ما حكم الاستماع لقصيدة أنتم فروضي ونفلي لابن الفارض؟!.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ننصح بالاستماع لشيء من قصائد ابن الفارض، لا هذه القصيدة ولا غيرها، لما كان عليه من الضلال، فهو من أئمة القائلين بالحلول، وقصائده طافحة صريحة بهذا الكفر المبين.قال عنه الذهبي في السير: شَاعِرُ الوَقْتِ، شَرَفُ الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُرْشِدٍ الحَمَوِيُّ، ثُمَّ المِصْرِيُّ، صَاحِب الاتِّحَادِ الَّذِي قَدْ مَلأَ بِهِ التَّائِيَّةَ.
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي تِلْكَ القصيدَة صرِيح الاتِّحَاد الَّذِي لاَ حِيْلَة فِي وُجُوْدِه، فَمَا فِي العَالمِ زَنْدَقَةٌ وَلاَ ضَلاَلٌ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا التَّقْوَى، وَأَعِذْنَا مِنَ الهَوَى، فَيَا أَئِمَّةَ الدِّيْنِ أَلاَ تَغضبُوْنَ للهِ؟!.
فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله ِ.
اهــ.والقصيدة المسؤول عنها فيها عبارات قد يفهم منها الحلول، وانظر الفتوى: