سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم استخدام الجن في الأمور المحرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت دائما أخاف أن أموت في كل لحظة، ولا أنام إلا بصعوبة!
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد يجعلني دائم الحركة، ولم ينفع معه السبرالكس
- سؤال وجواب | هل أدوية المناعة التي يأخذها زوجي للكبد تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | دلالة تغير ماء الرقية أثناء الاغتسال به
- سؤال وجواب | رفضوا الخاطب لأن والده متزوج من أربع!
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف أن يصوم ويقرأ القرآن إن فعل أمرا ففعله
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر يمتد إلى الفخذ اليمين، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إعياء وتخدر في القدمين وآلام في الظهر وعصبية كبيرة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وفتور، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حقائق حول تحضير الأرواح.
- سؤال وجواب | ما حكم لعن المال إذا كان فتنة لصاحبه؟
- سؤال وجواب | تغيير النذر أو استبداله
- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكني أشعر بالملل ولا أفهم، فهل من نصيحة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سعادة المشايخ حفظهم الله تعالى.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن في السؤال ما ليس واضحا، ولكن استخدام الجن في الأمور المحرمة، له حكم ما استخدموا فيه كما قال شيخ الاسلام: من كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله، إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه، وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.

اهـ انظر: مجموع الفتاوى.
وما يكون من النداء والاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه، فلا يعد من الشرك، بل هو جائز في المباحات، كما في قوله تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ {القصص:15}.

ومحرم في المحرمات؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان.
وأما الدعاء والاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، فهو من الشرك بالله المخرج من الملة؛ لما في الحديث الصحيح: إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله.

رواه الطبراني.
وأما اعتقاد أن للسور خداما، فإنما هو من عقائد المشعوذين ونحوهم، ولا أصل لهذا في الشرع البتة.
قال الحكمي رحمه الله : كلما شَعْوَذَ مُشَعْبِذٌ، وَتَحَذْلَقَ مُتَحَذْلِقٌ، وَأَرَادَ الدَّجَلَ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّحَيُّلَ لِأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ, طَلَبَ السُّبُلَ إِلَى وَجْهِ تِلْكَ الْحِيلَةِ، وَرَامَ لَهَا أَصْلًا تَرْجِعُ إِلَيْهِ, فَإِنْ وَجَدَ شُبْهَةً تُرَوِّجُ عَلَى ضُعَفَاءِ الْعُقُولِ، وَأَعْمِيَاءِ الْبَصَائِرِ وَإِلَّا كَذَبَ لَهُمْ كَذِبًا مَحْضًا، وَقَاسَمَهُمْ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَهُمْ لَمِنَ النَّاصِحِينَ, فَيُصَدِّقُونَهُ لِحُسْنِ ظَنِّهِمْ بِهِ.

وَمِنْهُ أَسْمَاءٌ يَدَّعُونَهَا, تَارَةً يَدَّعُونَ أَنَّهَا أَسْمَاءُ الْمَلَائِكَةِ، وَتَارَةً يَزْعُمُونَ أَنَّهَا مِنْ أَسْمَاءِ الشَّيَاطِينِ, وَاعْتِقَادُهُمْ فِي هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَنَّهَا تَخْدِمُ هَذِهِ السُّورَةَ أَوْ هَذِهِ الْآيَةَ, أَوْ هَذَا الِاسْمَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى, فَيَقُولُونَ: يَا خُدَّامَ سُورَةِ كَذَا، أَوْ آيَةِ كَذَا، أَوِ اسْمِ كَذَا, يَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ، وَيَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ أَجِيبُوا أَجِيبُوا, الْعَجَلَ الْعَجَلَ, وَنَحْوَ ذَلِكَ.

وَمَا مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَلَا آيَةٍ مِنْهُ، وَلَا اسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ يَعْرِفُونَهُ إِلَّا وَقَدِ انْتَحَلُوا لَهُ خُدَّامًا وَدَعَوْهُمْ لَهُ, سَاءَ مَا يَفْتَرُونَ.

وَتَارَةً يَكْتُبُونَ السُّورَةَ أَوِ الْآيَةَ وَيُكَرِّرُونَهَا مَرَّاتٍ عَدِيدَةً بِهَيْئَاتٍ مختلفة، حتى إنهم يَجْعَلُونَ أَوَّلَهَا آخِرًا، وَآخِرَهَا أَوَّلًا, وَأَوْسَطَهَا أَوَّلًا فِي مَوْضِعٍ، وَآخِرًا فِي آخَرَ, وَتَارَةً يَكْتُبُونَهَا بِحُرُوفٍ مُقَطَّعَةٍ كُلُّ حَرْفٍ عَلَى حِدَتِهِ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ لَهَا بِهَذِهِ الْهَيْئَةِ خُصُوصِيَّةً لَيْسَتْ لِغَيْرِهَا مِنَ الْهَيْئَاتِ, وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَخَذُوهَا وَعَمَّنْ نَقَلُوهَا؟!.

مَا هِيَ إِلَّا وَسَاوِسُ شَيْطَانِيَّةٌ زَخْرَفُوهَا، وَخُرَافَاتٌ مُضِلَّةٌ ألفوها، وأكاذيب مختلقة لَفَّقُوهَا, لَمْ يُنَزِّلِ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ، وَلَا يُعْرَفُ لَهَا أَصْلٌ فِي سُنَّةٍ وَلَا قُرْآنٍ, وَلَمْ تُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ وَالْإِيمَانِ.

إِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَاذِبُونَ أَفَّاكُونَ مُفْتَرُونَ, وَسَيُجْزُونَ عَلَى ما كانوا يعملون.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصداع عند التأخر عن تناول الزيروكسات
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والاكتئاب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكني أشعر بالملل ولا أفهم، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | اعوجاج في الحاجز الأنفي مع طنين بالأذن
- سؤال وجواب | كتب في الرقية الشرعية وفوائدها
- سؤال وجواب | الدعاء بمصاحبة جني مسلم للتعاون على العبادة
- سؤال وجواب | لماذا تطورت حالتي من هلع لاكتئاب؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار نسيان أخذ دواء الكوليسترول؟
- سؤال وجواب | النظام الأخلاقي في الإسلام منبثق من التصور الاعتقادي
- سؤال وجواب | ما حكم إلزام المرء نفسة بالصدقة إذا ترك طاعة واجبة أو مستحبة؟
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر وفق التقويم القمري
- سؤال وجواب | كيف أصلح بين أمي وأبي وقد مضى على خلافهما عام؟
- سؤال وجواب | أفكر بالانتحار بسبب الاكتئاب والرهاب وفيروس (c)، ساعدوني.
- سؤال وجواب | مرض الحزاز وعلاقته بفيروس الكبد (C) والسرطان؟
- سؤال وجواب | زوجتي عملت عملية إزالة المرارة وهي حامل، هل يؤثر ذلك على الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل