سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحاسب الظالم الجاهل بظلمه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وساوس تتعلق بالوجود والموجود ترهق تفكيري وتتعبني
- سؤال وجواب | هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟
- سؤال وجواب | الصداقة مع الشبان عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والتفكير بالموت جعلني إنسانة أخرى.
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا وصل الغضب إلى حد فقدان الشعور
- سؤال وجواب | ما زال زوجي يعاني من اضطراب النظر رغم إجراء عملية الفيمتو ليزك!
- سؤال وجواب | صادقت فتاة عن طريق النت على أني شاب فكيف أصارحها بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | استفسارات حول جدوى عملية زراعة الشعر وتأثيراتها
- سؤال وجواب | حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
- سؤال وجواب | انتابه الغضب فقال لزوجته أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في صدري وضعف في همتي وذاكرتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل ممكن يكون التعارف والزواج عبر الماسنجر ناجحا؟
- سؤال وجواب | قاعدة عامة في العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | ماذا يقرأ من لا يحفظ القرآن في صلاة التراويح
- سؤال وجواب | هبة الوالد لبعض أبنائه في حياته لا تمنعهم من حقهم في ميراثه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

كيف سيحاسب الله يوم القيامة ظالما على ظلمه، أو مخطئا على خطئه، والشخص لا يدري أنه ظالم أو مخطئ أقصد أن الناس في معامالاتهم اليومية كثيرا ما يظلم بعضهم بعضا ولا يقصدون ذلك، ثم يتحاكمون إلى العرف أو المحاكم، وكل منهم على قناعة أنه هو الصائب، فإذا حكم عليه بالخطأ تجده يطعن في الحكم مصرا على أن الحق معه، فإذا سأله الله يوم القيامة لم ظلمت فلانا كانت إجابته والله يا رب لم أقصد ظلمه وكنت أظن أن الحق معي؟ ويدخل في نفس السياق خوارج العصر هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يجاهدون والجهاد منهم براء، وكذلك أصحاب الديانات الأخرى المتبعين لها المستيقنين من صحتها.

لا أقصد في سؤالي هذا الظالم المدرك لظلمه، أو صاحب الدين العالم ببطلان دينه والمتبع له تعصبا على غرار ما يفعله بعض اليهود المتعصبين الذين ذكرهم القرآن الكريم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسؤال ينبغي أن نفرق فيه بين ثلاث صور: الصورة الأولى: من يظلم من المسلمين وهو لا يدري، بل يخفى عليه وجه ظلمه، وإن سئل عن ذلك دافع عن نفسه وهو يظن أنه محق، فهذا مخطئ، وإثم الخطأ مرفوع عن هذه الأمة كما هو معلوم، فقد قال الله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا.

{البقرة،286}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

وراجع الفتوى رقم:

27509.

الصورة الثانية: الخوارج الذين جاء وصفهم في قول النبي صلى الله عليه وسلم: يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية.

متفق عليه.

فهؤلاء مؤاخذون كغيرهم من أهل البدع، لأن ما فعلوه قد تأولوا فيه بتأويل فاسد، خالفوا فيه سبيل المؤمنين.

قال ابن حجر: ذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْل الْأُصُول مِنْ أَهْل السُّنَّة إِلَى أَنَّ الْخَوَارِج فُسَّاق وَأَنَّ حُكْم الْإِسْلَام يَجْرِي عَلَيْهِمْ لِتَلَفُّظِهِمْ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَمُوَاظَبَتِهِمْ عَلَى أَرْكَان الْإِسْلَام , وَإِنَّمَا فُسِّقُوا بِتَكْفِيرِهِمْ الْمُسْلِمِينَ مُسْتَنِدِينَ إِلَى تَأْوِيل فَاسِد وَجَرَّهُمْ ذَلِكَ إِلَى اِسْتِبَاحَة دِمَاء مُخَالِفِيهِمْ وَأَمْوَالهمْ وَالشَّهَادَة عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ وَالشِّرْك.

اهـ.

الصورة الثالثة: الضُّلَّال من أهل الملل، الذين يموتون على غير الإسلام بعد أن سمعوا به، فهؤلاء مؤاخذون بكفرهم وإن كانوا يظنون أنهم على الهدى، ولن ينفعهم ظنهم ولن يغني عنهم شيئا، قال تعالى: فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ.

{الأعراف: 30}.

قال الطبري: وهذا من أبين الدلالة على خطأ من زعم أن الله لا يعذب أحدًا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها، إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها، فيركبها عنادًا منه لربه فيها؛ لأن ذلك لو كان كذلك، لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضل وهو يحسب أنه هاد، وفريق الهدى، فرق.

وقد فرق الله تعالى بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية.

ونقل ذلك ابن كثير وأقره.

وقال سبحانه: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ.

{الزخرف:36-37}.

قال الطبري: يظن المشركون بالله بتحسين الشياطين لهم ما هم عليه من الضلالة، أنهم على الحق والصواب.

وقال السعدي: إن قيل: فهل لهذا من عذر، من حيث إنه ظن أنه مهتد، وليس كذلك؟ قيل: لا عذر لهذا وأمثاله، الذين مصدر جهلهم الإعراض عن ذكر اللّه، مع تمكنهم على الاهتداء، فزهدوا في الهدى مع القدرة عليه، ورغبوا في الباطل، فالذنب ذنبهم والجرم جرمهم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تعجيل الزكاة
- سؤال وجواب | تعرف الفتاة على شاب عبر النت بقصد الزواج
- سؤال وجواب | حكم أربعينية الميت
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "عليّ الطلاق بالثلاثة لن أذهب مرة ثانية إلى خال زوجتي أنا وزوجتي وحدنا"
- سؤال وجواب | عادة نتف الشعر أعقبتها آلام في الرأس. المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة يراسلها ولد. أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للنزيف والمثبتات العلاجية
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية عبر الإنترنت دون معرفة الأسرة.
- سؤال وجواب | ترجمة الصحابي عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل للابن مطالبة والده بماله الذي أقرضه له ؟ وهل له رفع دعوى عليه ؟
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة أمها مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | العمل كمحاسب تأمين طبي في مستشفى يتعامل مع شركات التأمين
- سؤال وجواب | الجلوس في صلاة قيام الليل
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الرياضة لتكبير آلة الذكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل