سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علة تأخر النصر عن المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليلات مرض الإيدز. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترهل في جفن العين اليمنى. فما الحل؟
- سؤال وجواب | إسكان الأولاد أمّهم بعيدًا عن أبيهم الظالم
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية فهل أتناول الدوفاستون؟ أم أنه دليل على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | استسقاء في الدماغ عند طفلتي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفضل الطرق العملية للتخلص من الإمساك
- سؤال وجواب | هل هناك خطر على الطفل إذا عملنا له أشعة على تضخم الكلية؟
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب الاحتقان في الجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | كيفية تحكم الشاب في مشاعره ومنطلق الحب والنجاح.
- سؤال وجواب | الرؤى الشيطانية
- سؤال وجواب | حدوث فك للركبة. سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | ابني بعمر ثمانية أشهر ولم يسنن إلى الآن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الحد الذي ينبغي الوقوف عنده هو الكعبان
- سؤال وجواب | مسألة حول الاستمتاع بالحائض
- سؤال وجواب | هل المداواة بأبوال الإبل كان معروفا في الجاهلية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أخي العزيز كنت في نقاش مع شخص مسلم ولكن عاش في بلاد الغرب فتفكيره خاطئ، سألني سؤالا ولم أعرف كيف أجيبه؟ قال لي أين الله مع الذي يحصل لأهل سوريا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية ينبغي أن نؤكد على معنى نستصحبه دائما ونبني عليه أصل رؤيتنا لأي مشكلة، وهو أن العبد يجب أن يتهم نفسه، وينزه ربه سبحانه، ويعلم أن كل ما هو من نفسه يوجب اعتذارا واستغفارا، وأما ما كان من الله فهو يوجب شكرا وانكسارا، قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ {النساء:79}، فالعبد لا يؤتى أبدا من قِبل الله تعالى، وإنما يؤتى من قِبل نفسه، ولذلك ينبغي أن يفتش فيها إذا رأى ما يكرهه، فإن الله تعالى قد قال: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الأنفال:53}، وقال: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}، قال ابن القيم في (طريق الهجرتين): إِن الله سبحانه قضى فيما قضى به أَن ما عنده لا ينال إِلا بطاعته، وأَنه ما استجلبت نعم الله بغير طاعته، ولا استديمت بغير شكره، ولا عوقت وامتنعت بغير معصيته، وكذلك إِذا أَنعم عليك ثم سلبك النعمة فإِنه لم يسلبها لبخل منه ولا استئثار بها عليك، وإِنما أَنت المسبب في سلبها عنك، فإِن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأَنفسهم.

فما أُزيلت نعم الله بغير معصيته.

فآفتك من نفسك، وبلاؤك من نفسك، وأَنت في الحقيقة الذي بالغت في عداوتك، وبلغت من معاداة نفسك ما لا يبلغ العدو منك.

اهـ.

ويكفينا في ذلك أن نذكر قول الله تعالى في حق أفاضل الخلق بعد ما حصل من بعضهم في غزوة أحد: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {آل عمران:165}.

هذا أولا.

وأما ثانيا: فإن حكمة الله تعالى في قضائه وقدره لا يستطيع العبد أن يحيط بها علما، ولا يقدر على إدراك أسرارها، وأنى له ذلك وهو لا يعلم بتفاصيل الواقع فضلا عن الماضي والمستقبل، وإذا رأى الأمور من زاوية أغفل زوايا غيرها، وغاب عنه أكثرها، وإذا اعتبر مفسدة أو راعى مصلحة من جهة، أهدرها من أخرى، ويكفينا في ذلك أن نذكر قول الله تعالى تعقيبا على حديث الإفك: لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {النور:11}، !وثالثا: لا بد من مراعاة سنن الله تعالى في تدبيره لأمر الخلق، فإن السنن الكونية لا تعرف المحاباة، ولا تجري على هوى الناس، ولا تسير وفق أذواقهم، ومن ذلك ما أجراه الله تعالى من أسباب النصر والهزيمة، والعزة والذلة، والتمكين والاستضعاف.

فهذا وأمثاله لا بد من مراعاة سنن الله فيه، جاء في كتاب (الصبر في القرآن): النفس مولعة بحب العاجل؛ والإنسان عجول بطبعه حتى جعل القرآن العَجَل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها: خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء: 37] فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفد صبره، وضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سنناً لا تتبدل، وأن لكل شيء أجلاً مسمى، وأن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه، فيحسن عندئذ قطافها، والاستعجال لا ينضجها قبل وقتها، فهو لا يملك ذلك، وهي لا تملكه، ولا الشجرة التي تحملها، إنها خاضعة للقوانين الكونية التي تحكمها، وتجري عليها بحساب ومقدار.

وراجع الفتوى رقم:

272026

.ولا بد من النظر في ما يجري حولنا من أحداث في ضوء الحكمة من الخلق وجريانها في قضاء الله تعالى وقدره، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

162017

،

119316

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الشرط المباح في الوقف جائز
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان واضطرابات في المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابني يستثار لأتفه الأشياء. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | البنت وليها أبوها ما دام موجودا ولو في بلد آخر
- سؤال وجواب | بعض تمارين الاسترخاء التي تساعد على التركيز
- سؤال وجواب | حكم دفع الوكيل رشوة للموظفين
- سؤال وجواب | ما علاج الحساسية التي تظهر بعد حلق المنطقة الحساسة بالموس؟
- سؤال وجواب | تشخيص نسبة اللزوجة في الحيوانات المنوية.
- سؤال وجواب | إزالة اللوزتين وعلاقة ذلك بأوجاع الساقين
- سؤال وجواب | هل ارتجاع المريء يسبب ضيق التنفس وكثرة التجشؤ؟
- سؤال وجواب | حكم عقود الخيارات وعقود المستقبليات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة عقدتي من الزواج؟
- سؤال وجواب | كيف تكون الفتاة سببًا لنصرة الإسلام والمسلمين؟
- سؤال وجواب | منذ الطفولة أعاني من صعوبة التركيز ولم تفدني الأدوية!
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس العقيدة منذ سنوات وقد أتعبني كثيرا، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل