سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقسيم علامات الساعة، وهل يشهد المؤمنون أهوالها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغير لون البشرة في الوجه . ما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم من أفطر ظانا غروب الشمس.
- سؤال وجواب | حكم التزام ذكر معين للإعانة على غض البصر
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد خمسة عشر يوما من الحيض السابق
- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يمنع الأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | أعطى لزوجته مهرها : خاتما اشتراه بالربا ؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سبعة أشهر ولم يحصل الحمل حتى الآن، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | خطبة حديث العرباض بن سارية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من ينعتني بالعانس؟
- سؤال وجواب | هل جميع الأحاديث في الأربعين النووية صحيحة ؟
- سؤال وجواب | إمساك يد الأجنبية هل يعتبر من الزنا
- سؤال وجواب | خروج المهدي ونزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية العاجز عن الصيام نقدا في أول رمضان
- سؤال وجواب | الإفرازات المصحوبة بخيوط دم هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ليس في كفارة القتل إطعام ستين مسكينا عند جمهور أهل العلم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

لماذا يري الله -عز وجل- المؤمنين أهوال الساعة مع أنهم آمنوا به وعبدوه؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان السائل يعني بأهوال الساعة ما يظهر قبلها من العلامات الكبرى، كخروج الدجال، ويأجوج ومأجوج، ونحو ذلك، فهذا حكمه حكم غيره من أنواع البلاء والمحن التي يتعرض لها المؤمنون، فتمحصهم، وتميزهم عن غيرهم، وتكون رفعة لدرجاتهم، وزيادة في حسناتهم، وكفارة لسيئاتهم، كما قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت: 2، 3].

وقال سبحانه: وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ {آل عمران:141}، وقال عز وجل: مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ [آل عمران: 179].ومثال ذلك في شأن الدجال حديث أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يأتي الدجال.

فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل، وهو خير الناس فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثه.

فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا.

فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.

رواه البخاري ومسلم.

فهذا الرجل المؤمن ما زاده حضور الدجال إلا خيرا وفضلا.وأما إن كان يقصد ما يحصل في الدنيا عند قيام الساعة من أهوال وأمور عظام؛ فإن المؤمنين يقبضون قبل هذا، فلا يرونه، فهم يبقون فقط إلى ما بعد نزول المسيح، حين تهب ريح طيبة، فتقبض أرواحهم، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عمرو مرفوعا: يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين، فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود، فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين، ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه، فيبقى شرار الناس.

الحديث.قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: فأما بعد هبوبها؛ فلا يبقى إلا الشرار، وليس فيهم مؤمن، فعليهم تقوم الساعة، وعلى هذا فآخر الآيات المؤذنة بقيام الساعة هبوب تلك الريح.

اهـ.فالساعة بهذا المعنى لا تقوم إلا على شرار الناس، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء.

رواه البخاري.وقال أيضا -صلى الله عليه وسلم-: لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس.

رواه مسلم.

وراجع في ذلك الفتاوى:

70219�

68400�

137365

.وهذا إنما يكون بعد انقطاع التوبة، وطلوع الشمس من مغربها، قال ابن حجر في فتح الباري: أخرج مسلم من حديث ابن مسعود رفعه: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" وذلك إنما يقع بعد طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وسائر الآيات العظام.

اهـ.وقال ابن هبيرة في الإفصاح: فيه من الفقه أن شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة يكونون من بقايا عصب الرجال ممن قد رأى اليوم الذي لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل.

فإن الذين تدركهم الساعة وهم أحياء شرار الناس؛ لأنهم يصادفون الأهوال ثم تتصل بهم.

اهـ.وأما سؤال: هل قسم النبي -صلى الله عليه وسلم- علامات الساعة إلى كبرى وصغرى؟ فجوابه: لا، وإنما هذا اجتهاد من أهل العلم، واصطلاح يتبع المعنى، حيث رأوا أن من الأشراط ما يتقدم الساعة بأزمان طويلة، ويكون معتادا، كقبض العلم، وظهور الجهل، وانتشار الربا والزنا، فاصطلحوا على تسميتها: صغرى.

وأن منها ما يظهر قرب قيام الساعة، ويكون فيه خرق للعادة، أو هول عام، مثل: خروج الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، فاصطلحوا على تسميتها: كبرى.ولذلك فقد يختلفون في علامة ما، هل هي من العلامات الكبرى أم الصغرى؟وانظر للفائدة الفتوى:

418273

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | تكيسات المبايض ونزول الدم . هل هو علامة حمل أم دورة؟
- سؤال وجواب | واجب من أفطر باجتهاد أو تقصير ومن أكل بعد سماع أذان الفجر
- سؤال وجواب | حكم الاقتصار على سورة الإخلاص في صلاة التهجد يكررها بأعداد معينة في كل ركعة .
- سؤال وجواب | كيفية تحديد المسؤولية في حوادث السير
- سؤال وجواب | حكم من عجز عن الصيام في كفارة القتل
- سؤال وجواب | العجز المؤقت عن صيام الكفارة
- سؤال وجواب | متزوجة منذ فترة طويلة ولم أنجب، فهل أنا عقيمة؟
- سؤال وجواب | أفطرت في رمضان بسبب الحمل وأطعمت ولم تقض
- سؤال وجواب | لا يصح الصوم عن حي بلا خلاف
- سؤال وجواب | لم أجد من يحبني طوال حياتي كما أني طلقت امرأتي
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة ودوار بعد عملية الزراعة
- سؤال وجواب | أصبت بمشاكل في الركبة أثناء الجري ولا أستطيع ثنيها أو تحريكها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا قضاء على من صام حسب الرؤية الشرعية لأهل بلده
- سؤال وجواب | واجب من سافر إلى منطقة وأفطر على توقيت مكة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل