سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تكره أهلي وتعاملهم معاملة سيئة
- سؤال وجواب | يعاني طفلي من وجود الثآليل حول فتحة الشرج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام المينوكسوديل مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترهل في المنطقة التناسلية، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | لبس العمامة ونحوها
- سؤال وجواب | زوج أختي يريد التواصل مع أبنائه الذين هجرهم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالأعشاب على إنجاب الذكور
- سؤال وجواب | شراء بيت بالأقساط عن طريق البنك
- سؤال وجواب | الشعر المحرم وحكم الراب
- سؤال وجواب | دعاء العرش
- سؤال وجواب | زوجة أبي تسيء معاملتي، فهل يجوز لها ما تفعله بي؟
- سؤال وجواب | التحذيف يمسح مع الرأس
- سؤال وجواب | هل يلزم التتابع لمن نذر صوم شهر؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ينتقل الإيدز عن طريق رش الأنسولين على شخص آخر؟
- سؤال وجواب | الدعاء يذلل الصعاب ويسهل الأمور
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيمنسمع ونؤمن بأن القرآن منزل، ولكن كيف ورد القرآن (( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ))حيث عبر عن الآيات بمحدثة، ومحدثة لا تكون إلا مخلوقة راجع لسان العرب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالقرآن كلام الله تعالى وليس بمخلوق، وأما الآية فلا دلالة فيها لأهل البدع لأنها لا تتحدث عن حدوث القرآن، وإنما تتحدث عن حدوث نزوله إلينا، وشتان بين الأمرين ومن أراد الوقوف على معنى الآية فهاهي كتب المفسرين بين أيدينا قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى: وفي هذا الذكر ثلاثة أقوال: أحدها: أنه القرآن قاله ابن عباس.

فعلى هذا تكون الإشارة بقوله محدث إلى إنزاله له لأنه أنزل شيئا بعد شيء.

والثاني: أنه ذكر من الأذكار وليس بالقرآن.

حكاه أبو سليمان الدمشقي.

وقال النقاش: هو ذكر من رسول الله وليس بالقرآن والثالث: أنه رسول الله بدليل قوله في سياق الآية هل هذا الا بشر مثلكم.

قاله الحسن بن الفضل اهـ وقال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : أي ما يأتيهم ذكر من ربهم محدث، يريد في النزول وتلاوة جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان ينزل سورة بعد سورة ، وآية بعد آية ، كما كان ينزله الله تعالى عليه في وقت بعد وقت ، لا أن القرآن مخلوق.

وقيل : الذكر ما يذكرهم به النبي صلى الله عليه وسلم ويعظهم به.

وقال : من ربهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالوحي ، فوعظ النبي صلى الله عليه وسلم وتحذيره ذكر ، وهو محدث ، قال الله تعالى : فذكر إنما أنت مذكر [ الغاشية : 21 ].

ويقال : فلان في مجلس الذكر.

وقيل : الذكر الرسول نفسه ، قاله الحسين بن الفضل بدليل ما في سياق الآية هل هذا إلا بشر مثلكم [ الأنبياء : 3 ] ولو أراد بالذكر القرآن لقال : هل هذا إلا أساطير الأولين ، ودليل هذا التأويل قوله تعالى : ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعالمين [ القلم : 51 - 52 ] يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقال : قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا [ الطلاق : 10 - 11 ].

إلا استمعوه يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، أو القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أو من أمته .وقال الحافظ ابن حجر في الفتح : وقوله: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث فالمراد أن تنزيله إلينا هو المحدث لا الذكر نفسه، وبهذا احتج الامام أحمد ثم ساق البيهقي حديث نيار -بكسر النون وتخفيف التحتانية- بن مكرم ان أبا بكر قرأ عليهم سورة الروم فقالوا: هذا كلامك أو كلام صاحبك؟ قال: ليس كلامي ولا كلام صاحبي ولكنه كلام الله ، وأصل هذا الحديث أخرجه الترمذي مصححا، وعن علي بن أبي طالب: ما حكمت مخلوقا ما حكمت إلا القرآن.

ومن طريق سفيان بن عيينة سمعت عمرو بن دينار وغيره من مشيختنا يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.

وقال ابن حزم في الملل والنحل: أجمع أهل الإسلام على أن الله تعالى كلم موسى، وعلى أن القرآن كلام الله ، وكذا غيره من الكتب المنزلة والصحف، ثم اختلفوا فقالت المعتزلة أن كلام الله صفة فعل مخلوقة وأنه كلم موسى بكلام أحدثه في الشجرة.

وقال أحمد ومن تبعه: كلام الله هو علمه لم يزل وليس بمخلوق.

وقالت الأشعرية: كلام الله صفة ذات لم يزل وليس بمخلوق وهو غير علم الله وليس لله إلا كلام واحد، واحتج لأحمد بأن الدلائل القاطعة قامت على أن الله لا يشبهه شيء من خلقه بوجه من الوجوه، فلما كان كلامنا غيرنا وكان مخلوقا، وجب أن يكون كلامه سبحانه وتعالى ليس غيره وليس مخلوقا.

وأطال في الرد على المخالفين لذلك.

انتهى من الفتح.

وقال الإمام البيهقي -رحمه الله تعالى- في كتابه الاعتقاد : وقوله: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون يحتمل أن يكون معناه ذكرا غير القرآن وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ووعظه إياهم بقوله: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ولأنه لم يقل: لا يأتيهم ذكر إلا كان محدثا وإنما قال: ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون، فدل على أن ذكرا غير محدث.

ثم إنه إنما أراد ذكر القرآن لهم وتلاوته عليهم وعلمهم به وكل ذلك محدث، والمذكور المتلو المعلوم غير محدث، كما أن ذكر العبد لله وعلمه به وعبادته له محدث، والمذكور المعلوم المعبود غير محدث، وحين احتج به على أحمد بن حنبل رحمه الله قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: قد يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث لا الذكر نفسه محدث.

وراجع الفتوى رقم: 3988والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأكل من الأطعمة والذبائح التي تقدم للأضرحة
- سؤال وجواب | معنى: القرآن كلام الله ، وصفة من صفاته
- سؤال وجواب | هل يلقى المصحف التالف في البحر
- سؤال وجواب | هل يجوز مبايعة الحاكم الكافر؟
- سؤال وجواب | يشرع للمرأة سؤال ربها أن يرزقها الزوج الصالح
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله دعاء الطالب بالنجاح إذا لم يدرس؟
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح خروفا فهل يجزيء أن يشتري لحما يوزعه على الفقراء
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في نزول رأس الجنين؟
- سؤال وجواب | أتحسن عند تناول الدواء ابتداء ثم يفقد مفعوله.فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بتسيير الأمور وجعل الخير فيها
- سؤال وجواب | حكم بطاقات التخفيض وما في معناها
- سؤال وجواب | من يستحق هدية كوبون الشراء لو سجله باسم غيره
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب به كل ما أتمنى ولكني أحب غيره، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | المظلوم يتخير من الدعاء ما يناسب حاله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05