سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحق ظلم الزوجة إرضاء للأم بإجبارها على زيارتها ولو كانت متعبة؟
- سؤال وجواب | أشعر بخشونة وتصلب في اليدين
- سؤال وجواب | قرار مجلس الإفتاء الأوروبي في الدول التي لا يتوفر فيها التأمين التعاوني
- سؤال وجواب | تعرضت لحرق في جسدي ولا زلت أعاني من وجود احمرار، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول رفع عيسى عليه السلام ونزوله في آخر الزمان
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب والإرهاق مع الصداع وتنميل بالجسم. أفيدوني
- سؤال وجواب | لا عبرة بتشبيه الزوجة حلفها بيمين الطلاق
- سؤال وجواب | ألم في العمود الفقري والصدر والكوع ويبس الذراعين. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | ما أعراض الروماتويد السلبي؟
- سؤال وجواب | حكم تخيل الرسول عند عمل ما لمعرفة إن كان سيغضبه أم سيرضى عنه
- سؤال وجواب | كيف أعرف فترة الإباضة ودورتي الشهرية مختلفة؟
- سؤال وجواب | أفضل الأعمال. كما بينها عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | اليمين التي تجب منها الكفارة أو التوبة
- سؤال وجواب | أسباب التهاب الرباط الأخمصي لدى النساء
آخر تحديث منذ 11 ساعة
1 مشاهدة

بما أن الأنبياء معصومون من الخطأ فبماذا نفسر موضوع نزول آدم من الجنة "وعصى آدم ربه فغوى"، وكذلك قتل موسى للرجل، وكذلك تحريم التبني في حالة النبي صلى الله عليه وسلم وحادثة الأعمى "عبس وتولى؟ شكراً لكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اتفقت الأمة على أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة، وفي التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى، ومعصومون من الوقوع في الكبائر، وأما الصغائر فأكثر علماء الإسلام على أنهم ليسوا بمعصومين منها، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يقرون عليها.

قال ابن تيمية: القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام،كما ذكر أبو الحسن الآمدي أن هذا قول الأشعرية، وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول.

انتهى كلامه، والدليل على وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها: - قوله تعالى عن آدم: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى* ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى {طه: 121-122}، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم، وعدم إقراره عليها، مع توبته إلى الله منها.

- قوله تعالى: قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ* قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {القصص: 15-16}، فموسى اعترف بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي، وقد غفر الله له ذنبه.

- وقوله تعالى: فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ {ص: 24-25}، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الثاني.

وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التحريم:1}، وكذا عاتبه في الأسرى، وفي قصة ابن أم مكتوم، علما بأنه قد ذكر بعض أهل العلم أن ما وقع في شأن ابن أم مكتوم لا يعد ذنباً لأنه صلى الله عليه وسلم لم يخاطبه بسوء وكان ابن أم مكتوم أعمى لا يرى ملامح وجه النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد يستعظم بعض الناس القول بأن الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر، ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة الدالة على هذا ويحرفونها، والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان: الأولى: أن الله تعالى أمر باتباع الرسل والتأسي بهم، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلا للاتباع، وأن كل فعل أو اعتقاد منهم طاعة، ولو جاز أن يقع الرسول في معصية لحصل التناقض، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول الأمر باتباعها وفعلها، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به، والنهي عن موافقتها من حيث كونها معصية.

وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط بالطاعة، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير تأخير.

الثانية: أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص، وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة، فإن التوبة تغفر الحوبة، ولا تنافي الكمال، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم، بل إن العبد في كثير من الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية كما نقل عن بعض السلف (كان داود عليه السلام بعد التوبة خيراً منه قبل الخطيئة) وقال آخر: (لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه)، ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون على ذنب، ولا يؤخرون توبة، فالله عصمهم من ذلك، وهم بعد التوبة أكمل منهم قبلها، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

12519�

27512�

29447�

38915.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الانتحار تعجل لعذاب الله
- سؤال وجواب | الحلف كذبا إذا كان لضرورة
- سؤال وجواب | حكم من حلف على عدم أخذ نصيبه من الميراث ثم احتاجه بعد ذلك
- سؤال وجواب | حكم حلف الزوجة أن قائمة المنقولات دين أو وديعة لدى زوجها
- سؤال وجواب | كيفية تدارك اليمين الكاذبة
- سؤال وجواب | آلام في المفاصل عند التعرض للمكيف أعقبها تنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | الإيمان بالرسول بين الغلو والتقصير
- سؤال وجواب | متى يجوز انتفاع الشخص بما لديه من مال حرام
- سؤال وجواب | أعاني من مرارةٍ في الفم، وقدماي تؤلمني، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم من كفر عن يمينه بالصيام مع قدرته على الإطعام
- سؤال وجواب | حكم القرض بضمان وثيقة تأمين بفائدة
- سؤال وجواب | هل الجلوس الطويل هو سبب بروز الأوردة في منطقة الكعب؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تغيير دواء بروزاك إلى زولفت للتخلص من الرهاب؟
- سؤال وجواب | آلام في الجزء العلوي من الظهر. أفيدوني
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خوف مفاجئ، فهل سيستمر ذلك الشعور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل