سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، كيف أعالج هذه المشكلة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفكار مشتتة ووساوس قهرية ساعدوني في التخلص منها.
- سؤال وجواب | هل يبطل الوضوء بالانتصاب
- سؤال وجواب | حكم من نسي القضاء وأدركه رمضان
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة توفر خدمات وأجهزة البيع بالبطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | أمي تعاني من شكوك ومرض نفسي وترفض الدواء. كيف نقنعها؟
- سؤال وجواب | لا أحب مجالي ولا أطيقه ولم أجد عملاً فيه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مخاوف تنتابني حول طفلتي، فهل أجد أجوبة لديكم لاستفساراتي؟
- سؤال وجواب | اعتذار الفتاة لخطيبها لا يحط من قدرها
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الصفائح الدموية وتضخم الطحال وزيادة الماء في الجسم؟
- سؤال وجواب | آداب الداعي إلى الله
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض ثم رأت قطرات من الدم
- سؤال وجواب | آلام العضلات من أسفل الظهر حتى نهاية الساق، ما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤجر من تعلم علما مباحا فيه نفع للمسلمين
- سؤال وجواب | أريد نقش شامات على وجهي وأخاف من أضرارها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كلما خطبت أجابه بالرفض الدائم، على ماذا يدل؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب جامعي، وعمري 20 سنة، أعاني من أفكار سلبية أو تشاؤم بالمستقبل، مثل أن يكون لدي بحث سوف أسلمه للجامعة، فأتوقع أن هذا البحث لن يحوز على رضا دكتور الجامعة، وأتوقع دائما أن الأمور سوف تكون سيئة، والسبب وراء ذلك هو أنني دائما أتوقع الأمور السيئة، بحيث أنها إذا كانت سيئة فهذا ما توقعته، ولا أحزن، وإذا أتت بعكس التوقع، وإن كانت جيدة أفرح لما سيأتيني.

ومع مرور الوقت أصبحت دائما أخاف، وأشكك في نفسي، أي أنني لو حللت واجبا مثلا أجلس أفكر كثيرا في بعض الأمور الصغيرة مثل هل أكتب الواجب باللون الأسود أم الأحمر، هل أكتب الواجب بالكمبيوتر أم باليد، هل أرسله بالإيميل إلى الجامعة أم أطبعه ورقيا.

إلخ).

أشكركم على فتح المجال للأسئلة، وأتمنى إيجاد الحل الأمثل للقضاء على مشكلتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت حقيقة أصبت بما أسميته بالسلبية لأنك تعتقد أنك إنسان سلبي، وهذا هو لُب المشكلة، فقد سيطر عليك ما نسميه بالفكر المعرفي السلبي بدرجة استحواذية، ومن الواضح أيضًا أنه لديك جوانب وسواسية واضحة جدًّا، وفي الجزء الثاني من رسالتك أوضحت ذلك بكل جلاء، فقد ذكرت مثلاً: هل أكتب الواجب باللون الأسود أم الأحمر؟.

هذا النوع من التفاصيل يدل على النمط الوسواسي في التفكير، والوساوس كثيرًا ما تدفع الإنسان دفعًا نحو الفكر السلبي.

إذن هذا هو تشخيص حالتك، والعلاج يتمثل في الآتي: - يجب أن تقتلع الفكر السلبي، الفكر السلبي فكر مكتسب، ليس أمرًا غريزيًا أو وراثيًا أو جبليًّا، هو أمر مكتسب ولا شك في ذلك، والإنسان يقتلعه بأن يعزز التفكير الإيجابي، انظر إلى نفسك بإيجابية وللعالم من حولك ولماضيك وحاضرك ومستقبلك، هذه مهمة جدًّا، فكل فكرة سلبية تشاؤمية يجب أن تستبدلها بفكرة إيجابية مقابلة، وتردد وتكرر هذه الفكرة الإيجابية، مثلاً أنت حين تتشائم حول المستقبل، فالإجابة واضحة جدًّا: (المستقبل بيد الله تعالى، وأنا الحمد لله تعالى لديَّ الكثير من السبل التي تجعلني أعيش مستقبلاً سعيدًا، هذا يتطلب مني أن أبذل المزيد من الجهد في دراستي وأن أطور من مهارتي وأن أزود نفسي بسلاحي الدين والعلم) انتهى الأمر على هذا.

