الشكوك والذهان؟
- سؤال وجواب | إذا علم المسلم شيئاً من دين الله فليسارع إلى العمل به
- سؤال وجواب | أبكي كثيراً لأن ابني الذي طالما انتظرته معاق. فانصحوني
- سؤال وجواب | ما يحصل للإنسان من أمور بعد موته
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً )
- سؤال وجواب | ضعف المفاصل ونقص الوزن وعلاجها
- سؤال وجواب | حدث لي تجمع دموي بسبب الإصابة عند ركوب الخيل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أختي تعاني من فرط الحركة وإن كان فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الإفراغ الكامل عند التبول ونزول قطرات بعده
- سؤال وجواب | الدموع على وجه الميت هل تدل على شيء
- سؤال وجواب | حكم المريض بالوسواس القهري إذا تكلم بما لا يليق بصحابة النبي
آخر تحديث منذ 36 ثوانى
4 مشاهدة

جزاكم الله خيرا، سؤالي عن سكرات الموت فهناك أقاويل كثيرة، فهل المسلم يعاني عند سكرات الموت بهذه الشدة التي قال عنها عمرو بن العاص حين سأله ابنه كيف الموت وقال كأن السماء تطبق على الأرض وكأنه يتنفس من ثقب إبرة، وهناك من يقول إن روح المؤمن تخرج كما يخرج الماء من قطر السقاء، أرجو التوضيح هل المؤمن يعاني بتلك الشدة التي عاناها عمرو بن العاص؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: وبعد فإن سكرة الموت وشدته لا بد منها لكل نفس وهي شديدة جدا على الكفار، وقد تشتد على بعض المؤمنين لرفع درجاتهم وتكفير سيئاتهم كما قد تكون خفيفة على كثير منهم: فقد قال الله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِوقال تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ {ق: 19}.وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن للموت سكرات رواه البخاري.

فالناس إذا يتفاوتون في ذلك، قال صاحب روح المعاني: كل نفس تتألم بالموت.

لكن ذلك مختلف شدة وضعفا.وعلى ذلك فكل من يموت يناله من سكرات الموت وآلامها ما قدره الله تعالى عليه، إلا أن الأغلب خفتها على المومنين وشدتها على الكفار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهولة خروج نفس المؤمن وصعوبة خروج نفس الكافر:إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوا عبدي إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ; فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي ; وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان ابن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ { لاتُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ.

فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده ; ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة.

رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع.

وقال الله تعالى في حق الكافر : وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ {لأنفال:50}.

وقال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ {الأنعام: 93}.

وهذا التخفيف على المؤمن عند خروج الروح الذي ذكر في الحديث لا ينافي أنه قد يشدد عليه شيئا ما عند الاحتضار أو بطريقة الموت نفسها كما ذكر عمرو بن العاص رضي الله عنه، ففي المستدرك: أنه كان عمرو بن العاص يقول عجبا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت قال له ابنه عبد الله فصف لنا الموت وعقلك معك، فقال يا بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك منه شيئا أجدني كأن على عنقي جبال رضوى وأجدني كأن في جوفي شوك السلاء وأجدني كأن نفسي تخرج من ثقب إبرة.وقد صححه الحاكم و سكت عنه الذهبي في التلخيص، وشوك السلاء شوك النخل، وهذا لا يدل على نقص منزلة المسلم عند الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم أجمعين كان يقول عند موته: لا إله إلا الله إن للموت سكرات.

رواه البخاري عن عائشة وفي رواية في الصحيح أنها كانت تقول: فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

قال في تحفة الأحوذي :.

لما رأيت شدة وفاته علمت أن ذلك ليس من المنذرات الدالة على سوء عاقبة المتوفى وأن هون الموت وسهولته ليس من المكرمات.

اهـ.

وقال الحافظ : وفي الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص في المرتبة بل هي للمؤمن إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيئاته.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدموع على وجه الميت هل تدل على شيء
- سؤال وجواب | حكم المريض بالوسواس القهري إذا تكلم بما لا يليق بصحابة النبي
- سؤال وجواب | منزلة أمهات المؤمنين في الجنة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مصحوبة بغثيان وتقيؤ، فما هي علتي؟
- سؤال وجواب | عندما أتناول نوعا من أنواع المهدئات ينتابني شعور بالقلق!
- سؤال وجواب | كيف هي الموازنة بين حسن الظن والشعور بالإحباط من قلة الطاعات؟
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عقلي ولا أشعر بأنني أفكر أبدًا!
- سؤال وجواب | نصائح لمن وقع في مقدمات اللواط
- سؤال وجواب | من علامات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | كنت متفوقا في الثانوية والآن تدهور مستواي في الجامعة!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الكتف الأيسر وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | استئجار خط إنترنت سريع من شخص غير مسلم
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | أشعر باليأس وفقدان الأمل والإحباط وأخاف أن أفقد الثقة بالله
- سؤال وجواب | عندي إعاقة في وجهي أتعرض بسببها للتنمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05