سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المسلم العاصي التائب تحضره ملائكة الرحمة عند الموت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي أصيبت بدمامل في فخذيها وكتلة صغيرة فوق ثديها، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تستخدم المطربين والفنانين في إعلاناتها
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وثمانية أبناء وأربع بنات، وعليه ديون
- سؤال وجواب | هل الأرواح تموت
- سؤال وجواب | هل طريقة الموت تدل على سوء الخاتمة؟
- سؤال وجواب | النفاق الخفي والنفاق الجلي
- سؤال وجواب | سر اهتمام سورة محمد بكشف المنافقين
- سؤال وجواب | حكم حضانة المرتدة ومنعها من زيارة أولادها
- سؤال وجواب | ما العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | هل يتمثل الشيطان للمحتضر قائلا له مت يهوديا أو نصرانيا
- سؤال وجواب | حق المرأة المرتدة في حضانة الأولاد
- سؤال وجواب | الأفكار الوسواسية تعطل حياتي اليوميةً فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لإبرة ديبو، وهل العقم منها؟
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد حق مشترك بين الزوجين قبل الطلاق
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الشريك لشريكه مبلغا زائدا عما يستحقه
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

أما بعد أنا لدي سؤال: هل من رزقه الله حسن الخاتمة وهو كان عاصيا في حياته كلها إلا أن الله رزقه حسن الخاتمة في النهاية، هل يرى عند موته ملائكة العذاب أم ملائكة الرحمة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن رزقه الله حسن الخاتمة، وذلك بالتوبة الخالصة المقبولة عند الله تعالى، والبعد عما يغضبه والإقبال على ما يرضيه، موعود برؤية ملائكة الرحمة عند الموت تبشره بما أعد له من النعيم في الجنة، ولو كان قبل ذلك عاصيا، بل حتى لو كان كافرا وأسلم ثم مات قبل أن يعمل أي عمل صالح.روى أحمد في مسنده أن أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط، فإذا لم يعرفه الناس سألوه: من هو ؟ فيقول: أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش، قال الحصين: فقلت لمحمود بن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم ؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد بدا له الإسلام فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أثبتته الجراحة، قال: فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: والله إن هذا للأصيرم، وما جاء ؟ لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث، فسألوه ما جاء به ؟ قالوا: ما جاء بك يا عمرو، أحدبا على قومك، أو رغبة في الإسلام ؟ قال: بل رغبة في الإسلام، آمنت بالله ورسوله، وأسلمت، ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه لمن أهل الجنة.

قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.وجاء في صحيح مسلم: ـ في قصة الرجل الذي قتل مائة نفس ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال ـ: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء: فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم (حكما)، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.فهذان الحديثان وغيرهما يدلان على أن من حسنت خاتمته وتاب إلى الله تعالى كان من أهل الجنة، وما دام كذلك فإن ملائكة الرحمة هي التي تحضر موته وتبشره، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ {فصلت:30}وفي حديث البراء بن عازب ـ مرفوعا ـ: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، عليه السلام، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الطيبة، (1) اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان.

وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب ".

قال: " فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها.

رواه أحمد وصححه الألبانيومما تقدم يعلم أن المؤمن الصالح تحضره ملائكة الرحمة، والكافر العاصي تحضره ملائكة العذاب.وبقي صنف ثالث وهو المسلم العاصي الذي لم يتب من ذنوبه، وقد تقدم الجواب عنه في الفتوى رقم:

64045.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إعطاء الشريك لشريكه مبلغا زائدا عما يستحقه
- سؤال وجواب | المشاعر السلبية تجاه الآخرين وفقدان الثقة بالنفس والناتجة عن حالات الاكتئاب والقلق
- سؤال وجواب | بعد عمل أشعة إكس على جسمي أصبحت أوسوس من أضرارها
- سؤال وجواب | أريد أن يزيد وزني. فهل (الموسيجور) مفيد لي، وهل له أضرار؟
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة بما يصلح لمثلها بالمعروف
- سؤال وجواب | لم تخرج زكاة حليها لعدة سنوات فهل يلزمها إخراجها وكيف تخرجها
- سؤال وجواب | حكم ترك الأولاد في حضانة أمهم الكافرة
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي الشهرية وطرأ علي غثيان ودوار . فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستغفار عند الضيق والهم والكرب
- سؤال وجواب | هل يدخل المنافقون في خطاب: يا أيها الذين آمنوا؟
- سؤال وجواب | كيف تعرف المنافقين وتتعامل معهم
- سؤال وجواب | التكلف والمجاملة للصديق ليس من النفاق
- سؤال وجواب | النفاق زادت حدته وخبثه
- سؤال وجواب | محل جواز تقبيل الأطفال
- سؤال وجواب | أشعر أن أيامي محدودة بسبب ضمور إحدى رئتي.فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05