أن تعزز هذا النوع من الفكرة، هذا مثال بسيط جدًّا، فكر تشاؤمي يقابله فكر إيجابي، وتحاول أن تعزز الفكر الإيجابي، وهذه ليست خديعة للنفس، هذا تغيير معرفي إيجابي.

كثير من الناس يغلق على نفسه في ظلامية الفكر السلبي لأنه لم يفكر فيما هو إيجابي.

هذا مهم جدًّا وضروري جدًّا، وهي طريقة العلاج الأساسية.

- الجانب السلوكي الآخر هو أن تقوم بتطبيقات عملية في حياتك، وذلك من خلال حسن إدارة الوقت، أن تكون منجزًا، ضع لنفسك واجبات ومهمات حتى وإن كانت صغيرة، توزع ذلك على اليوم بصورة واضحة، وفي نهاية الأمر تأتي وتجرد وتحاسب نفسك: ما الذي أنجزته وما الذي أخفقتُ فيه؟.

وفي المرة التالية تحاول أن تحسن، إذن التطبيقات العملية تفيد الإنسان.

- هنالك أمور تشعر الإنسان بالرضى: بر الوالدين له أثر إيجابي جدًّا وعائد كبير على النفس، زيارة المرضى لها فائدة عظيمة، الإحسان إلى الأصدقاء، صلة الارحام، ممارسة الرياضة وجدت أيضًا ذات فائدة عظيمة جدًّا، الانخراط في العمل الخيري، والنشاطات الثقافية.

هذه كلها تجعلك تحس بكينونة نفسك، وهنا ومن خلال ذلك سوف تقيم نفسك التقييم الإيجابي، وهذا يجعلك تفهم نفسك بصورة أفضل مما يجعلك تطورها أيضًا بصورة أفضل.

- أنصحك كثيرًا بمزاملة ومرافقة الصالحين والطيبين والمتميزين، الإنسان يحتاج للنموذج وللقدوة الحسنة دائمًا، هذا فيه دفع نفسي إيجابي وسلوكي كبير جدًّا، فكن حريصًا على ذلك.

بالنسبة للأفكار الوسواسية الترددية: حاول أن تتخلص منها من خلال الاستخارة حتى في أبسط الأمور، الاستخارة مفيدة جدًّا، وقد ورد عن سيدنا جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، فإذن الاستخارة ذات عائد عظيم للقضاء على الترددات الوسواسية وعدم التأكد مما يريد الإنسان أن يقوم به.

أريد أن أنصحك بتناول دواء بسيط جدًّا، وهو عقار فافرين، هذا الدواء جيد جدًّا للقضاء على الفكر الوسواسي السلبي وتحسين مزاجك، وأنت تحتاج لجرعة صغيرة جدًّا، وهي 50 مليجرامًا ليلاً، وهذه أقل جرعة، تناولها بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها 50 مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام العضلات من أسفل الظهر حتى نهاية الساق، ما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | يؤجر من تعلم علما مباحا فيه نفع للمسلمين
- سؤال وجواب | أريد نقش شامات على وجهي وأخاف من أضرارها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كلما خطبت أجابه بالرفض الدائم، على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | معنى كون سورة الكهف مكية ومتأخرة في النزول
- سؤال وجواب | هل للباروكستين تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز مشاكل مرحلة الشباب النفسية
- سؤال وجواب | متى تصلي وتصوم النفساء
- سؤال وجواب | ضوابط تحويل الأموال عبر الواتس أب
- سؤال وجواب | ما أسباب فشل الدماغ وعدم التحمل الفيزيائي للدماغ؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | حكم من أطلق الحلف بالحرام
- سؤال وجواب | لدي وسواس يجعلني أخشى أذية الناس بالعين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترك تخصص اللغة الفرنسية عند اشتماله مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن بسبب تراكم الشمع بشكل دائم، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل