سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الحزن من فوات فرصة عمل بسبب خطأ في تسجيل بيانات التقدم للوظيفة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تكثر الوفيات في شهر شعبان عن غيره من الشهور؟
- سؤال وجواب | آلام في الكتف تزداد عند النوم
- سؤال وجواب | الوكيل أمين فلا يتصرف إلا بما فيه مصلحة للموكل
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا تأثير لشيء من خلق الله إلا بإرادة الله
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الشرعية لإزالة السحر من العائلة؟
- سؤال وجواب | علاقة ألم الكتف الأيسر بمرض القلب
- سؤال وجواب | المرأة وكيفية تجنب اهتمام الرجال بها
- سؤال وجواب | هل طنين الأذن المستمر مع مرور الزمن يسبب ضعفا في السمع؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الأب مستلزمات زواج ابنته من الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | ما سبب حدوث المشكلات الصحية مع كل حمل؟
- سؤال وجواب | ظهرت كتلة تحت أذن طفلي اليسرى، وأخاف أن تكون مرضا خبيثا
- سؤال وجواب | آثار تجسد صدق الصحابة الكرام رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور حبوب صغيرة وحرارة في الوجه
- سؤال وجواب | إذا ادعى الدافع أنه دفع المال قرضا وادعى الآخذ أنه هبة فمن يصدق
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

أنا شاب عمري 25 سنة، عاطل عن العمل، وظروفي المادية والنفسية صعبة للغاية، أردت أن أسجل في مناظرة لانتداب عمال في نفس اختصاصي المهني، لكنه في عملية التسجيل على الواب حدث خطأ مني، و بعد مرور المدة المتاحة للتسجيل أيقنت بالخطأ الذي ارتكبت، فتم حذفي من المشاركة، ومنذ ذلك اليوم انتابني الإحباط والهم والحزن بسبب هذه المناظرة، حتى صرت أفكر ليلا ونهارا، وأعاتب نفسي إلى درجة أنني أصبت باليأس، فهل هذا رزق مقدر من الله ؟.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يتولى أمرك، وأن يكشف ضرك، وأن يزيل همك، واعلم أن أرزاق العباد بيد الله وحده، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {فاطر:3}.
ولن يمنع العبد ذرة زرق كتبها الله له، ولو اجتمع الخلق كلهم على منعه منها، ولن يعطى ذرة رزق لم يكتبها الله له ولو اجتمع الخلق كلهم لإعطائها إياه، قال صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
وعلى العبد أن يوقن أنه لن يفوته شيء من الرزق الذي كتبه الله له، جاء في الحديث: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم.

أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني.
لكن الله عز وجل يجري المقادير بأسباب قدرها، فالله خالق المقدور وخالق سببه، وعلى العبد أن يفعل الأسباب لاجتلاب الرزق، وهذا لا يعارض الإيمان بتقدير الله وكتابته للأرزاق وسائر المقادير، ولا ريب في أن كل ما يصيب العبد هو بتقدير الله جل وعلا وقضائه سبحانه، والله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وكل ما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له.

أخرجه مسلم.
والعبد قد تكون له منزلة عظيمة عند الله لا يبلغها إلا بالمصائب التي تنزل بساحته، جاء في الحديث: إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى.

أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
بل إن المصائب والمضائق قد تكون أمارة على إرادة الله الخير بالعبد، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري: من يرد الله به خيرا يصب منه.
والجزع لن يرفع المصاب عن العبد، بل سيحرمه أجر الصبر، وهذه مصيبة عظمى، فنوصيك بالصبر والرضا بما قدر الله لك، والله عز وجل عند ظن عبده به، كما صح في الحديث القدسي، فأحسن الظن بالله تحسن عاقبتك، ولن يخيب الله عبدا رجاه صادقا في رجائه، واحذر القنوط من رحمة الله واليأس من روحه، فإنهما من المحرمات، قال سبحانه: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}.

وقال تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}، قال الحجاوي في نظم الكبائر:قنوط الفتى من رحمة الله ثم قل * إساءة ظنٍ بالإله الموحد.
والحزن من أمراض القلوب، فجاهد نفسك في التخلص منه، وننقل لك هاهنا كلاما نفيسا لابن القيم في التنفير من الحزن يقول فيه: اعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين، ولهذا لم يأْمر الله به في موضع قط ولا أَثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثواباً، بل نهى عنه في غير موضع، كقوله تعالى: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ {آل عمران: 139} وقال تعالى: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ {النحل: 127} وقال تعالى: فَلا تأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ {المائدة: 26} وقال: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ الله َ مَعنَا {التوبة: 40} فالحزن هو بلية من البلايا التي نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن {فاطر: 34} فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال ـ فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من ثمانية أشياء كل شيئين منها قرينان: فالهم والحزن قرينان، وهما الألم الوارد على القلب، فإن كان على ما مضى، فهو الحزن، وإن كان على ما يستقبل فهو الهم، والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه، وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا {المجادلة: 10} فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره.

اهـ.
وراجع للفائدة الفتاوى التالة أرقامها:

152655

، 7964،

95493.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يضمن المدير المديونية المستحقة على الشركة
- سؤال وجواب | حكم البلد التي تمنع الناس من فعل واجب أو مستحب وتعاقب من يفعلهما
- سؤال وجواب | هل الأعمال المنزلية تضر بالحمل وتجهضه؟
- سؤال وجواب | بعد إجراء عملية القسطرة لوالدي أصبح يشعر بآلام في أضلعه وكتفه، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو الحجم الطبيعي للبويضة الكافي لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع هرمون الحليب، استخدام إبر تنشيط المبايض، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة فيما يسمى بعيد الأرض
- سؤال وجواب | هل يجوز التجنس بجنسية دولة غير مسلمة
- سؤال وجواب | أسباب حساسية الصدر وطرق الوقاية منها
- سؤال وجواب | زوجها ينفق عليها وأولادها مما ربح من تجارة الدخان
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة القذف، ما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حادث سيارة واحد جعلني أخاف قيادة السيارة مرة أخرى
- سؤال وجواب | حكم الخصم الذي تقدمه شركة الشحن لشركات خدمات التصدير
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من باع حسابه في لعبة كونكر ثم أنفق المال؟
- سؤال وجواب | أتناول الباروكستين لعلاج مشكلة القذف وأخشى أن يؤثر على الإنجاب!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل