سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تأبيد الكفار في النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع تكرار الفاتحة إذا قرأها الإنسان دون خشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | سبب التذكير والتأنيث وشَبَه الولد.رؤية شرعية طبية علمية
- سؤال وجواب | لا أجد أصدقاء حقيقيين وعلاقتي سطحية مع الناس فهل أنا معقد ومريض؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الثوب والبدن من المذي
- سؤال وجواب | لا حرج على من يصلي منفردا أن يصلي قبل صلاة الإمام
- سؤال وجواب | لا يستطيع في السجود توجيه أصابع رجليه إلى القبلة، إذا صلى بالحذاء
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع طفيف في أنزيمات الكبد، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل من حق والدي أن يرفض الخاطب لأنه لم يستطع شراء بيت لي؟
- سؤال وجواب | من كبر مع الإمام وشك هل أدرك الركوع أم لا ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس وأفكار قهرية.
- سؤال وجواب | مذهب الحنفية في رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | يستطيع القيام في الصلاة متكئا على عصا، فهل يلزمه ذلك؟
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بمسامحة أصحاب الحق
- سؤال وجواب | خطوات عملية لعلاج ابنة ترفض الطعام
- سؤال وجواب | حكم الموالاة في قراءة الفاتحة والتشهد ، وحكم من يتأخر قليلا من أجل التذكر أو لضيق التنفس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

ورد في كتاب الرد على من قال بفناء الجنة والنار، هذا الأثر عن أبي هريرة بسند صحيح، يفيد فناء النار.

فما قولكم فيه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق لنا إجمال القول في هذه المسألة، في جواب عن سؤال سابق للسائل في الفتوى رقم:

356590

.ويفهم منها أن ما صح من آثار عن الصحابة في فناء النار، أنه ليس نصا في المسألة، وأنه يحتمل التأويل ليتوافق مع الأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة، وآثار الصحابة على بقاء الكفار في النار.وطالما أن السائل قد اطلع على كتاب الشيخ سليمان العلوان: (الأدلة والبراهين لإيضاح المعتقد السليم والرد على المخالفين) فقد عرف الجواب عن هذا الأثر مفصلا!وأهم ما فيه أن عبيد الله بن معاذ - شيخ إسحاق بن راهويه - قال بعده: كان أصحابنا يقولون: يعني به الموحدين.

وهذا تأويل واضح للأثر إن صح.وحسبك كلام الشيخ العلوان في تفصيل الجواب، حيث قال: هذا الأثر إسناده على شرط الشيخين، إلا يحيى بن أيوب فلم يخرجا له.

وذكر العقيلي في كتاب الضعفاء بإسناده عن يحيى بن معين أنه قال عنه: (ضعيف).

ونُقل عن يحيى بن معين أنه وثقه.

قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب: (لا بأس به) وهذه من صيغ توثيق الرجل وقبوله، ولكنه في المرتبة الرابعة من المراتب التي ذكرها الحافظ في مقدمة كتابة تقريب التهذيب.

فالذي يظهر لي أن هذا الأثر إسناده صحيح، ولكن جوابه من وجهين:- الوجه الأول: أنه ليس فيه دلالة على فناء النار، بل هو محمول على الموحدين؛ للجمع بينه وبين الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على عدم فناء النار.

ولذلك قال عبيد الله : "كان أصحابنا يقولون يعني به الموحدين".

فحمل هذا الأثر على الطبقة التي فيها عصاة المسلمين متعين؛ لأنه به يحصل الجمع بين الأدلة.

-الوجه الثاني: لو فرضنا أن هذا الأثر فيه دلالة على فناء النار، فهو قول صحابي، وهو ليس بحجة إذا خالف السنة الصحيحة، باتفاق العلماء، وهناك من الصحابة من أفتوا بعدم فناء النار، كما تقدم في ذكر الآثار عن الصحابة، وقول الصحابي على صحابي مثله ليس بحجة بالإجماع، كما نقل ذلك ابن عقيل وغيره، فكيف إذا خالف الكتاب والسنة؟!.

وقد ذكر الله التأبيد -أعني تأبيد الكفار في النار في ثلاثة مواضع: في سورة النساء في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والثاني في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والثالث في سورة الجن في قوله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}.

والأحاديث في أبدية النار كثير جداً وقد تقم بعضها.

وهذا الأثر - أعني أثر أبي هريرة- لا دلالة فيه البتة على فناء النار، إنما قلنا ذلك على سبيل التنزل، وقد قال الخازن في تفسيره، على أثر أبي هريرة وابن مسعود المتقدم: (وهذا إن صح عن ابن مسعود وأبي هريرة فمحمول عند أهل السنة على إخلاء أماكن المؤمنين الذين استحقوا النار بعد إخراجهم منها؛ لأنه ثبت بالدليل الصحيح القاطع إخراج جميع الموحدين، وخلود الكافرين فيها.).

وتقدم كلام البغوي على هذا الأثر - حيث قال في تفسيره: (معناه عند أهل السنة -إن ثبت- أن لا يبقى فيها أحد من أهل الإيمان، وأما مواضع الكفار فممتلئة أبداً) وبعد هذا البيان، يتضح للقارئ أنه لم يصح شيء عن الصحابة في فناء النار، فنسبة القول إليهم بفناء النار خطأ قطعاً، يجب إنكاره والذب عن الصحابة الأخيار أن ينسب إليهم ما لم يقولوه.

قال صاحب كتاب الزواجر: (لم يصح عنهم -يعني الصحابة- من ذلك شيء، وعلى التنزل فمعنى كلامهم كما قاله العلماء: ليس فيها أحد من عصاة المؤمنين، أما مواضع الكفار فهي ممتلئة بهم لا يخرجون عنها أبداً؛ كما ذكره الله في آيات كثيرة).

انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تغيرت مشاعري نحو خطيبي من حب إلى نفور، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وألم نفسي شديد، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يقرأ الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة
- سؤال وجواب | يعمل في الحراسة ويمنع من الصلاة فهل يجزئه أن يصلي قائما دون ركوع أو سجود أو جلوس
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تجبر ولدها على ترك شيء كالتدخين؟
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأخ العاصي لئلا يصرفه في المنكرات
- سؤال وجواب | وجوب الإحسان إلى الحيوان المأذون في تربيته
- سؤال وجواب | ظهور حبة غير مؤلمة على الخصية اليمنى
- سؤال وجواب | معنى "تعالى جدك" في دعاء الاستفتاح.
- سؤال وجواب | ضرسا العقل عندي بارزان على اللثة . هل هناك ضرر؟
- سؤال وجواب | الجهر بالتأمين في قنوت النوازل
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الدم مع المني، فما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | رفضت خطيبي السابق لأمر تافه وأخاف أن أكرر نفس الخطأ، فأرشدوني
- سؤال وجواب | التخلص من البثور الموجودة على سطح اللوزتين
- سؤال وجواب | هل يجب عليه إخبار خطيبته بامتزاج سائله المنوي بالدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل